رياضة

في الأسبوع العشرين من الدوري الكروي الممتاز… الكرامة استمر بالضياع … تشرين صدارة وألق والجيش بالواكد سحق… حطين بأدائه امتاز والوحدة بالثلاثة فاز

| ناصر النجار

استحق الأسبوع العشرون من الدوري الكروي الممتاز أن نطلق عليه أسبوع الكبار، فكل الفرق التي تعتلي أعلى القائمة حققت فوزاً مريحاً ومستحقاً والاستثناء كان فريق الكرامة الذي وقع بفخ التعادل.
واستمرت المنافسة على ما هي عليه سواء في المقدمة أم في المؤخرة، فالنتائج المحققة لم تحدث أي تغيير على جدول ترتيب الدوري كما أنها لم تقلص الفوارق، فالكبار حافظوا على مواقعهم والمتأخرون مازالوا ضمن دائرة التيه بلا بصيص أمل في الوقت الحالي.

تشرين استمر قابضاً على الصدارة بقوة بعد فوزه الصريح على ضيفه الوثبة الذي عاد من اللاذقية بهدف الشرف بعد خسارته 1/3، ورغم محاولات الوثبة للحضور بقوة إلا أن البحارة كانوا الأميز على أرض الملعب فحققوا ما أرادوا من خلال أداء جيد وسيطرة وأهداف ثلاثة.

الجيش استعاد ثقته بنفسه سريعاً فسجل فوزاً ساحقاً على ضيفه الساحل بخماسية سجل منها هدافه الواكد ثلاثة أهداف فكان أول (هاتريك) بالدوري هذا الموسم، بقي الزعيم وصيفاً ومطارداً لتشرين والخسارة أبقت الساحل في عين العاصفة.
كل المراقبين أشادوا بأداء حطين الذي قدم عرضاً جيداً في حماة استثمره بفوز مهم على مستضيفه الطليعة الذي انتفض أواخر المباراة وقدم كرة جميلة ومثيرة سجل من خلالها هدفاً لكنه لم يدرك التعادل لتوفيق دفاع الحوت فبقيت النتيجة 2/1، الفوز أبقى على حظوظ حطين قائمة بنفس النسبة والآمال من دون أي تغيير أو تقدم.

البرتقالي عزف على جراح حرجلة الذي عانى الأسبوع الماضي الوهن ومرض مدربه فحقق فوزاً مستحقاً ومثيراً بثلاثية نظيفة أمتعت جماهيره وأحيت فيهم الأمل بفريق لا يخيّب الآمال، ولم تأت الخسارة بالضرر على حرجلة لأن المتأخرين ما زالوا في مكانهم صامدين.

ربما قائل يقول: إن عيناً أصابت الكرامة فلازمت نتيجة 1/1 نتائجه في الإياب فلم يعد يقوى على الحفاظ على هدفه كما كان يحدث في الذهاب.

الكرامة ضعفت آماله كثيراً، بالمقابل فإن التعادل كان جرعة معنوية عالية للفتوة الضيف الذي حققه بالدقيقة القاتلة معلناً نجاحه (حتى الآن) بمعركة الهبوط.

جبلة كان الوحيد من فرق الوسط الذي حقق الفوز وكان مستحقاً وهو بالوقت ذاته زاد من جراح ضيفه الحرية الذي يستقر في قاع الدوري مهدداً بالهبوط.

في الحمدانية الاتحاد والشرطة لا غالب ولا مغلوب وهو يؤكد مقولة: إن نتائج الشرطة خارج ملعبه أفضل مما هي على ملعبه، ويؤكد بالوقت ذاته أن الاتحاد ما زال يعاني وأن مدربه البرازيلي لم يغير حتى الآن أي شيء بالفريق، وربما كانت علّة فريق الاتحاد أكثر من فنية.

في الحديث عن أهداف الدوري فإن التسجيل كان هذا الأسبوع مرتفعاً وشهدت المباريات الست تسجيل عشرين هدفاً (المباراة السابعة انتهت صفر/صفر)، وفشلت فرق الشرطة والاتحاد وحرجلة والحرية بالتسجيل هذا الأسبوع، هدفان مبكران في الدقيقتين 3 و4 وخمسة أهداف في الوقت بدل الضائع مع واحد عكسي، وعلى صعيد الهدافين فقد حمي وطيــس الصراع على لقب الهداف، فبينما رفع هداف جبلة محمود البحر رصيده إلى 14 هدفاً بات هداف الدوري السابق محمد الواكد يطارده بشكل مباشر وله 11 هدفاً ورفع مهاجم الطليعة أحمد العمير سجله إلى عشرة أهداف.
أربع ركلات جزاء احتسبت هذا الأسبوع ضاع منها واحدة وخلت المباريات من البطاقات الحمراء.

تشرين رد للوثبة الدين
| اللاذقية – محسن عمران

رد تشرين دينه للوثبة وفاز عليه هذا الموسم ذهاباً وإياباً كما فعل الوثبة عندما فاز على تشرين بالمرحلتين في الموسم الماضي.
مباراة الإياب التي جرت الجمعة لم تصل للمستوى المطلوب فنياً رغم تسجيل أربعة أهداف فيها ثلاثة لتشرين وهدف للوثبة ولكنها بذات الوقت لم تخلُ من الإثارة بسبب الفرص التي أتيحت للطرفين وحتى لا نبخس حق الوثبة فهو قدم مباراة رجولية وكان نداً قوياً لتشرين وأحرجه في مراحل كثيرة.
وحفلت المباراة بالعديد من الفرص ولكن فرصتي نديم صباغ من تشرين ورامي عامر من الوثبة كانتا الأبرز من بين كل الفرص، فبعد تسجيل الوثبة لهدف التعادل في الشوط الأول اخترق خالد كردغلي الخاصرة اليمنى للوثبة ورفع كرة جميلة لجزاء الوثبة قابلها الصباغ بدبل كيك جميل أنقذها الدفاع والحارس، وفي الشوط الثاني وبعد تسجيل تشرين للهدف الثاني اخترق أيضاً رامي عامر خاصرة البحارة اليسرى وسدد باتجاه المرمى كرة خطيرة جاورت القائم.

المندو: المباراة كانت صعبة

وقال عبد اللـه مندو مساعد مدرب كرة تشرين عن المباراة بأنها كانت صعبة جداً لأن الوثبة لعب من دون ضغوط كونه مرتاحاً في وسط سلم الترتيب واستطاع بفترات تشكيل ضغط على فريقه وفي الشوط الثاني تم تجاوز الأخطاء التي وقع بها الفريق في الشوط الأول واستطاع تسجيل هدفين حسم بهما النتيجة ونال النقاط الثلاث.
وأضاف المندو بأن الفريق الآن في الصدارة وتنتظره مباريات قوية والضغط يزداد من الفرق الملاحقة ولكن ليطمئن جمهورنا بأن القادم أفضل.

الفيوض: تشرين لعب بشخصية البطل

وقال المدرب الوطني محمود فيوض الذي قاد منتخب شباب سورية للدور الثاني في نهائيات كأس العالم 2005 في هولندا وهو رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم في اللاذقية إن تشرين بدأ المباراة برسم تكتيكي «3-2-4-1» بالاعتماد على المرمور والمالطا في الأطراف والدعبول والبشماني في المقدمة وظهرت الرغبة لديه منذ البداية بحصد النقاط الثلاث لمتابعة الصدارة على عكس الوثبة الذي لا طموح لديه في المنافسة كونه من فرق الوسط على سلم الترتيب ولجأ تشرين لتوفير الجهد من خلال الاعتماد على الكرات القطرية الطويلة للأطراف والمهاجمين فيما اعتمد الوثبة على المرتدات.

وأضاف الفيوض أن المستوى الفني للمباراة كان متوسطاً والفرص كانت قليلة على المرميين والهدف الأول لتشرين جاء تمريرة متقنة من البشماني للمالطا الذي تحرك بذكاء بين دفاع الوثبة فيما جاء هدف التعادل للوثبة بسبب تمركز خاطئ لمدافعي تشرين حيث سجل سعد أحمد في الشباك من دون أي مضايقة أو مراقبة.

وأكد بأن شخصية البطل واضحة على فريق تشرين والضغط الذي يشكله على أغلب الفرق واضح من خلال الشوط الثاني كما حدث في هذه المباراة حيث استطاع تسجيل هدفين للدعبول والعائد باسل مصطفى.

ونوه بأن تشرين فاز باختيار تكتيكي جماعي مركب من البناء المحدد إلى التطوير الأكثر تركيزاً واستحق الفوز لأنه درس منافسه وكان واضحاً الإصرار على الفوز حيث شكل خطورة في الشوط الثاني بتصرف سريع ومتوازن في الشق الهجومي، فيما لعب الوثبة بوتيرة واحدة قلت حدتها الهجومية وكانت فرصه قليلة، أما أحد الجوانب المميزة لفريق تشرين فكان النزعة الهجومية لديه وعدم تراجعه للدفاع بعد تسجيله للهدف الثاني.

الجيش يطارد تشرين
| دمشق – شادي علوش

من دون عناء تمكن الجيش من هزيمة ضيفه الساحل بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ليستمر بذلك الجيش مطارداً لتشرين على صدارة الترتيب، تاركاً الهم والعناء للساحل في صراعه بمؤخرة الترتيب.
منذ البداية ظهر الإصرار الواضح لدى لاعبي الجيش على إنهاء الأمور مبكراً، فتقدم الهداف الواكد بهدف سريع في الدقيقة الثالثة، في حين تعذب الدهنة حارس الساحل برد كرات البري والغرير والحبيب وناجي والواكد وسط أفضلية جيشاوية مطلقة على كل مفردات الشوط الأول.

وقبل دخول الفريقين في الاستراحة ضاعف الواكد النتيجة بمتابعة جميلة لكرة البري.
في الشوط الثاني تحسن أداء الساحل قليلاً وبادر لتنفيذ بعض الطلعات الهجومية للسعيد والحسن مع صحوة دفاعية جيشاوية وإنقاذ للحارس حسين رحال الذي عجز عن التصدي لكرة عبد الكريم حسن التي أعلنت عن هدف تقليص الفارق للساحل.

بعد الهدف عاد الجيش للهجوم خشية مفاجأة غير محسوبة فأعاد أحمد رجب الفارق إلى ما كان عليه بهدف ثالث، ليعود الدهنة ويتصدى مجدداً لكرات الناجي والواكد الذي سجل رابع أهداف فريقه وثالث أهدافه الشخصية، فيما رد الرحال تسديدة السعيد الخطرة.

ومع غروب شمس المباراة وضع الشاب عمر سعد الدين بصمته على اللقاء مختتماً مهرجان الأهداف بهدف جيشاوي خامس.

لقطات

• كذلك فإن هاتريك الواكد كان الهاتريك الأول في دوري هذا الموسم.

• بعد المباراة ساد حزن شديد داخل مشالح فريق الساحل للنتيجة التي آلت إليها المباراة ولدخول الفريق في النفق المظلم وخاصة مع انتظاره لمواجهات صعبة قادمة واحتدام الصراع مع الفتوة والحرية على مقاعد الهبوط.

• في حين بقي مدرب الساحل عبد الناصر مكيس صامتاً وحزيناً على النتيجة والأداء كان مدرب الجيش رأفت محمد مرتاحاً لعودة الوضع الطبيعي لفريقه واستمرار منافسته على الصدارة التي قال إنها لن تحسم إلا مع إطلاق آخر صافرة.

• دقائق الأهداف: محمد الواكد ٣ و٤٤ و٨٤ وأحمد رجب ٧٦ وعمر سعد الدين ٩٢ للجيش، عبد الكريم حسن ٦٣ للساحل.

• الحكام: أيمن العسافين – كنان حاطوم – عمران جباعي – محمد ضرار، وراقبها إدارياً: كمال مرشد، والمنسق العام: منهل سطوف، وتحكيمياً: فايز بيطار.

الحوت يبقى في أجواء المنافسة
| حماة- عمار شربعي

بهدفين لهدف انتهى لقاء الطامحين الطليعة صاحب الأرض للدخول لمربع الكبار والضيف حطين لاستمرار المنافسة على اللقب، وبمعطيات لم تلب طموح الجبان دخل الطليعة اللقاء بغياب أبرز لاعبيه الخميس والمبيض والعدي، وهذا مادفع لاعبي حطين للاندفاع دون مقدمات ما شكل فوضى دفاعية كبيرة في حضرة المميز مارديك ماردكيان عند الدقيقة الخامسة الذي أرسل كرة ماكرة عن يسار الخلف، ومع الدقيقة الخامسة أيضاً نجح نفس اللاعب في اختراق الخاصرة اليسرى للطليعة ويحول كرة موزونة يدخل عليها القادم بقوة من الخلف وائل الرفاعي دون تردد ويرسلها قوية داخل شباك الطليعة.
هدف الطليعة الوحيد جاء بالتزامن مع صحوة الطليعة المتأخرة عندما راوغ الشاب أحمد دالي خصومه بحرفنة ويمرر كرة للخبير أحمد عمير فيرسل كرته قوية من خارج الصندوق لم يستطع الشاهر أبعادها لتستقر في زاويته اليسرى.

عين الوطن

الخسارة هي الثانية للطليعة في أرضه بعد خسارته أمام الكرامة ذهاباً.

قبل المباراة بدقائق قليلة طلب مراقب المباراة مروان خوري من حفظ النظام إغلاق الأبواب ووجدنا صعوبة في إقناعه بالدخول كإعلاميين نحمل بطاقة الإعلام.

قام البعض من جمهور الطليعة بمتابعة المباراة من المباني المجاورة ومن فوق خزان المياه المطل على الملعب.

ظهرت العصبية واضحة على مدرب الطليعة طارق جبان ما دفع حكم اللقاء محمد العبد الله لإشهار البطاقة الصفراء في وجهه.
ظهرت العصبية واضحة على وجه لاعب حطين يوسف قلفا بعد تبديله في الشوط الثاني وخرج للمشالح فوراً دون الاتجاه لدكة البدلاء.

أكد رئيس نادي الطليعة أن فريقه تأثر بالغيابات ولولا ذلك لتغيرت النتيجة.

العلاقة الودية بين الرداوي مدرب حطين والجبان مدرب الطليعة ظهرت أثناء اللقاء وبعده من خلال المباركة للفائز والتمني بحظ أوفر للخاسر.

ثلاثية برتقالية
| الوطن

حقق فريق الوحدة فوزاً كبيراً على مستضيفه حرجلة على ملعب تشرين بثلاثة أهداف نظيفة، المباراة شهدت أفضلية واضحة للفائز وفرصاً عديدة ضاعت بين تألق الدفاع والحارس أو جانبت قوائم المرمى، مع حضور حرجلة بخمس فرص اثنتان منها بالشوط الأول وثلاث بالشوط الثاني، وصمد حرجلة حتى الدقيقة 51 قبل أن يتلقى أول أهداف المباراة بأقدام صديقة، وحاول العودة إلى المباراة بعدها لكنه تلقى هدفين في الدقائق الأخيرة.

الوحدة استحق الفوز قياساً إلى المجريات والأداء وهذا هو الفوز الثالث للوحدة على حرجلة هذا الموسم من دون أن يتمكن حرجلة من تسجيل أي هدف بمرمى الوحدة ففاز بالدوري مرتين (2/صفر و3/صفر) وبالكأس (2/صفر).

قصة الأهداف

في الدقيقة 51 عرضية وصلت إلى عبد الهادي شلحة فسددها إلى المرمى ردها الحارس عمر خديجة لتصطدم بقدم المدافع جابر خطاب وتدخل مرمى فريقه.

في الدقيقة 84 يستلم أنس العاجي كرة عرضية ويسددها بحرفنة في قلب المرمى.

في الدقيقة 91 أعلن الحكم عن ركلة جزاء بعد لمس الكرة بيد أحد مدافعي حرجلة فكانت ركلة الجزاء التي سددها مؤيد العجان بالمرمى هدفاً ثالثاً لفريقه وهو الهدف الشخصي الثاني للعجان هذا الموسم.

قبل المباراة

أصيب حارس مرمى حرجلة إبراهيم عالمة في الإحماء قبل المباراة بشد عضلي في الظهر فنزل عمر خديجة بديلاً.
قاد فريق حرجلة في المنطقة الفنية المدرب المساعد أكرم علي لغياب المدرب فراس معسعس بسبب إصابته بفايروس كورونا.

أجرى فريق حرجلة وكوادره مسحات فحص كورونا بعد إصابة المدرب وشعور بعض اللاعبين بالوهن العام وجاءت نتيجة الفحوص سلبية.

بعد المباراة

أقام فريق الوحدة في مشالح ملعب تشرين احتفالاً بالفوز وبعيد ميلاد رئيس النادي ماهر السيد وقطع اللاعبون وكادرهم الإداري والفني قالـب كاتو بحضور المحتفل به.

الكرامة يُضّيع طريق المنافسة أمام الفتوة
| حمص- هاني سكر

استقبل الكرامة فريق الفتوة بمواجهة كان المضيف يسعى من خلالها للعودة لسكة الانتصارات بعد التعادل مع الساحل بالجولة الـ19 في حين كان الفتوة يبحث عن إعادة توازنه بقيادة مدرب الكرامة سابقاً أنور عبد القادر والذي أجرى 4 تغييرات على التشكيلة التي خسرت من الطليعة بإخراج رجا رافع وسليمان سليمان والليث علي وعبد الكريم فتيح وإشراك ميسرة العرسان وشمس الدخيل ومحمود صالح وأسعد الخضر، بالمقابل أجرى مدرب الكرامة، الفتوة سابقاً، أحمد عزام 3 تغييرات بإقحام أحمد كنعان مكان عبد اللطيف نعسان الذي لم يكن موفقاً بالمباريات الأخيرة وارتكب خطأين أمام الطليعة والساحل عدا عن تحويل جهاد بسمار من مركز الظهير لقلب الدفاع وإشراك محمد الصهيوني وعلي زكريا على حساب شاهر كاخي وميلاد حمد، كما طالت التعديلات طاقم التحكيم مع استعانة الكادر الذي قاده حنا حطاب بسماعات لاسلكي ولدى سؤالنا مراقب المباراة محسن بسمة عن الأمر قال إن ذلك جاء بمبادرة شخصية من حكم الساحة.

نوايا الكرامة الهجومية بدت واضحة من البداية فأهدر الحمد الفرصة الأولى وأضاع رمضان فرصة محققة للتسجيل بمرمى فريقه السابق حين استدار داخل المنطقة وسدد بجوار القائم، كما ضاعت فرصة من تسديدة لشادي الحموي من داخل المنطقة وجرب العائد من الإصابة الصهيوني حظه بتسديدة أربكت عرابي قبل أن يحصل الحموي على ركلة جزاء إثر إعاقة داخل المنطقة لينجح عمرو جنيات بتسجيل سابع أهدافه «د39» والخامس من نقطة الجزاء هذا الموسم، علماً أن الكرامة حصل على 4 ركلات جزاء بآخر 5 جولات وبذات الطريقة جاءت الفرصة للفتوة للرد بعد لمسة يد من صهيوني ليحصل الضيف على ركلة جزاء «د41» لكن محمد عبادي أخطأ طريق المرمى وأصاب القائم لتكون المرة الثانية التي يتم فيها احتساب ركلة جزاء ضد الكرامة هذا الموسم والمرة الثانية التي تضيع فيها الركلة.

بالشوط الثاني واصل الكرامة أفضليته رغم تحسن الفتوة بشـــكل طفيــف خاصة مع دخول الخبيرين رجا رافع وسليمان سليمان لكن مسلسل المحاولات الضائعة استمر وسدد جنيات والحموي خارج المرمى وكل محــاولات الفريــق العرضيــة لم تأتِ بنتيجة رغم وجود رمضان والحموي ومع مرور الوقت بدأت تغييرات عزام تزداد بإخراجه شادي الحموي وعمرو جنيات وحارث الحمــد وإشراك علاء حمادة وواصل الحســين وريفا عبد الرحمن الــذي سنحت له فرصة قتل المباراة خلال انطلاقة واجه فيها 3 لاعبين من الكرامة مدافعين من الفتــوة لكن ريفا اختار التسديد خارج المرمى ليأتي العقاب قاسياً بثالث دقائق الوقت بدل الضائــع حين أطلق محمد الهزاع تسديدة قويــة اصطدمــت بالعارضة ونزلت بالمرمى ليسجل المدافع هدفه الغالي ويخلع قميصه احتفالاً بحصول فريقه على نقطة بغاية الأهمية بصراع الهروب مــن الهبوط بالوقت الذي بدا فيه الإحباط واضحاً على الكرامة وشوهد المدرب أحمد عزام وهو يخــرج سريعاً من غرفة الملابس مغادراً الملعب بعد لحظات قليلة فقط من نهاية المباراة التي أخرجت الفريق مــن مربع الكبار إلى المركز الخامـــس بالمقابــل تقدم الفتوة للمركز الـ12 متساوياً بالنقاط مع الساحل.

جبلة يفوز والبحر يسجل
| خالد عكو

• فاز جبلة بهدفين نظيفين سجلهما مصطفى الشيخ يوسف في الدقيقة 79 ومحمود البحر من ركلة جزاء في الدقيقة 91.

• جاء هدف محمود البحر بمنزلة احتفالٍ باستدعائه لقائمة المنتخب الأول ولتعزيز صدارته لهدافي الدوري بمحصلة 14 هدفاً.

• قاد المباراة الحكم جورج مسلم درجة أولى والدوليون: رامي طعان، فادي محمود، عداي الغايب. والمراقب الإداري فكان عبد النافع حموية ولكنه اعتذر وتم تكليف وليد حداد، أما مقيم الحكام: جودت نحلاوي والمنسق العام: عيسى هلال.

• هدف جبلة الأول في الشوط الثاني جاء من أول تسديدةٍ لجبلة على مرمى الحرية، على حين سبقته رأسيات ثلاث للبحر كانت فوق المرمى، وفرص أخرى بالرأس.

• الحرية قدم أداء طيباً يشكر عليه بانتشارٍ وتنظيمٍ وروحٍ عاليةٍ وجماعيةٍ.

• لعب جبلة بغياب خمسة لاعبين مؤثرين هم عبد القادر غريب، عدي عيد، حمود الحمود، عبد الله حمود، أحمد بيريش.

• اعترض جبلة على عدم احتساب ركلتي جزاء في بداية الشوط الأول الأولى للبحر من عرقلة الحارس له، وأخرى مطالبةٌ بلمسة يدٍ.

• قبيل إعلان الحكم صافرة بداية الشوط الثاني ومع الحديث بين الحكم ومدير الفريق والمدرب المساعد لفريق جبلة على خط التماس. تم رفع البطاقة الصفراء لهما…

• لاعب جبلة السابق محمد العجيل لعب مع فريق الحرية وكان أداؤه إيجابياً…

• كان خط دفاع جبلة أفضل الخطوط ولم يكن هناك أخطاء في الأداء وقاده بكفاءة نور علوش بخبرته.

• عيسى الأشقر حارس المرمى نجح في الخروج من مرماه عدة مرات وأبعد أي خطورة.

• انتقلت شارة الكابتن من علي سليمان في الشوط الأول إلى محمود البحر في الثاني وإلى منهل مهنا آخر عشرة دقائق.

الاتحاد يواصل إخفاقاته ويتعادل مع الشرطة
| حلب – فارس نجيب آغا

لم يستطع مدرب الاتحاد البرازيلي أن يقول كلمته بمواجهة الشرطة المتجدد من حيث الأداء والروح العالية التي تسلح بها وقتاله حتى صافرة النهاية ليخطف نقطة تعتبر جيدة من أرض الاتحاد الذي بقي يعاني الأمرّين في ظل التخبطات المستمرة، المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني لعبت على شكل هبات متفرقة بدأها الاتحاد بسيطرة مطلقة ولكنها سلبية من دون تسجيل أي خطورة على مرمى شيفان أوسي، وبعدها دخل الشرطة الأجواء وفرض نسقه على الأهلي وأجبره على التراجع للخلف.

الاتحاد حاول في الحصة الثانية تدارك موقفه الحرج فكانت الأفضلية له بشكل واضح مع اعتماد الشرطة النهج الدفاعي المتين وتمشيط كل شيء، ولم يكن هناك أي ثغرة مر منها الاتحاديون للولوج إلى شباك الأوسي الذي لعب هو الآخر دوراً مهماً في قطع ما وصله من كرات متفرقة للاتحاد، ويمكن القول إن الكماشة الدفاعية للشرطة نجحت في ظل الفتور الأهلاوي وعدم وجود حلول رغم التبديلات التي أجراها آرثر داسيلفا لكنها لم تشفع له ولفريقه الذي يحتاج لعمل كثير.

عين الوطن

أجرى مدرب الاتحاد بعض التغييرات كما توقعت «الوطن» على تشكيلته حيث عاد المدافع شاهر شاهين وعبد الرزاق الحسين بعد غياب طويل عن المشاركة كأساسيين وشهدت المباراة المشاركة الأول للاعب الشاب أمجد الفياض بدلاً من محمد عدرة الذي دخل بالشوط الثاني وتم استبداله لإصابته.
رغم عدم شفاء إصابته إلا أن حارس الاتحاد خالد عثمان أصر على المشاركة ولعب دوراً في رد هدفين للشرطة على أقل تقدير للغلاب والمحيا.

أقوال المدربين:

مصعب محمد مدرب الشرطة: لعبنا مباراة كبيرة وبتكتيك عالٍ وما ميزنا هو الانضباط والنظام في اللعب، أتيحت لنا فرصتان في الشوط الأول لمن نستغلهما، الاتحاد لعب بشكل جيد وكانت له عدة فرص ولا يمكن أن تلعب معهم مباراة مفتوحة نظراً لما لديهم من لاعبين يمتلكون حلولاً فردية، قمنا بإقفال جميع المساحات وتضييقها عليهم وكسبنا نقطة ثمينة.

أحمد هواش المدير الفني لنادي الاتحاد: المباراة متوسطة المستوى الفني أتيحت لنا فرص للتسجيل لو تم استغلالها لحسمت النتيجة لكننا لم نوفق حيث نعاني من مشكلة كبيرة تلازمنا في جميع مبارياتنا وهي غياب الهداف ونتأثر بذلك كثيراً،

المدرب البرازيلي آرثر: يحتاج وقتاً حتى يتأقلم مع الفريق ويتأقلم مع اللاعبين، ويجب الصبر عليه ونسعى في كل مباراة للفوز وتحسين موقعنا على جدول الترتيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن