بيَّنَ رؤساء مجالس المدن بمحافظة حماة لـ«الوطن» أن أضرار العاصفة الريحية، التي شهدتها حماة الأسبوع الماضي، اقتصرت على الماديات فقط، إذ كسرت أشجاراً، وأطاحت ببعض اللوحات ومظلات مطرية لمحال تجارية.
فيما بيَّنَ مدير كهرباء حماة أحمد اليوسف، أن العاصفة أصابت المنظومة الكهربائية بأضرار شديدة، وبمختلف مناطق المحافظة، حيث كسرت أعمدة خشبية بريف السقيلبية، وقطعت شبكات توتر منخفض ومتوسط. وهو ما جعل ورشات الشركة باستنفار دائم حتى اليوم، وعملت قدر استطاعتها بتلك الظروف الجوية القاسية، على معالجة وصيانة الخطوط والشبكات التي تضررت، وتابعت عملها أمس في العديد من المناطق، بعد هدوء الرياح واستقرار الحالة الجوية.
وأوضح أن العاصفة تسببت في مدينة حماة وريفها، بأعطال على خطوط التوتر المتوسط 20KV المحسنين والمداجن والمطار والرستن الخشبي والمصانع والمشفى الوطني والبورسلان ومعرشحور وغرناطة والضاهرية وكازو، وقد تم إصلاحها وإعادتها للخدمة.
ولفت اليوسف إلى أنه في منطقة مصياف ذات الرياح الشديدة، حدثت أعطال في قاطع التوتر 66KV المحولة الثانية في محطة تحويل مصياف، وتم إصلاحه وإعادة المحولة للخدمة من قبل ورشات وحدة العمليات التشغيلية في المنطقة الوسطى. وأعطال على خطوط التوتر المتوسط (خط مريمين – خط الطلائع – خط عقبة جرادة – تفريعة من خط الشيحة) تم إصلاحها برغم اشتداد الرياح.
فيما تكررت الأعطال على خطوط دير شميل ونيصاف والطلائع وعقبة جرادة، وعملت الورشات الفنية بقسم كهرباء مصياف، على إصلاحها وإعادة الخطوط للخدمة بأسرع وقت ممكن.
وقال اليوسف: أما في منطقة الغاب، فقد تسببت العاصفة بتضرر خط شطحة، وخط عين الكروم الذي يتغذى بالتيار من محطة سلحب، وكسرت أعمدة خشبية من التوتر المنخفض، وقطعت الكثير من شبكات التوتر المنخفض، كما انفجر جسم محولة استطاعة 100KVA بسبب صاعقة ضربته، في مركز تحويل الصارمية طريق العالمية، واحتراق مخارج الكابلات. وأضاف: عملت ورشات قسم الكهرباء بالسقيلبية على صيانة الخطوط التي قطعت والأعمدة التي كسرت، ونعمل على تأمين محولة بدل التي ضربتها الصاعقة، لإعادة التيار لمنازل الأهالي.
أما في منطقة سلمية، فبيَّن اليوسف أن العاصفة، تسببت بفصل خط توتر المويلح المغذية من محطة تحويل الشيخ هلال، وإعطاب كبل توتر منخفض مخرج بطول 45 م. وتمت إعادة خط المويلح إلى الخدمة، واستبدال الكبل المضروب.
أما في منطقة محردة، فبيَّن أن الورشات عملت أمس السبت على صيانة الخطوط التي تضررت ولم تستطع يوم الجمعة صيانتها بسبب شدة الرياح آنذاك, فيما تمكنت الورشات بقسم صوران، من صيانة خطوط التوتر المتوسط «صوران والسمرة والطيبة ومورك» من إصلاح الأعطال وإعادتها إلى الخدمة.