عربي ودولي

«الوفاء للمقاومة»: زيارتنا لروسيا ستتناول آفاق المرحلة المقبلة للمنطقة

| وكالات

كشف رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في حديث لوكالة «سبوتنيك»، عن تفاصيل زيارة وفد «حزب الله» الذي يرأسه إلى العاصمة الروسية موسكو، الإثنين المقبل.
وأشار رعد إلى أن «العلاقة بين «حزب الله» وروسيا بدأت منذ سنوات، وتحكمها نقاط اهتمام مشترك ومصالح مشتركة ونظرة واحدة أو متقاربة جداً نحو الأوضاع في المنطقة وضرورة استقرار هذه المنطقة من أجل أن تستثمر شعوبها خيرات الدول، التي تقيم فيها أو تنتمي إليها».
وأوضح أنه «قبل سنتين أو بضع سنوات قمنا بزيارة إلى موسكو وجرى النقاش حول تطورات الأوضاع في المنطقة ولبنان، واليوم بعد التحولات الكثيرة والعديدة التي حصلت خلال السنوات القليلة الماضية كان لا بد من إعادة تحريك النقاش حول آفاق المرحلة المقبلة في ضوء هذه التطورات».
وأشار إلى أن «الدعوة التي تلقيناها تهدف إلى إعادة فتح النقاش حول آفاق المرحلة المقبلة بعد ما تحقق من إنجازات لمصلحة شعوب المنطقة في المرحلة الماضية».
ورداً على سؤال حول إمكانية تطرق المباحثات إلى ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، لفت رعد إلى أنه «ليس هناك جدول أعمال محدد النقاط، قد نمر على موضوع تشكيل الحكومة، لكن في سياق تقييمنا لأوضاع لبنان وضرورة الاستقرار فيه والسعي من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة».
وأوضح أن «جلسات النقاش سوف تتحدد ما بين وزارة الخارجية ولجنة الخارجية في مجلس الدوما وبعض المسؤولين وأعتقد أننا ستتاح لنا فرصة اللقاء مع بعض المسؤولين في مستوى وزارة الخارجية».
وعن إمكانية أن تلعب الدولة الروسية دوراً في ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، أمل «أن تأخذ روسيا دورها الطبيعي في مواكبة المساعي القائمة والضغط من أجل تسريع الحلول المطلوبة، التي يقررها الشعب اللبناني».
وأكد على أنه لا ينبغي التفكير بأي خيار الآن غير خيار الإسراع في تشكيل الحكومة، لأنه المدخل الطبيعي لإعادة الأمور إلى نصابها ولو على مراحل، وهو مفتاح الاستقرار في لبنان الآن.
في غضون ذلك، يعيش لبنان حالة احتجاجية واسعة رفضاً للوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، مقابل الليرة اللبنانية، حيث لامس سعر الصرف في السوق السوداء 12 ألف ليرة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي، صوراً لهذا السعر على بعض المنصات، فيما حصد هاشتاغ «الدولار» على موقع «تويتر»، الشعار الأكثر تداولا في لبنان في وقت قياسي.
وألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع باتجاه المحتجين الذين تمكنوا من اقتحام البوابة الحديدية بالقرب من مجلس النواب.
وأفادت معلومات صحفية أن المحتجين نصبوا الخيم في ساحة الشهداء، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمالية والسياسية، منددين بمنظومة «السلطة الفاسدة القائمة».
كما أقدم المحتجون على قطع الطرقات في عدة مناطق، وذلك من خلال استخدامهم للإطارات المشتعلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن