قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطيب زادة، في معرض إدانته للهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، إن تحديد العوامل المتورطة بالهجوم على هذه السفينة مدرج على جدول أعمال الوحدات المختلفة، فيما أشار إلى أن رسالة ظريف إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل توضح رؤية إيران ولا تتضمن أي خطة.
وأضاف زادة أمس السبت ردا على سؤال حول الهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط الذي ألحق أضراراً بالسفينة: إن التقارير الواردة عن الهجوم التخريبي على السفينة تؤكد أنه يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وقانون البحار.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، في معرض إدانته لهذا العمل حسب وكالة «فارس» أن «اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد العوامل المتورطة في هذا العمل التخريبي مدرج على أجندة الوحدات المختلفة، وأن المتابعات اللازمة في هذا الصدد تجري بجدية في مختلف الابعاد».
ويفيد تقرير لوكالة «فارس» بأن المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية، علي غياثيان، أفاد بأن جسماً متفجراً أصاب سفينة الحاويات «إيران شهركرد» يوم الأربعاء الفائت في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، وأدى ذلك إلى إلحاق أضرار بهيكل السفينة.
ووفقاً له، فإن هذه السفينة التابعة لشركة شحن الحاويات لمؤسسة الملاحة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت متوجهة من إيران إلى أوروبا.
وأشار غياثيان إلى أنه «بعد اصطدام هذا الجسم، اندلع حريق صغير في موقع الانفجار، وتم احتواؤه على الفور بجهود قائدها وطاقمها».
من جانب آخر أعلن زادة أن رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل توضح رؤية إيران ولا تتضمن أي خطة.
وقال خطيب زادة في تصريح له أمس حول الرسالة التي وجهها وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن وزير الخارجية وجّه يوم 12 آذار الجاري رسالة إلى منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي جوزيب بوريل شرح فيها مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث: إن ظريف بعث لغاية الآن العديد من الرسائل إلى بوريل وقبل ذلك إلى موغريني حول الاتفاق النووي وإن هذه الرسالة الأخيرة قد تم اعدادها وارسالها في هذا السياق.
وأكد خطيب زادة أن الرسالة توضح رؤية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا تتضمن أي خطة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية: تم الإعلان في رسالة بلادنا إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والمنسق للجنة المشتركة للاتفاق النووي، إن كانت الولايات المتحدة تعتزم إصلاح إجراءاتها المنتهكة للاتفاق النووي وفرضها الحظر الظالم فإن الخطوة الأولى الضرورية هي العودة للالتزام الكامل بصفتها الطرف المنتهك (للاتفاق).