وفد تجاري عراقي مهم إلى حلب مطلع نيسان … حموي: نعمل على كسر الحصار الاقتصادي على سورية
| حلب- خالد زنكلو
بيّن رئيس غرفة تجارة حلب محمد عامر حموي أن الغرفة تعمل جاهدة على كسر الحصار الاقتصادي الخارجي المفروض على سورية، عن طريق تطوير التبادل التجاري مع العراق وتصدير المنتجات السورية إلى أسواقه، وكشف عن عزم وفد تجاري عراقي مهم يترأسه رئيس اتحاد غرف التجارة بالقدوم مطلع نيسان المقبل إلى حلب لهذه الغاية.
وقال حموي، خلال دعوته إعلاميي حلب أمس إلى «دردشة» مكاشفة: إن ما تعاني منه البلاد من تردي الاقتصاد مرده، بشكل عام، إلى الإرهاب الاقتصادي الممارس ضدها من الخارج.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة الجديد وضع ومنذ توليه مهامه قبل نحو ٤ أشهر «خريطة طريق» تتضمن تدوير عجلة الاقتصاد، وأن تكون حلب حقيقة عاصمة الاقتصاد السوري، وأضاف: «نشتغل اليوم على إعادة فتح وتدوير السوق مع العراق تحديداً، وأخذنا على عاتقنا متابعة الأمور التجارية مع العراق الشقيق، وبلغة السوق «إذا فتح معنا موضوع الشغل مع العراق فنحن كسرنا الحصار الاقتصادي على سورية» وعندها يمكن للورشة الصغيرة التي لديها عاملان اثنان أن تشتغل، وكذلك المعمل الذي لديه ٢٠٠ عامل، فبالرغم من أهمية انسياب البضائع في السوق الداخلية وحاجتها الملحة للمواطن لكن يمكن تطوير صناعتنا وإنتاجنا، ما يتطلب فتح الأسواق الخارجية والتصدير، وهذا الموضوع نشتغل عليه علناً».
وكشف رئيس غرفة تجارة حلب عن نية وفد عراقي مهم برئاسة رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية زيارة مدينة حلب وبرفقته على الأقل ٤ أو ٥ من رؤساء الغرف التجارية، ونحو ٣٥ تاجراً مهماً مع نقيب مقاولي العراق، ولفت إلى أن الغرفة تعمل على ترويج وتسويق المنتجات السورية وفتح باب التصدير، وقال: «نعمل على أمور عديدة، منها فكرة برج حلب التجاري، الذي يروّج لبضائعنا ويسهّل تصديرها أمام التاجر الذي يزور حلب من العراق أو تونس أو دمشق، والذي سيجد فيها الخدمات التجارية كاملة بدل زيارة العديد من الأسواق والمناطق الصناعية».
وأوضح أن مبادرة «رد الوفا»، التي أطلقتها غرفة تجارة حلب الأسبوع الماضي لبيع السلع والمواد الغذائية بسعر التكلفة أو أقل منها بدعم من تجار حلب، «ستستمر على شكل خمس مبادرات تشمل الأسبوع الأول من كل شهر»، مبيناً أن المبادرة «ستتواصل طوال شهر رمضان المبارك».