الجيش يدق آخر مسمار في نعش «وبشر الصابرين» ويقضي على عشرات الإرهابيين في ريف اللاذقية
الوطن – وكالات :
دقت وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة لها آخر مسمار بنعش ما اسمته المجموعات بمعركة «وبشر الصابرين»، وذلك من خلال استعادة سيطرتها على موقع ضهر الكسار والسرية الرابعة في ريف القنيطرة الشمالي، في وقت تمكنت وحدات أخرى من القضاء على عشرات المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي التفاصيل نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله: إن وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على ضهرة الكسار الواقعة شرق قرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي بعد عمليات مكثفة على تجمعات مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والتنظيمات المنضوية تحت زعامته ما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
ولفتت مصادر ميدانية بحسب «سانا» إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في حرفا وحضر وخان أرنبة نفذت عمليات نوعية الليلة الماضية على أوكار وتحركات مسلحي «النصرة» في أحراج قرى طرنجة وجباتا الخشب وعين البيضا.
وأكدت المصادر تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خلال العمليات».
على خط مواز ذكر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «الجيش العربي السوري وأبطال حضر وحرفا وخان أرنبة يعلنون السرية الرابعة منطقة محررة من رجس الإرهاب».
وأوضحت المصادر أنه وبعد إتمام السيطرة على السرية الرابعة، حصلت اشتباكات عنيفة جداً وقصف مكثف على محيط السرية، فيما شن المسلحون هجوماً واسعاً لاستعادتها، لكنهم فشلوا في ذلك.
وأشارت المصادر إلى أنه وخلال معارك استعادة السيطرة على السرية استشهد قائدها النقيب «شعبان عبود».
وفي درعا واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية على أوكار التنظيمات المسلحة.
وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن وحدة من الجيش نفذت الليلة قبل الماضية عمليات نوعية على محاور تحرك وتجمعات التنظيمات المسلحة المنضوية تحت زعامة «النصرة».
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «إيقاع خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات التكفيرية وتدمير وإعطاب عدد من آلياتها بما فيها من أسلحة وذخائر».
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على تجمع للتنظيمات المسلحة بعد رصدها تحركا في محيط محطة الكهرباء بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى «مقتل وإصابة جميع الإرهابيين الذين كانوا في التجمع».
إلى ريف دمشق حيث نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ظهر أمس عملية نوعية على أوكار التنظيمات المسلحة في داريا بريف دمشق الغربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن العملية أسفرت عن مقتل 7 مسلحين على الأقل وإصابة آخرين أغلبيتهم مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.
وأوضح المصدر أن من بين القتلى «معاذ المعضماني» و«جميل المعضماني» و«رائد حجازي» و«عبد الرحمن حمود» و«فايز شرارة» و«محمد حناوي».
إلى ذلك اعترفت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم جميل مصطفى العماري وأحمد عطية الفروح وأحمد حطاحطة.
في الأثناء ذكر نشطاء على «فيسبوك» أن سلاحي الجو السوري والروسي استهدفا مقرات التنظيمات المسلحة وتجمعاتها في كل من، دوما وحرستا القنطرة ومرج السلطان ومسرابا بغوطة دمشق الشرقية، ما اسفر عن مقتل العشرات من المسلحين وتدمير مقرات قيادة ومستودعات ذخيرة، على حين سجل سقوط خمس قذائف هاون أطلقها مسلحون على حي البعث في مدينة جرمانا ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين. وفي غرب البلاد سقط 110 مسلحين بين قتيل ومصاب خلال العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة على أوكار مسلحي جبهة النصرة والتنظيمات الأخرى في ريف اللاذقية الشمالي.
ولفت مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ خلال الساعات الـ24 الماضية طلعات جوية مكثفة أسفرت عن «تدمير تجمعات وخطوط إمداد للتنظيمات المسلحة ومستودعات أسلحة وذخيرة في ناحية سلمى وقرى بشرفة وترتياح وعكو والمغيرية.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية: إن العمليات العسكرية المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في الريف الشمالي أدت إلى «مقتل 53 إرهابياً وإصابة 57 آخرين معظمهم من جنسيات أجنبية» على ما ذكرت «سانا».
وبينت المصادر أن من بين القتلى «كمال سمو» متزعم ما يسمى «كتيبة ذو النورين» و«عمر الأوسي» و«أحمد أبو الشمالات» الملقب «أبو ليلى الأردني» إضافة إلى «عامر عمر» و«خالد عمر» و«مصطفى سلو» و«محمد خالد» وجميعهم متزعمون في تنظيم «جبهة النصرة».
وحققت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما كبيراً خلال الأيام الماضية حيث وسعت مناطق سيطرتها على اتجاهات جب الأحمر وناحية سلمى والمناطق الجبلية المحيطة بها.