اشتكى مواطنون لـ«الوطن» تأخر الرسائل الخاصة بالمواد الموزعة بموجب البطاقة الإلكترونية عليهم، ما يجعلهم قلقين على مخصصاتهم، ويتخوفون من ضياعها عليهم كما حدث سابقاً.
من جانبه، بيَّن مدير فرع السورية للتجارة بحماة خالد الفاضل لـ«الوطن» أنه بهدف الإسراع في عملية وصول المواد المدعومة إلى المواطنين، فقد عملت الصالات بأيام العطل الرسمية، على توزيع المواد في عدد من الصالات في مدينة حماة والمناطق.
وأضاف: كما تم تسيير سيارات جوالة إلى قرى تل قرطل وزور أبو دردة في ريف حماة الجنوبي، وتلجديد وسوحاوطيبة التركي والحمراء الشمالية بريف سلمية، وهي قرى لا يوجد فيها صالات، وذلك لتأمين أهالي هذه القرى بالمواد المدعومة.
ولفت إلى أن فرع حماة للسورية للتجارة، يعمل طيلة أيام الأسبوع حتى في أيام العطل الرسمية، لتوزيع المواد بأسرع ما يمكن وضمان وصولها إلى جميع المواطنين.
وأكد أن المواد متوافرة بشكل جيد، ويتم استجرار كميات إضافية منها بشكل يومي، ليصار إلى تغليفها وتوزيعها على المراكز والصالات.
وبلغة الأرقام بيَّن الفاضل أنه تم توزيع 635 طناً من السكر، و530 طناً من الرز، وأكثر من 119 طناً من الشاي، وذلك حتى 13 الشهر الجاري.
وأوضح أن عدد البطاقات المنفذة والتي استلم أصحابها مخصصاتهم، بلغ 64200 بطاقة.
ولفت إلى أن عمليات توزيع المواد، بدأت فعلياً بعد استجرار المواد من الميناء بكل من طرطوس واللاذقية، وتغليفها بحماة ومن ثم نقلها إلى الصالات بالمدن والأرياف، وعددها 137 صالة ومركز بيع، وبمختلف مناطق المحافظة وأريافها.
وفيما يتعلق بتأخر ورود الرسائل للمواطنين، بيَّن الفاضل أن نسبة ورودها حتى اليوم جيدة، وستكون هذه الدورة لتوزيع المواد أفضل من سابقاتها، فالمواد متوافرة وتوريدها مستمر.