عربي ودولي

برلماني إيراني: الوكالة الذرية تحولت إلى لعبة بيد أميركا لتنفيذ مخططاتها … الحرس الثوري: نمتلك الأسلحة الحديثة ونحن من يحدد الشروط للعدو

| وكالات

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الكثير من الأسلحة الحديثة وهي من يحدد الشروط للعدو.
على حين وصف مساعد رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس البرلمانية الإيرانية النائب محمد حسن آصفري الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تحولت إلى لعبة بيد أميركا لتنفيذ مخططاتها الإقليمية.
وقال العميد سلامي في كلمته أمس الأحد خلال ملتقى أساتذة الشبكة التربوية للتعبئة حسب وكالة «فارس»: نحن من يحدد الشروط للعدو، وفي العلاقات الدولية من يحدد الشروط تكون له اليد العليا، وأضاف: لو أصبحنا محاصرين بشروط العدو فسنخسر إلا أن إيران اليوم هي التي تحدد الشروط من قبل رجال صالحين.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن إيران اليوم تمتلك الكثير من الأسلحة الحديثة وأضاف: إننا لا نطلق الكلام من فراغ، نحن مجهزون ومسلحون مثلما يمتلك العدو، ولكن لا فاعلية لمثل هذه الأسلحة من دون وجود الأفراد المؤمنين، الأفراد المؤمنون هم الذين يبثون الروح في هذه المعدات لذا فإنه ينبغي تنشئة مثل هؤلاء الأفراد.
وصرح اللواء سلامي أن العدو لا يمكنه أن يمتلك مثل هذه القدرة، وأضاف: ليس في ذات العدو تربية الأفراد الصالحين إلا أنه يمكنه تخريب الأفراد الصالحين والتغلغل إلى أفكارهم وإن أردنا الصمود في جبهة الصراع الفكري فعلينا تنشئة الأفراد المؤمنين.
وأكد القائد العام للحرس الثوري أهمية التعليم والتربية وقال: نحن قوات مسلحة لكننا ندرك أنه لا شيء أقوى من المعرفة والتربية وأن الثورة بحاجة إلى ذلك أكثر مما مضى.
وفي سياق آخر قال النائب محمد حسن آصفري في تصريح صحفي أمس في الإشارة إلى تسريب الوكالة للمعلومات النووية الخاصة بالبلاد وعدم تعاملها بشفافية بهذا الشأن، إنه ينبغي لهذه المنظمة الدولية صون حياديتها والتركيز على التقنية في المواضيع ذات الصلة.
وأعرب عن أسفه لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحولت إلى مؤسسة عميلة لتنفيذ مخططات أميركا في بلدان المنطقة.
ولفت إلى أن هذه المنظمة الدولية قد تخلت عن مواقفها الحيادية وباتت هواجسها الحالية تتمثل في زيادة الضغوط على بلدان معينة.
وعدّ الاهتمام بمبادئ التصنيف والحساسيات المرتبطة لم يعد يمثل أولوية للوكالة الدولية، لذلك لوحظ أن هذه المنظمة تلعب دور الشرطي السيئ للولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأعرب آصفري عن أسفه لأن الوكالة الدولية بدلاً من إصدار بيان حول الأنشطة النووية غير السلمية للكيان الصهيوني، تتخذ إجراءات تضر بمواقفها وسمعتها بناءً على طلبات الولايات المتحدة، مشدداً على أن «مما لا شك فيه أن هذا الأسلوب سيفقد معظم بلدان العالم ثقتها بهذه المؤسسة الدولية».
وفي السياق أكد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أن إيران حققت نجاحات رغم ظروف الحظر في وقت شهد إجمالي الإنتاج المحلي للبلدان الصناعية انخفاضاً.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن نوبخت قوله أمس إن «الأعداء فشلوا في إيقاف عجلة اقتصاد البلاد وسنجتاز هذا المنعطف الصعب بنجاح رغم تفشي فيروس كورونا».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في شباط الماضي أن الحرب الاقتصادية التي شنها الغرب على إيران فشلت وهي الآن تطوي صفحاتها الأخيرة.
ومن جانب آخر رجح محقق إيراني وقوف «إسرائيل» وراء عملية استهداف سفينة شحن إيرانية خلال عبورها المياه الدولية قبل يومين.
وقال عضو في الفريق الفني المكلّف دراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، خلال عبورها المياه الدولية بين إيران وأوروبا، إن ضلوع «إسرائيل» في العملية من «الاحتمالات القوية».
ونقلت وكالة «نور نيوز» الإيرانية عن عضو لم تذكر اسمه في الفريق الإيراني الذي يحقق في الواقعة قوله: «بالنظر إلى الموقع الجغرافي والطريقة التي استهدفت بها السفينة فإن أحد الاحتمالات القوية هو أن هذه العملية الإرهابية نفذها النظام الصهيوني».
وقال المحقق إن مقذوفات متفجّرة ربما أطلقت من طائرة مسيّرة أصابت عدداً من الحاويات على سطح السفينة.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أول من أمس السبت، أن التقارير أكدت وقوع هجوم تخريبي «في انتهاك واضح للقانون الدولي».
وأضاف: «الأجهزة المعنية بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرّف على هوية منفذي هذا العمل التخريبي».
وصرّحت إيران، يوم الجمعة أن سفينة الحاويات «شهركرد» أصيبت بشحنة متفجّرة تسببت في نشوب حريق صغير لكن لم يصب أحد على ظهرها.
ولفت مصدران أمنيان بحريان إلى أن الأدلة الأولية تشير إلى استهداف السفينة عمداً من مصدر مجهول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن