سورية

وهاب هاجم «الجامعة العربية» ووصف قطر بـــ«المستعمرة التركية» … باسيل: لبنان يعمل على عودة النازحين السوريين إلى وطنهم

| وكالات

في الوقت الذي هاجم فيه رئيس «​تيار التوحيد​ العربي» اللبناني، الوزر السابق ​وئام وهاب الجامعة العربية، واعتبر أنه لو عندها شيء من الكرامة لطردت قطر منذ بدأت بتخريب الأمة بمشاركة تنظيم «الإخوان المسلمين»، أكد رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل أمس، أن بلاده تعمل على عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
وخلال مؤتمر صحفي في ذكرى 14 آذار، قال باسيل حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: «إن لبنان يعمل على قاعدتين، الأولى هي أنه من حق الشعب الفلسطيني اللاجئ بالعودة إلى أرضه، والثانية هي عودة النازحين السوريين إلى وطنهم مع التمييز طبعاً بين اللاجئ «الفلسطيني» الذي لا تسمح له إسرائيل بالعودة، والنازح الذي تسمح له دولته في سورية، في حين تعاكسه بعض الظروف والدول».
على خط موازٍ، لفت وهاب في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، نقله موقع «النشرة» الإلكتروني إلى أن وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ طرح خلال جولته التي قام بها إلى بعض الدول الخليجية، مسألة عودة ​سورية للجامعة العربية، مشيراً إلى أن جميع تلك الدول رحبت بذلك باستثناء قطر التي وصفها بــــ«المستعمرة التركية».
وقال وهاب: «والله لو كان في هذه الجامعة شيء من الكرامة لطردت قطر منذ بدأت بتخريب الأمة بمشاركة الإخوان منذ عشر سنوات».
وقام لافروف الأسبوع الماضي بجولة شملت دول خليجية، حيث التقى نظيره الإماراتي عبد اللـه بن زايد الذي أكد خلال مؤتمر صحفي عقده مع لافروف على ضرورة التعاون والعمل المشترك مع سورية، وقال في رده على سؤال، إنه لا يمكن إلا العمل على عودة سورية إلى محيطها الإقليمي ودورها المهم في الجامعة العربية.
وبعد يوم من ذلك، التقى لافروف وزير خارجية النظام السعودي، فيصل بن فرحان في الرياض، حيث أشار الأخير خلال مؤتمر صحفي مشترك أيضاً، إلى أن حل الأزمة في سورية يتطلب توافقاً بين أطراف الأزمة من حكومة ومعارضة، وأن الأزمة السورية تتطلب حلاً سياسياً، مدعياً أن «سورية بحاجة إلى العودة لحضنها العربي والتمتع بالاستقرار والأمن».
كما التقى لافروف في الدوحة وزير خارجية مشيخة قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو حسب «سبوتنيك» التي ذكرت أن لافروف أعلن عقب الاجتماع معهما، أن «روسيا وتركيا وقطر» اتفقت على التصدي للمحاولات الانفصالية في سورية، التي تعرض أمن الدول المجاورة للخطر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن