سورية

ستكون على الطريقة ذاتها التي حصلت عليها في مدينة «طفس» … أمين فرع حزب البعث في درعا لـ«الوطن»: نأمل التوصل إلى تسوية في «درعا البلد» خلال أيام

| موفق محمد

أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا، حسين الرفاعي، أمس، تواصل العمل لاستكمال التسوية في حي «درعا البلد» في المدينة، وأن «هناك تقدماً في المفاوضات»، معرباً عن أمله في التوصل إلى «حل» «خلال أيام».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الرفاعي في رده على سؤال عن نتائج الجهود التي تبذلها الدولة لاستكمال التسوية في «درعا البلد»: «الأمور بخير، وهناك تقدم في المفاوضات، وإن شاء اللـه خلال أيام ستنتهي الأمور».
وأوضح، أن «هناك تجاوباً»، مع الجهود التي تبذلها الدولة لإنجاز واستكمال التسوية في «درعا البلد»، وأضاف: «نأمل خلال أيام» التوصل إلى «حل».
وأكد الرفاعي، أن الحل في «درعا البلد»، «سيكون على الطريقة ذاتها التي حصل عليها في مدينة طفس» بريف درعا الغربي.
وأول من أمس، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن أن دورية للشرطة العسكرية تجولت في أحياء «درعا البلد»، بالإضافة إلى تجول جنود روس في أحياء المنطقة سيراً على الأقدام برفقة العربات العسكرية المدرعة، من دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.
وأوضح الرفاعي، أن «الأصدقاء الروس دائماً يدخلون إلى «درعا البلد» وجميع المناطق ويكون معهم عناصر من الشرطة العسكرية الروسية وهذا الأمر عادي وطبيعي».
وسبق أن أكد محافظ درعا، مروان شربك، في تصريح لـ«الوطن»، أن العمل جارٍ لاستكمال التسوية في حي «درعا البلد»، ووصف النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن بأنها «جيدة جداً»، مؤكداً أن جميع الأهالي يريدون عودة سلطة الدولة ومؤسساتها والحياة الطبيعية.
وتم في الثامن من شباط الماضي التوصل إلى تسوية في طفس، أسفرت عن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح واستعادة المقرات التي كانوا يوجدون فيها ودخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وعودة مؤسسات الدولة للعمل.
وأوضح الرفاعي في تصريحه، أن «المصالحة في طفس أخذت مفاعيلها والخدمات جميعها عادت إلى المدينة، وقريباً سيكون لنا لقاء مع الأهالي».
ووصف الوضع في بقية مناطق الريف الغربي من المحافظة بأنه «جيد»، لكنه أشار إلى أن «بعض المناطق فيها جيوب للمسلحين، وتحصل اغتيالات وتصفية حسابات بين هؤلاء المسلحين، ولكن الأمور كل يوم أفضل من اليوم الذي يسبقه والأمور تحت السيطرة».
وأوضح الرفاعي، أن «الجيش منتشر في جميع المنطقة الغربية من المحافظة والأمور فيها بخير، ولكن تحصل بين الحين والآخر بعض المشاكل بين مجموعات المسلحين».
وحول مسألة إنهاء وجود هذه الجيوب، أعرب الرفاعي، عن «أمله في أن يكون كامل درعا بخير خلال الأسابيع القادمة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن