أمين فرع حزب «البعث» في درعا لـ«الوطن»: تسوية «درعا البلد» خلال أيام … صواريخ مجهولة تستهدف حراقات بدائية لتكرير النفط وصهاريج نقله في ريف حلب
| دمشق- موفق محمد - حماة - محمد أحمد خبازي
دكت وحدات الجيش العاملة بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، الإرهابيين في منطقة «خفض التصعيد» ردّاً على خروقاتهم المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. وبيّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن استهداف الجيش للإرهابيين كان ردّاً على خروقاتهم المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، واعتدائهم على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية.
على صعيد موازٍ، اندلعت حرائق كبيرة وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهدافات جديدة مجهولة المصدر، لحراقات نفط بدائية في ريف محافظة حلب الشمالي.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عما سماه وسائل إعلام محلية، بأن قصفاً صاروخياً مجهول المصدر استهدف منطقة الحمران في ريف جرابلس الجنوبي أسفر أيضاً عن احتراق بعض الصهاريج والشاحنات المخصصة لنقل النفط.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة بأن القصف على منطقة الحمران، تزامن مع سقوط صواريخ على حراقات بدائية لتكرير النفط في منطقة ترحين شرق مدينة الباب.
من جهة ثانية، أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا، حسين الرفاعي، تواصل العمل لاستكمال التسوية في حي «درعا البلد» في المدينة، مؤكداً في تصريح لـ«الوطن»، بأن «الأمور بخير، وهناك تقدم في المفاوضات، وخلال أيام ستنتهي».
وأوضح الرفاعي، أن «هناك تجاوباً»، مع الجهود التي تبذلها الدولة لإنجاز استكمال التسوية في «درعا البلد»، مبيناً أن الحل في «درعا البلد»، «سيكون على الطريقة ذاتها التي حصل عليها في مدينة طفس» بريف درعا الغربي.
ووصف الوضع في بقية مناطق الريف الغربي من المحافظة بأنه «جيد»، لكنه أشار إلى أن «بعض المناطق يوجد فيها جيوب للمسلحين، وتحصل اغتيالات وتصفية حسابات بين هؤلاء المسلحين، ولكن الأمور كل يوم أفضل من اليوم الذي يسبقه والأمور تحت السيطرة».