عربي ودولي

الكاظمي: الدبلوماسية يجب أن تأخذ مجراها والبديل منها يعني جنون الحرب

| وكالات

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: إن القوة الناعمة يجب أن تأخذ مجراها، فالسلاح الذي كان يمتلكه العراق لم يوصله إلى شيء سوى الدمار والحروب العبثية والعداءات.
وأضاف الكاظمي أثناء زيارته مقر وزارة الخارجية: إن «الدبلوماسية والحوار هما القوة الحقيقية لحماية الناس والابتعاد عن الحروب، وهي فرصتنا الوحيدة للخروج من دوامة الصراعات، والبديل منها ليس إلا جنون الحروب والخراب الذي عانى منه هذا البلد لعقود طويلة».
وأكد أن «الدبلوماسية الفاعلة تتطلب جهداً كبيراً على مختلف الجهات، وهذا دور سفاراتنا ودبلوماسيينا والمنظمات الدولية وتفعيل أدوات ووسائل حوارية متنوعة تضمن مصالح البلد وتوجهه نحو حلول دائمية».
وتابع: إننا في الحالة العراقية إزاء أزمات معقدة ومركبة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وعلينا الاستفادة القصوى من علاقاتنا الدولية ومن الدعم الدولي للمساعدة في تجاوزها وتخفيف الكثير من الأآثار للظروف التي مر بها العراق.
ولفت إلى أنه «علينا جميعاً خلق خطاب وطني موحد، ننطلق منه إلى حوار أوسع على مستوى المنطقة لتأمين مصالح شعبنا والسلم والاستقرار الإقليميين».
على الصعيد الأمني، أعلن القيادي في الحشد الشعبي حازم الجبوري فتح ممرات مغلقة ومعقدة على ضفاف نهر ديالى تستخدم من داعش للتسلل والتنقل في مناطق شمال شرق بعقوبة.
وقال الجبوري للوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أمس الإثنين: إن مفارز الجهد الهندسي في الحشد الشعبي شرع بفتح ممرات مغلقة ومعقدة بسبب كثافة الأدغال التي تحولت إلى ملاذات آمنة وممرات للتنقل والتسلل لعناصر داعش في مناطق حوض حمرين شمال شرق بعقوبة.
وأضاف: إن فتح الممرات انعكس بشكل إيجابي على الملف الأمني في كشف الجبهات المغلقة لعناصر التنظيم والتي ستكون أمام رصد ومراقبة القطعات الأمنية المشتركة، معتبراً أن ضفاف نهر ديالى تعد من أخطر مخابئ التنظيم طوال الأعوام الماضية».
على خط مواز، أحبطت القوات الأمنية العراقية عملية تسلل لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي جنوب شرق الموصل.
وقال مصدر في شرطة نينوى: إن أربعة من عناصر داعش حاولوا التسلل عبر نهر دجلة في ناحية النمرود جنوب شرق الموصل، فتصدت لهم القوات الأمنية، وأجبرتهم على الفرار بعد أن أصابت أحدهم بجروح».
في سياق متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس الإثنين، إلقاء القبض على أحد الإرهابيين البارزين بما يسمى ديوان الجند لداعش في محافظة نينوى.
وذكرت المديرية في بيان أنه «وفق معلومات استخبارية دقيقة أكدت وجود أحد الإرهابيين البارزين بما يسمى ديوان الجند في ناحية زمار غربي نينوى».
وتابعت: «نتيجة لذلك وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وقوة من الفوج الثالث لواء المشاة 73، من إلقاء القبض عليه بكمين محكم نصب له».
وأضاف البيان: إن «الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن