أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية أن الحركة ستشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماع موسكو حول السلام في أفغانستان المقرر يوم الخميس المقبل.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة، محمد نعيم وردك، عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» حسب وكالة سبوتنيك، أمس الإثنين، «سيشارك وفد رفيع المستوى لإمارة أفغانستان الإسلامية، مكون من عشرة أشخاص، برئاسة الملا بردار أخوند، نائب رئيس الشؤون السياسية، ورئيس المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية، في الاجتماع المزمع عقده في موسكو».
وفي وقت سابق، أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن «المؤتمر حول أفغانستان المقرر يوم 18 آذار الجاري، يعقد بمشاركة الولايات المتحدة وباكستان والصين ووفدي كابول و«طالبان»، وأن اللقاء سيعقد بصيغة ما يعرف بـ«الترويكا الموسعة» (روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان) والأطراف الأفغانية».
يذكر أنه في نهاية شباط من العام الماضي، وقعت الولايات المتحدة وحركة «طالبان» اتفاق سلام هو الأول منذ أكثر من 18 عاماً من الحرب، وينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى، حيث تفرج الحكومة عن 5000 عنصر من طالبان، بينما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى.
وفي سياق آخر قالت قناة TOLOnews التلفزيونية أمس: إن انفجاراً ثالثاً وقع وسط العاصمة الأفغانية، خلال الـ24 ساعة، وأسفر عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً.
وذكرت القناة التلفزيونية، أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من حافلة نقل. ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة الناشطة في البلاد، مسؤوليتها عن الحادث.
وفي مساء الأحد، وقع انفجار في منطقة بولي-سوهتا في كابل، ألحق أضرارا بحافلة، وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة ساري-كاريز في العاصمة الأفغانية أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرين. ويجري التحقيق في حوادث التفجير الثلاثة.
ووفقاً لقناة TOLOnews، شهدت أفغانستان خلال الشهر الماضي، تنفيذ ما يقرب من 70 هجوماً إرهابياً، ونجم عن تلك الهجمات، مقتل 125 شخصاً بينهم عناصر من قوات الأمن، وأصيب أكثر من 170 شخصاً بجروح.