سورية

لافروف ووفد حزب اللـه يبحثان تثبيت الاستقرار في المنطقة وتعزيز الإنجازات بفعل مواجهة الإرهاب في سورية

| وكالات

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد من حزب اللـه برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد تثبيت الاستقرار في المنطقة وتعزيز الإنجازات التي تحققت بفعل مواجهة الإرهاب في سورية ولبنان.
وأوضح الموقع الالكتروني لقناة «المنار»، أن اللقاء الذي تم في موسكو، حضره نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وأعضاء طاقم وزارة الخارجية في موسكو أمس.
ووصف رعد اللقاء، حسب قناة «المنار» بأنه كان «ودياً وصريحاً»، موضحاً أنه «تم البحث في تطورات أوضاع لبنان والمنطقة، وكيفية تثبيت الاستقرار وتعزيز الإنجازات التي تحققت بفعل مواجهة الإرهاب في سورية ولبنان، وما يمكن أن تقوم به روسيا بدعم الشعوب الصديقة في المنطقة وخصوصاً في لبنان».
وأشارت القناة إلى أنه تم في سياق اللقاء الذي استمر 40 دقيقة عرض الوضع الحكومي في لبنان وحرص حزب اللـه على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، وفق ما يعبر عن إرادة الشعب اللبناني وهو مفتاح الاستقرار وبداية معالجة الأزمات.
كما أوضح رعد، حسب وكالة «سبوتنيك»، أن اللقاء كان لقاء بين أصدقاء، وأن الأجواء كانت ودية وصريحة جدا، وتم البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة ولبنان، وكيفية تثبيت الاستقرار في المنطقة والحيلولة دون استفراد أي قوة من خلال دعمها للإرهاب من أن تتحكم بمصير شعوب هذه المنطقة.
وأشار رعد إلى أن العلاقة بين حزب اللـه وروسيا بدأت منذ سنوات، وتحكمها نقاط اهتمام مشترك ومصالح مشتركة ونظرة واحدة أو متقاربة جداً نحو الأوضاع في المنطقة، وضرورة استقرار هذه المنطقة من أجل أن تستثمر شعوبها خيرات الدول، التي تقيم فيها أو تنتمي إليها.
من جهتها نقلت قناة «الميادين» عن رعد قوله: «أكّدنا ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة في لبنان وفق إرادة الشعب اللبناني»، مشيراً إلى أن وجهات النظر كانت متقاربة جداً بالنسبة إلى الملف اللبناني.
وأكّد رعد أن روسيا تحاور كل الأطراف التي على علاقة بالملف السوري بما يعزز الأمن وعودة النازحين، مشيراً إلى أن موسكو تبذل جهوداً حثيثة من أجل إكمال العملية السياسية في سورية، وتحاور جميع الأطراف التي لها علاقة بالوضع من أجل تثبيت الاستقرار وفق آلية سياسية دستورية واضحة المعالم، تعزز الأمن وتعيد الأجواء المناسبة لعودة النازحين الآمنة إلى سورية.
وقال: «نتحدث عن ليّ ذراع الإرهاب ووضع حد لتمدده في سورية ولبنان، وعن إنجاز حققته المقاومة بتحقيق الاستقرار والأمن في لبنان، ومنع الإرهاب من أن يكون واسطة من يريد إخضاع إرادة الشعب اللبناني».
وأِضاف: «ما نشهده اليوم من ضغوط اقتصادية ومالية وحصار وعقوبات تفرض على الشعب اللبناني هو نتيجة إخفاق وسيلة استخدام الإرهاب».
وشدد رعد على أن التعاون في التصدي للإرهاب أسفر عن تضحيات أدت إلى تطوير العلاقات خصوصاً إقليمياً ومحلياً، مشيراً إلى أن الحضور الروسي في المنطقة يشكّل نوعاً من التوازن على الصعيد الدولي.
كما التقى رعد والوفد المرافق المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، وفق «الميادين».
ووصل وفد حزب اللـه إلى العاصمة الروسية موسكو، أول من أمس، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، في زيارة تستمر 3 أيام، وتشمل جولة من اللقاءات في مجلسي الاتحاد والبرلمان الروسي، بالإضافة إلى لقاءات سياسية وإعلامية أخرى.
ويضم وفد حزب اللـه الذي يرأسه رعد، مسؤول العلاقات العربية والدولية عمار الموسوي، ومعاونه للشؤون الدولية أحمد مهنا والمستشار الإعلامي أحمد حاج علي، حسبما ذكرت قناة «العالم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن