سورية

أدانت بشدة العمل الإرهابي الذي تعرضت له سفينة إيرانية … سورية ترفض التدخلات الخارجية في شؤون الصين

| وكالات

أكدت سورية، أمس، رفضها التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية، وشددت على أنه لا يحق لأي دولة أو طرف التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وذات السيادة.
وفي الوقت نفسه أدانت سورية بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي تعرضت له السفينة التجارية الإيرانية في البحر المتوسط، ولم تستبعد أن تكون إسرائيل وراء هذا العمل العدواني.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا»: «تؤيد حكومة الجمهورية العربية السورية قرار الدورة الرابعة للمجلس الوطني الثالث عشر لنواب الشعب الصيني بشأن تحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والذي يعد خطوة رئيسة أخرى تتخذها جمهورية الصين الشعبية لتحسين الأنظمة القانونية والسياسية في منطقة هونغ كونغ عقب اعتماد قانون حماية الأمن الوطني فيها في حزيران الماضي 2020».
وأكد المصدر، رفض سورية التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية ومحاولات تشويه الوقائع وتعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول على أراضيها، وأنه لا يحق لأي دولة أو طرف التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وذات السيادة.
وقال: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصين الشعبية وسيادتها على أراضيها وعلى أمنها واستقرارها وعلى مبدأ الصين الواحدة وتطالب جميع الدول باحترام ذلك.
كما أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته «سانا»، إدانة سورية وبأشد العبارات العمل الإرهابي الذي تعرضت له السفينة التجارية الإيرانية الخاصة «شهر كرد» الأربعاء الماضي في المياه الدولية للبحر المتوسط وهي في طريقها إلى أوروبا.
وقال: «إن هذا العمل العدواني والقرصنة الدولية الذي لا يستبعد أن تكون وراءه إسرائيل ينتهك أحكام القانون الدولي وقواعد الملاحة البحرية والاتفاقيات الدولية الناظمة لحرية الملاحة البحرية».
وأضاف: إن «تكرار هذه الأعمال العدوانية، حيث إن هذه الجريمة هي التاسعة من نوعها في المياه الدولية تهدف إلى الإضرار بالسفن الإيرانية وضرب مصالحها التجارية والإمعان في تنفيذ العقوبات الأميركية غير الشرعية المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى الجمهورية العربية السورية».
واعتبر المصدر، أن مثل هذه الأعمال غير المشروعة ضد سلامة وأمن الملاحة البحرية ما كانت لتتم إلا بقبول ضمني أميركي بمثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وتعرّضت السفينة التجارية الإيرانية لهجوم إرهابي في المياه الدولية للبحر المتوسط الأربعاء الماضي أحدث حريقاً جزئياً تمت السيطرة عليه من قبل طاقم السفينة.
وترسو السفينة «شهر كرد» حالياً في ميناء بانياس، وستتوجه بعد إصلاحها إلى إسبانيا، وفق ما أفاد به موقع «نور نيوز» الإيراني.
وكشف قبطان السفينة، أن أجهزة التتبع في السفينة (GPS) تعطلت لمدة ربع ساعة قبل نصف ساعة من الحادثة، لكن حين وقوع الحادث كان كل شيء طبيعياً، مشيراً أن السفينة كانت تبحر في البحر المتوسط على بعد نحو 75 ميلاً من سواحل فلسطين المحتلة، عندما اصطدمت بجسم متفجر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن