رياضة

قبل الوقوف الاضطراري للدوري الكروي الممتاز… المهددون نجوم المرحلة … تشرين يسير نحو اللقب… والجيش يتابعه بجد ودأب … الكرامة وحطين عتب والوحدة لم يحقق الأرب

| ناصر النجار

الواقع يشير إلى أن تشرين يسير نحو لقبه الثاني على التوالي دون أي إزعاج من أحد باستثناء الجيش الذي يطارده عن بُعد، وعزّز البحارة صدارتهم للدوري بفوز كبير على ضيفهم جبلة 3/1 بعد مباراة فتحت الكثير من الجرح والاعتراض على الحكم وقد اعتبر أبناء جبلة أن الحكم ظلمهم ولم يكن في الفورمة، واستمر الجيش في متابعته للمتصدر بفوز صعب وعزيز على الوثبة بحمص 2/1، لكن المشكلة تبقى في فارق الخمس نقاط الذي يفصله عن الأول وهذا الفارق يشكل ثلث النقاط المقبلة، لذلك من هذا المبدأ فإن الأفضلية ستبقى لتشرين في حيازة لقب هذا الموسم إلا إن فاز الجيش بكل مبارياته المقبلة وتعثر تشرين، وهذا افتراض يمكننا قبوله في عالم كرة القدم فكل شيء في هذه المستديرة مقبول ومعقول ومن الممكن أن يتحقق، فلا مستحيل في كرة القدم.

أما المطاردون الثلاثة الآخرون حطين والوحدة والكرامة فقد انقطعت أنفاسهم وسط الطريق وسلموا رايات المنافسة، وبات التنافس فيما بينهم على مقاعد الترضية، وسيكون لهم شأن آخر بمنافسات الكأس التي تمنحهم فرصة لقب البطولة الثانية.

حطين خسر أمام الساحل وهذه هي الخسارة الأولى لحطين في ست مباريات جمعت الفريقين بالدوري الممتاز منذ صعود الساحل قبل ثلاث سنوات والخسارة جاءت بهدف، وحطين في هذه المباراة أضاع ركلة جزاء لنجمه مرديك مردكيان الذي لم يكن نجم ركلات الجزاء هذا الموسم، فبينما كان الموسم الماضي هداف ركلات الجزاء فإنه أضاع هذا الموسم ثلاث ركلات بمواجهة الحرية والفتوة والساحل، والملاحظ أن هذه الركلات الضائعة كانت أمام الفرق المهددة التي تتذيل الترتيب، فهل في الأمر سرّ؟ الركلتان اللتان سجلهما كانتا على جبلة والساحل في مرحلة الذهاب، أيضاً شهدت المباراة خروج المهاجم الثاني للحوت أنس بوطه بالحمراء.

الوحدة كما تحدثنا بالأمس ضيع المنافسة بلقاء كان بمصلحته الكاملة لكنه أخفق بهز الشباك مراراً وكان بإمكانه إنهاء المباراة من شوطها الأول ولكنه النصيب الذي جعل الفريق يلتفت إلى الأهم هذا الموسم مسابقة الكأس وكأس الاتحاد الآسيوي، ولتكن المباريات الأخرى مباريات تحضير وعبور، أما الطليعة فكان مقتنعاً بهذا التعادل المهم أمام فريق كبير بوزن الوحدة وعلى ملعبه، الطليعة خرج من هذا الموسم بخفيّ حنين بعد أن خرج من كل المنافسات صفر اليدين وحسبه أنه يتصدر المنطقة الدافئة خلف الكبار مباشرة.

أما تعادل الكرامة مع الحرية فهو استمرار للنتائج المهزوزة السابقة للنسر الكرماوي الذي أنهى مهامه هذا الموسم في الأسبوع (12) متصدراً، ثم بدأ بالانحدار رويداً رويداً حتى بات خامس الترتيب، وأكثر من مرة سابقة قلنا إن هدفاً واحداً في كرة القدم لا يكفي لضمان الفوز، ولكن الأمور بقيت على حالها دون تغيير حتى أنه لم يعد يحصل على هذا الهدف اليتيم، ومع محبتنا واعتزازنا بمدربنا الوطني أحمد عزام الذي صنع فريقاً قوياً يمتاز بأسلوب دفاعي منظم ووسط جيد، لكنه فشل في صناعة مهاجم يهز الشباك، وأعتقد أن الفريق يمكن البناء عليه ودراسة ثغراته وخصوصاً الهجومية ليكون في الموسم القادم كما يريد عشاق الكرامة ويتمنون، الكرامة استعاد شيئاً من هويته والمطلوب اليوم الاستمرار بالبناء والعمل وصولاً إلى القمة المنتظرة.

رهان تشرين بالصدارة كان بفضل عوامل عديدة، لكننا نتحدث عن العوامل الخارجية، فعندما مرّ البحارة بمرحلة عدم التوازن، لم تستغل الفرق الأخرى هذه الحالة المضطربة بالفريق، فباتت تتعثر كما يتعثر، فجاءت كل النتائج بعدها لمصلحة تشرين، لذلك نقول: المتصدر هو الأفضل حتى الآن، ولا تلوموا أحداً، بل لوموا أنفسكم.

وسط متخبط

لم يكن هذا الأسبوع خيراً على فرق الوسط، فأفضل نتيجة تحققت هي التعادل ونالها فريقا الطليعة والشرطة فقط، أما جبلة فقد خسر أمام تشرين بقسوة، وكما قلنا خرج أبناء جبلة راضين عن أداء فريقهم لكنهم لم يكونوا راضين على أداء الحكم ورموا هزيمتهم بصافرته.

أما المؤسف فهو الحال الذي وصل إليه الاتحاد فبات مطية لكل فرق الدوري تهزمه يمنياً ويساراً، وهذا الحال الذي وصل إليه ما يسمى القلعة الحلبية هو نتيجة طبيعية لسوء الإدارة، وما يقال في الكواليس أن وضع النادي على فوهة بركان هو صحيح، فالنادي مثقل بالديون، وجميع اللاعبين يطالبون ناديهم بما تأخر عليه من مقدمات عقود وأجور ورواتب، لذلك من الطبيعي أن ينتهي حال الفريق إلى ما انتهى إليه، لذلك لم يكن أي أثر بالفريق للمدرب البرازيلي الذي لم نعد نسمع بحسه في الدوري.

خسارة الوثبة طبيعية أمام الجيش، وهذا موقعه الطبيعي استناداً إلى ظروفه وإمكانياته بعد هجرة أفضل لاعبيه إلى أندية أخرى.

والشرطة لا جود إلا بالموجود والتعادل مع حرجلة أفضل من الخسارة والنقطة الحاصل عليها حرجلة قد تنجيه من الهبوط وبلوغه مدارك السوء وإن كان الفريق يتمنى الفوز لضمان البقاء وليدخل في دائرة الأمن والأمان وعلى كل حال يلزم الفريق نقطتين أو أكثر لينام قرير العين.

صحوة متأخرة

فوز كبير للفتوة على الاتحاد بهدفين لهدف رفع الروح المعنوية للفريق في إطار سعيه للهروب من المؤخرة، وفي المباراة نسجل للهداف رجا رافع رقماً قياسياً جديداً له عندما عادل رقم زياد شعبو بالتسجيل في (16) موسماً، وبلغت أهداف رجا رافع بالهدف الذي سجله على الاتحاد (167) هدفاً في الدوري وهو الهداف التاريخي للدوري مع العلم أن هذا الهدف هو الأول لرجا هذا الموسم.

الساحل يسير على الخطوات ذاتها وقد حقق فوزاً ثميناً وغالياً على حطين هو الأول له على حطين.

الحرية لم يحقق أكثر من التعادل أمام الكرامة فنال نقطة وحيدة قد لا تسمن ولا تغنى من الهبوط.
كالعادة فإن المتأخرين يتحركون أواخر الدوري في معركة البقاء العسيرة، وعلينا أن نتذكر أن هذه المعركة لن تكون فاصلة إلا باللقاءات الثلاثة التي ستجمعهم وجهاً لوجه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الدوري.

هدافون

في أرقام هذا الأسبوع سجل (13) هدفاً منها هدف واحد بأقدام صديقة.
وركلتا جزاء واحدة مسجلة لتشرين وأخرى ضائعة لحطين، وثلاث بطاقات حمراء واحدة لحطين (أنس بوطة) واثنتان للساحل جفلة وعلي حسن.

وصدارة الهدافين بقيت لمحمود البحر من جبلة (15) هدفاً يليه محمد الواكد (الجيش) وله (12) هدفاً، وأحمد العمير ثالث الترتيب بعشرة أهداف.

ديربي البحر تشريني
| اللاذقية- محسن عمران

حقق تشرين فوزاً مستحقاً على ضيفه جبلة بثلاثة أهداف لهدف وهي نتيجة الذهاب ذاتها بعد مباراة قوية ومثيرة من الطرفين غنية بالفرص الضائعة، ليواصل البحارة دون خسارة مع المدرب ماهر بحري.
الشوط الأول كان تشرين أكثر سيطرة وفرصاً واعتمد جبلة على تهدئة اللعب وامتصاص الهجوم التشريني ولكن المباراة حقيقة بدأت في الدقيقة ٣٠ عندما مرر مصطفى الشيخ يوسف كرة للبحر لعبها على الطاير في مرمى تشرين وحاول تشرين التعديل بعد الهدف ولكن فرصه ضاعت كما لاحت فرصة التعزيز لجبلة ولكن المدنية أنقذ الموقف.

الشوط الثاني شوط الإثارة والمتعة بدأه تشرين مهاجماً لتسجيل التعادل وكان له ما أراد من ركلة جزاء في الدقيقة ٥٤ سجلها الريحاوي بعد اعتراض جبلاوي وتهديده بالانسحاب لدرجة أن التسديد تأخر ست دقائق.

وبعد الجزاء هاجم جبلة وأتيحت له فرصتان للحفيان لعبها برأسه فوق العارضة والشيخ يوسف الذي انفرد وسدد ولكن القائم تصدى لكرته ليعود تشرين للتسجيل في الدقيقة ٦٤ عندما مرر المالطا كرة للمرمور الذي واجه الحارس وسجل الهدف الثاني لفريقه ولتزداد الحرارة والإثارة من الطرفين وتستمر إضاعة الفرص لكليهما حتى الدقيقة ٩٠ عندما سجل الدعبول هدف فريقه الثالث بعد تمريرة جميلة من الكواية ولتنتهي المباراة بعدها وسط أفراح تشرينية، وليقترب البحارة أكثر من حسم اللقب الذي يبدو أنه انحسر بين البحارة والزعيم وهما آخر بطلين للدوري.

قاد المباراة طاهر بكار بمساعدة مازن زيزفون وكنان حاطوم والرابع سامر قرام، وراقبها إدارياً سالم جاموس وتحكيمياً باسل حجار.

فوز صعب للجيش على الوثبة
| حمص- هاني سكر

نجح الجيش بتحقيق انتصار صعب على حساب مضيفه الوثبة بهدفين لهدف في مباراة كانــت قليلــة الــفرص عبــر شوطيها.
محمد الواكد اختار بدء اللقاء على طريقته، ففي الدقيقة الثالثة استقبل تمريرة بعمق المنطقة واستدار نحو المرمى وسجل من تسديدة أرضية ليفتتح التسجيل لفريقه ورغم حفاظ الجيش على التفوق بالوسط بعد الهدف إلا أنه لم يخلق فرصاً كثيرة، حيث استثمر قصي حبيب سلسلة من التمريرات ليسدد كرة ردها الدفاع.

أما فرص الوثبة فجاءت من ركلتين حرتين، الأولى عن طريق غندور أوقفها خالد إبراهيم الذي أبدع بإبعاد تسديدة رامي عامر بالمحاولة الثانية، كما افتقد الوثبة خدمات حارسه فادي مرعي الذي خرج للإصابة «د١٩» ليترك مكانه لمهند خياري وبالمقابل خسر الجيش خدمات الواكد لإصابة تعرض لها دون الاحتكاك بأي لاعب ليأخذ مكانه محمد البري قبل نهاية الشوط.

في الثاني باغت الوثبة ضيفه مبكراً، حيث مهد سعد أحمد كرة بصدره لباهوز محمد الذي سدد من خارج المنطقة ليمنـــح المضيف هدف التعادل «د٥٠» وبعد الهدف واصل الوثبة صحوتــه وحــاول مواصلة السيطرة لكنه لم ينجح بخلــق فرص كثيرة ليتحرك مدرب الجيش رأفــت محمــد ويشرك محمد لولو وأحمد رجب كبديلين لمحمد شريفة وقصــي حبيب، وهــو ما ساعده على استعادة السيطرة فحاول مؤمن ناجي التسجيل بتسديدة قوية أوقفها خياري واخترق خطاب مشلب بمهارة رائعة داخل جزاء فريقه السابق لكن تسديدته جاءت ضعيفة، ومع استمرار الفرص استثمر ناجي كرة مبعدة من الدفاع وسدد من على حدود منطقة الجزاء ليعيد التقدم للجيش «د٧٦» وبعد الهدف استمرت الهجمات من الفريقين دون محاولات حقيقية ليحافظ الجيش على تقدمه حتى النهاية.

تعادل سلبي أداءً ونتيجة
| حلب– فارس نجيب آغا

تعادل سلبي آلت إليه مباراة الحرية وضيفه الكرامة وسط أداء محير لا يتعدى المقبول في ظل عك كروي وحالة من التواضع نتيجة غياب الحلول وعدم المجازفة كثيراً من الحرية الذي فضل اللعب على المضمون بدلاً من المغامرة رغم أنه بحاجة ماسة للنقاط، لكنه اقتنع بذلك، فيما كان الكرامة الأفضل نسبياً لكن لم يجد أي حل على مدار الشوطين ليصل شباك الحرية فبقي أسير التعادلات التي أبعدته عن ركب اللقب.

الشوط الأول كان فيه الكرامة الأكثر حركة من حيث الوصول لمناطق الحرية مع تهديد مباشر للمرمى بداية من رأسية الجنيات التي تعاون الحارس محمد السالم مع العارضة لردها كذلك وقفت العارضة مرة ثانية في وجه كرة العويد مع فورة كرماوية حاول الحرية احتواءها والحد من خطورتها قدر المستطاع، الحرية لعب على مبدأ الأمان من حيث إغلاق منطقته والارتداد بين الحين والآخر كلما سمحت الفرصة بذلك، وكانت تسديدة أحمد العبد الله التي ضربت الشباك الجانبية لمرمى النعسان هي الوحيدة التي يمكن الإشارة إليها.

ومع نهاية الشوط فوت الجنيات فرصة التسجيل الأمثل حين واجه السالم بحالة انفراد لكن الأخير تصدى لها.

في الجولة الثانية غير الحرية من حساباته وفرض أسلوب لعب جديد محاولاً الامتداد نحو مناطق الكرامة مع تبديلات عمل عليها الأبرش على أمل خطف هدف وحيد يكون كافياً لنيل نقاط المباراة، لكن مهاجمي الأخضر صدموا بدفاع محكم وجدار دفاعي متين لم يترك أي شيء.

الكرامة هدأ مستواه قليلاً خلافاً للشوط الأول لكنه بقي يناور معتمداً على الحموي والعويد في مناوشات عديدة غابت عنها اللمسة الأخيرة، ولعل أخطرها كان انفراد الحموي التي تعامل معها حارس الحرية بشكل مناسب وقطعها بقدمه قبل عبورها خط المرمى .

الحرية رمى بكل أوراقه في الدقائق الأخيرة وسط هجوم ضارب مع ضياع لدفاع الكرامة الذي ضرب في أكثر من مناسبة ولو أنصفت الكرة الحرية لسجل مرتين الأولى من كرة الحسن التي ردها القائم الأيمن والثانية صاروخية الشوا التي جاورت القائم الأيمن لتعلن صافرة النهاية التعادل السلبي بين الحرية والكرامة.

الساحل صنع الحدث
| طرطوس- ممدوح علي

استقبل الساحل الجريح ضيفه حطين المنافس على الصدارة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين لأن التعادل خسارة لكلا منهما.

البداية كانت دون جس نبض حطينية بمحاولات جادة على مرمى المصري من مارديك والقلفا والبوطة الذي أنقذ الكلاسي تسديدته ليرد علي سعيد بمحاولة داخل جزاء حطين لعبها خفيفة بيد الشاكر.
ثم تحرك الساحل وليخترق الفياضي ويمرر عرضية جميلة أبعدها الشاكر وبالدقيقة 21 يتعرض الرفاعي لعرقلة داخل الجزاء وضربة جزاء يسددها مارديك خارج المرمى وهذه نقطة التحوّل في المباراة.
بعد الركلة كاد حطين يفتتح التسجيل عندما هرب القلفا ومرر عرضية لم تجد من يتابعها داخل الشباك، ومع َمحاولات حطين يرد الساحل بين حين وأخرى بهبات ساخنة لكنها تضل طريق المرمى تارة وتارة يكون دفاع حطين صاحياً وفي الدقيقة 40 كاد الجويد يفتتح التسجيل بكرة جميلة علت عارضة المصري ليرد مؤنس أبوعمشة بتسديدة بعيده نام عليها الشاكر ومعها انتهى الشوط الأول.

وبداية الشوط الثاني حطينية أيضاً بفرصة مركبة إثر دربكة أمام مرمى الساحل وإهدار فرصة تسجيل هدف السبق حيث واجه مارديك المصري وسدد بجسمه ارتدت للبوطة الذي لعبها وأنقذها عمار سليمان ثم تعود للقلفا ويردها الفياضي قبل أن يسددها الرفاعي بالقائم ويبعدها الجفلة لمنتصف الملعب.

وتستمر سيطرة حطين ويقظة دفاع وحارس الساحل الذي أنقذ ببراعة انفرادة مارديك وعندما أحس مدرب الساحل بضعف وسطه أجرى تبديلين لينشط الفريق لكن لاعبيه تسرعوا كثيراً في الثلث الأخير من الملعب وخاصة الجمعة وعبود عتشه لكن قائد الساحل علي حسن بالدقيقة70 سدد كرة من خارج الجزاء مرت من بين قدمي شاهر الشاكر معلنة الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المباراة للساحل، وهنا خرج لاعبو حطين خارج السيطرة وزادت العصبية وتشنج الفريقان ليرفع الحكم البطاقة الحمراء لأنس بوطة حطين وجفلة الساحل ولم تنفع الدقائق المتبقية حطين ليخرج الساحل وجمهوره فرحين بفوز هو الأثمن حتى الآن، وليندب حطين حظه على فوز كان أقرب إليه فبات خارج المعادلة عملياً في سباق اللقب.

بعد الصافرة

توترت الأجواء بعد اللقاء وقام الحكم برفع البطاقة الحمراء الثالثة لصاحب هدف الساحل علي حسن، علماً أن لاعب حطين هو من كان يستحقها لأنه شتم علي حسن، وقدم محي الدين طعمة مكافأة مالية لنادي الساحل بقيمة خمسة ملايين ليرة سورية حافزاً للاعبين على الفوز.

فوز مهم للفتوة ورجا يسجل
| دمشق – شادي علوش

حقق الفتوة انتصاراً مهماً على ضيفه الاتحاد بهدفين مقابل هدف وحيد بعد مباراة جميلة للفتوة في شوطها الأول ومتكافئة في الثاني.

الشوط الأول صبغه الفتوة بطابعه الخاص فتعددت المحاولات الهجومية لأزرق الدير وبذل الحاج عثمان جهداً كبيراً في إبعاد تسديدات أسعد والعبادي ورجا والعنز فيما اعتمد الاتحاد على تناقل الكرة والإكثار من التمريرات من دون أي وصول حقيقي إلى مرمى العرابي.

علي بعاج وضع فريقه في المقدمة من كرة عرضية قابلها بقوة داخل المرمى معلناً تقدم الفتوة بأول الأهداف عند الدقيقة ٢٨.
الأزرق لم يمهل ضيفه كثيراً حين قابل رجا رافع الكرة العرضية وبرأسه يضع الهدف الثاني وهو أول أهدافه مع الفتوة لهذا الموسم في الدقيقة 36.
في الشوط الثاني ظهر الاتحاد بشكل مغاير وتحسن أداؤه وتعدد وصوله للمرمى عبر الأخوين الأحمد والريحانية والحنان، فتصدت العارضة لصاروخية الأحمد وأبعد العرابي رأسية الحسين، ولكنه عجز عن رد قوية العزيزة الذي أعلن تقليص الفارق للاتحاد، وفي الدقائق الأخيرة تراجع الفتوة للدفاع وكان له ما أراد في الحفاظ على النتيجة حتى النهاية وهو الفوز الثاني تحت قيادة مدريه أنور عبد القادر.
قاد المباراة مهند ناصيف بمساعدة رامي طعان وحسام حسن والرابع وديع الحسن، وراقبها إدارياً نزار إسماعيل، وتحكيمياً زكريا علوش.

تعادل بلا نكهة
| الوطن

انتهت مباراة الشرطة مع ضيفه حرجلة بالتعادل السلبي بعد مباراة مملوءة بالفرص الضائعة، وهذه النتيجة تؤكد حالة التعادل الذي حصل في الذهاب 1/1، إذ إن حذر الفريقين وخوفهما من هدف مباغت جعلا الأسلوب الدفاعي هو الطاغي على المباراة، وإذا كان عذر حرجلة واضحاً وهو يلعب تحت ضغط النقطة، فما عذر الشرطة الأكثر راحة؟
فريق حرجلة استفاد من النقطة وهو يكافح قبل أن ينزلق إلى مزالق الهبوط ويصبح في فوهة الخطر، لذلك كانت النقطة بالمفهوم العام أفضل من أي شيء آخر.

حرجلة دخل مرحلة حرجة من الصمود، وهو الآن في ضائقة مادية بعدما استنفد المال الموضوع في الفريق وبلغ مئات الملايين من دون أن يتدخل أحد لدعم الفريق فتركوه يقاتل وحيداً، ولم يبق أمامه إلا القليل من الأمتار ليخطو نحو الأمان وبعدها لكل حادث حديث.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن