المعامل التي لا إمكانية لتأهيلها سنبحث عن شريك لها … «الصناعة» تقترب من وضع التصور النهائي لعقارات مؤسساتها

تعمل وزارة الصناعة على العديد من القضايا التي تخص القطاع الصناعي وتساهم في زيادة الإنتاج لاسيما موضوع الاستثمار وتطوير القطاعات الصناعية بمختلف مؤسساتها، وأشارت الوزارة إلى أن العمل جار على التحضير لمؤتمر للاستثمار سيتم من خلاله طرح العديد من الفرص الاستثمارية إضافة إلى ورشات عمل تخص القطاعات المختلفة، مبينة أن تنفيذ مخرجات المؤتمر الصناعي الأخير هو ضرورة خاصة أن هذا المؤتمر عقد ثلاث مرات ولا يمكن أن نقيم مؤتمراً صناعياً جديداً دون تنفيذ كافة مخرجات المؤتمر الأخير، لذلك علينا تنفيذ ما يمكن حتى لا نعود ونبدأ من الصفر، وأن يكون هناك أرضية للنهوض بهذا القطاع وعلى أساسها يتم العمل خاصة أن هناك العديد من المعطيات قد تغيرت ولاسيما بعد الحرب، ويحتاج كل منها إلى إعادة النظر فيها، كما أنه يتم العمل بالتوازي على دعم الورشات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة, وبخصوص معامل وشركات حلب أكدت الوزارة أن هناك تشبيكاً مع كل الوزارات ولا توجد وزارة تعمل وحدها وهناك تنسيق مع وزارة الكهرباء لتأمين مصدر دائم للكهرباء في معامل حلب لإعادة الشركات إلى الإنتاج لاسيما أن أغلب منشآت القطاع العام متوقفة بحلب والبعض عاد إلى العمل مثل شركة زيوت حلب وشركات النسيج التي تم تجميعها في مكان واحد وعادت للإقلاع وارتبطت بعقود تشغيلية وهذه العقود سوف تساهم في تحسن الإنتاج نحو الأفضل إضافة إلى أنه تمت إعادة تأهيل العديد من المحالج للعمل بدعم حكومي، وفي الموسم القادم ستكون هناك زيادة في كميات الإنتاج فشركة الشرق مثلاً تضم ثلاثة معامل ومن المتوقع أن تدخل في الخدمة. وبخصوص الشركات المتوقفة قالت الوزارة: إن الشركات التي لاتوجد إمكانية لتأهيلها سوف نبحث عن شريك لاستثمارها لإعادة إحيائها، حسب وضع الشركة وهناك توجه لتغيير نشاطها في حال لم تعد هناك جدوى منها.
وحول إعادة العقارات وأملاك الدولة الخاصة بوزارة الصناعة يتم العمل للانتهاء من التقرير الأخير لهذا الموضوع ونحتاج إلى بعض الوقت، علماً أنه تم الانتهاء من وضع تصور أولي لرؤية هذه المؤسسات وما تملكه من عقارات وما هو مصير كل منها لاسيما أن هذا الموضوع لا يرتبط بوزارة الصناعة فقط بل بكل الجهات المرتبطة بالقطاع العام.