سورية

«التركي» ومرتزقته واصلوا قصف محيط عين عيسى … وقفة وطنية احتجاجية بريف القامشلي ضد الاحتلال ومطالبات بدعم المقاومة

| وكالات

شهدت قرية الدمخية الكبيرة في ريف القامشلي، أمس، وقفة احتجاجية وطنية، نظمها أبناء القرية تنديداً بالاحتلالين الأميركي والتركي ورفضاً لوجودهما غير الشرعي ولممارسات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، على حين قتل لاجئ من الجنسية العراقية في «مخيم الهول» بريف الحسكة، بالتزامن مع تجهيز ما تسمى «إدارة المخيم» التابعة لـ«قسد» لإخراج 250 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور منه اليوم.
فقد نظم أهالي قرية الدمخية الكبيرة وقفة احتجاجية وطنية تنديداً بالاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية ورفضاً لوجودهما غير الشرعي ولممارسات ميليشيات «قسد» ضد الأهالي، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وندد المشاركون بالحصار الجائر على الشعب السوري، وأكدوا رفضهم لعمليات السرقة والنهب للثروات الطبيعية من الاحتلال الأميركي من نفط وحبوب في منطقة الجزيرة السورية بالتنسيق مع ميليشيات «قسد».
وشجب المشاركون التخريب الممنهج للبنى التحتية من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية في المناطق التي تحتلها.
وأشارت انتصار محمد الجاسم من قرية الدمخية الكبيرة إلى أن الأهالي يقفون صفاً واحداً للتعبير عن رفضهم للاحتلالين الأميركي والتركي وممارساتهما الإجرامية من نهب للثروات ودعم المجموعات الإرهابية والتطرف في سورية تحت مزاعم دعم الديمقراطية التي هم بعيدون كل البعد عنها.
بدوره، أكد المواطن أحمد البجري أن الشعب السوري يرفض أي وجود أجنبي غير شرعي ويطالب بدعم المقاومة الشعبية التي سوف تطرد المحتل وتكون هي خلاصنا لإعادة الأمن لسورية أرضاً وشعباً.
في غضون ذلك واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتهم بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي انطلاقاً من نقاط انتشارهم.
وذكرت مصادر محلية، حسب «سانا»، أن المجموعات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي اعتدت بالمدفعية على أطراف بلدة عين عيسى ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات الأهالي وبالأراضي المزروعة.
من جهتها، أوضحت مصادر إعلامية معارضة أن اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق سيطرة ميليشات «قسد» في محيط عين عيسى.
من جهة ثانية، أفادت المصادر بأن وفداً من قوات الاحتلال الأميركي طالب قيادة ميليشيات «قسد» بتقديم اعتذار رسمي للكادر الطبي في مشفى الشحيل بريف دير الزور، وذلك خلال زيارة أجراها الوفد برئاسة ما يسمى نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية المدعو ديفيد برونشتاين برفقة وفد عسكري من قوات الاحتلال الأميركي.
وأوضحت المصادر أن الزيارة جاءت عقب قيام ميليشيات «قسد» في 5 الشهر الجاري، بالاعتداء على الكادر الطبي واعتقال عدد من الممرضين إضافة إلى تحطيم بعض محتويات المشفى.
إلى ذلك بينت المصادر أن مسلحين اثنين مجهولين تقلهما دراجة نارية، هاجما بالأسلحة الفردية سيارة عسكرية كان بداخلها ما يسمى نائب قائد «مجلس دير الزور العسكري» التابع لميليشيات «قسد»، في بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
من جانب آخر، أفادت المصادر بأن ما تسمى «إدارة مخيم الهول» الواقع في ريف الحسكة الشرقي، الذي تديره ميليشيات «قسد» تتجهز لإخراج 250 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور، من المخيم اليوم.
في الأثناء، شهد المخيم عملية قتل جديدة نفذتها أذرع وخلايا تنظيم داعش الإرهابي الموجودة فيه، وطالت لاجئاً من الجنسية العراقية، يعمل ضمن ما يسمى «المجلس العراقي» لتسيير أمور اللاجئين العراقيين الموجودين في المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن عملية قتل اللاجئ تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت، داخل خيمته في القسم الأول من المخيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن