الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لـ«كورونا» يجدد تأكيده على الالتزام بالإجراءات الوقائية وفرض العقوبات … حسابا: لم يعد هناك أَسرّة عناية مشددة شاغرة في دمشق

جدّد الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا التأكيد على التشدّد في تطبيق الإجراءات الاحترازية في أماكن التجمعات والتـسوق والأنشطة الاجتماعية والثقافية وفرض العقوبات بحق أصحاب الفعاليات التي لا يلتزم روادها بارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد المكاني، وخصوصاً مع ازدياد عدد الإصابات بالفيروس في مختلف المحافظات.
وخلال اجتماع الفريق الحكومي أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس قدّم وزير الصحة حسن الغباش عرضاً حول الواقع الصحي ومؤشرات ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية في جميع المحافظات على النحو الذي يستدعي الحيطة والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وكلّف الفريق الحكومي وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية لإرسال فرق طبية إلى عدد من مدارس دمشق لإجراء فحص «بي سي آر» على عينة عشوائية للاطمئنان على الطلاب والكادر التدريسي ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال اللزوم، وحذّر بشدة مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا في تصريح لـ«الوطن» من الاستمرار في استهتار الناس وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، واصفاً إياها بأنها مازالت خجولة حتى الآن على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات خلال الفترة الأخيرة، ما يستدعي أن يتم فرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية لأنه لا يمكن أن يقطع سلسلة العدوى إلا في حال التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.
وكشف حسابا أنه لا يوجد في مشافي دمشق الآن أي سرير فارغ في العناية المشددة لاستقبال مرضى كورونا، والآن يتم البحث عن إمكانية توفير الأسرّة في مشفى الزبداني ومشفى القطيفة.