اقتصاد

عودة 2000 منشأة للعمل في فضلون ومعظمها من المتوسطة والصغيرة

| علي محمود سليمان

قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس لـ«الوطن» إن العمل يجري حالياً لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية في السبينة بريف دمشق والتي تعد امتداداً لمنطقة فضلون الصناعية، موضحاً بأن العمل يجري حالياً لإعادة تأهيل منطقة السبينة من دون تحديد موعد زمني للانتهاء من الصيانة والتأهيل، كون المنطقة تعرضت لتدمير وهدم في العديد من منشآتها وتحتاج إلى إعادة إعمار، ويتم العمل حالياً على وضع خطط التأهيل وتحديد عدد المعامل القابلة للترميم وإعادتها للإنتاج بأسرع وقت، بالتوازي مع تحديد عدد المنشآت والمحال المتضررة بشكل أكبر.
وأشار إلى أن الوضع الخدمي والصناعي قد تحسن في منطقة فضلون الصناعية، حيث يتم تأمين التيار الكهربائي وتقديم التسهيلات اللازمة من خدمات وبنية تحتية بهدف تسهيل عودة النشاط وتحريك عجلة الإنتاج، حيث تم تعبيد جزء من الطريق الرئيسي وعدد من الشوارع الرئيسية وتقديم خدمات النظافة وتأمين سيارات لجمع القمامة.
وأضاف: إن عدد الورش والمعامل الصغيرة العاملة حالياً في فضلون الصناعية أصبح أكثر من ألفي منشأة وذلك بعد عودة أكثر من 800 منشأة للعمل ضمن المنطقة الصناعية في فضلون، ويجري العمل على استكمال تلبية احتياجات المنشآت الصناعية من خدمات وتقديم المزيد من التسهيلات للصناعيين في المنطقة الصناعية لتشجيع عودة من لم يعد لفتح منشآتهم ومحالهم، حيث سيجري استكمال تركيب المحولات الكهربائية وتقديم كافة التسهيلات من أجل عودة كل الصناعيين إلى المنطقة.

ولفت الدبس إلى أن هناك خطأ يقع فيه البعض باعتقادهم بأن المعامل والمنشآت الصناعية الموجودة في فضلون الصناعية هي معامل كبرى وذات طاقات إنتاجية وتشغيلية كبيرة، حيث إن أغلبية المنشآت الصناعية الموجودة في فضلون الصناعية تندرج ضمن المنشآت المتوسطة والصغيرة، وحالياً بعد صدور القانون رقم /8/ المتعلق بإحداث مؤسسات التمويل الصغير يمكن الحديث مستقبلاً عن إمكانية توسع هذه المنشآت وزيادة نشاطها من خلال الدعم الممكن تقديمه من مؤسسات التمويل الصغير، حيث توجد صناعات الألبسة والتريكو والصناعات الكيميائية والصناعات البلاستيكية وغيرها من الصناعات في فضلون الصناعية، ولكنها معامل ذات حجم متوسط وصغير، بالإضافة إلى وجود ورشات الحدادة والميكانيك والخراطة وسواها، مشيراً إلى أن إنتاج منطقة فضلون الصناعية من السلع والمنتجات يتم طرحه في السوق المحلي بالإضافة إلى وجود بعض الصناعات التصديرية مثل الألبسة والصناعات الكيميائية، التي تصدر لعدد من الدول.

وبيّن الدبس بأن غرفة الصناعة تعمل على تقديم كل الدعم والتسهيلات والخدمات التي يحتاجها الصناعيون في فضلون الصناعية وغيرها من المناطق الصناعية في دمشق وريفها، ومنها مثلاً نحو 700 منشأة صناعية ما بين متوسطة وصغيرة في منطقة الزبلطاني ويتم تقديم كافة التسهيلات لها وهي تعمل بطاقة إنتاجية جيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن