اقتصاد

تردد في سوق الذهب وأجرة الصياغة اتفاق بين البائع والشاري

| الوطن

عاد الذهب أمس ليسجل انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالأسعار المرتفعة التي وصل إليها، حيث كان سعر غرام الذهب عيار /21/ قد وصل إلى 220 ألف ليرة سورية، لينخفض أمس ويسجل 215 ألف ليرة سورية، كما انخفض سعر غرام الذهب عيار /18/ ليسجل سعراً بحوالي 184 ألف ليرة سورية.
وقد أوضح مصدر في جمعية الصاغة لـ«الوطن» بأن التقلبات السعرية للذهب ناتجة عن التقلبات في سعر الصرف، وهو ما أثر سلباً في حركة المبيع والشراء، لأن الذهب مثل أي سلعة أخرى تتطلب الاستقرار السعري لتحسين المبيعات، وفي حالة التقلبات يتردد الزبون بين البيع والشراء ويفضل التريث ريثما يستقر السعر، وهو ما يؤدي بالسوق إلى الركود على الرغم من أن الأيام الحالية تعد موسماً للصاغة مع حلول عيد الأم واقتراب أعياد الفصح المجيد.
ولفت المصدر في جمعية الصاغة إلى أن الحديث عن قيام بعض الصاغة بالبيع بسعر أعلى من التسعيرة المحددة من جمعيات الصاغة غير دقيق لأن العمل يجري بشكل يومي على متابعة المبيعات وإلزام محلات الصاغة للبيع بالتسعيرة الرسمية دون أي زيادة، ولكن ما يحدث بأن أجرة الصياغة تختلف من محل إلى آخر، لأن العرف في السوق بأن أجرة الصياغة على مبيعات الذهب يتفق عليها بين الصائغ والزبون، ولا تدخل جمعيات الصاغة في تحديد أجرة الصياغة، وعليه فإن بعض الصاغة يقبلون بأجرة قليلة لتحسين مبيعاتهم والبعض الآخر يرفعون أجرة الصياغة لتحقيق أرباح أعلى.
وأشار المصدر إلى أنه يمكن لأي زبون مراجعة جمعيات الصاغة أو مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك للشكوى على أي صائغ يبيعه بتسعيرة أعلى من التسعيرة الرسمية ليتم تنظيم ضبط بحق الصائغ المخالف واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، لافتاً إلى أن جمعيات الصاغة تقوم بدوريات مشتركة مع مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك على أسواق الذهب للتأكد من الالتزام بالتسعيرة الرسمية وضبط أي حالات غش وتلاعب يمكن أن تجري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن