سلاح الجو اليمني يستهدف مطار أبها ومعسكرات التحالف في مأرب … الحوثي: دول العدوان تحاصر شعبنا وتطالبنا بوقف الرد!
| وكالات
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي: إن دول العدوان وحلفاءها تحاصر الشعب اليمني وتعتدي وتهاجم وتغزو «وتحتل بعض وطننا وتطالبنا بالتوقف!».
في حين قال العميد يحيى سريع بعيد إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف شركة أرامكو السعودية: إنه سيتم كشف المزيد عن الأعمال العدائية الأميركية ضد اليمن، وإن ما تمّ كشفه ليس إلا جزءاً بسيطاً.
وتوجه إلى «دول العدوان» قائلاً: «أيها الطغاة أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وستتوقف المجاعة وتنتهي المأساة».
وأضاف: «نؤكد لكم بما قال الشهيد القائد حين دعاه النظام السابق لوقف الحرب، إذ قال لسنا من نشن الحرب اسحبوا جنودكم وستتوقف الحرب».
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أن تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى اليمن مستمر في ظل تخلٍ تام لمنظمة الهجرة الدولية في القيام بمهامها ومسؤولياتها واستيلاء واستحواذ على الأموال المخصصة للعمل من دون مبرر.
كما اعتبر أن عدم قيام «الهجرة الدولية» بمهامها «جريمة وابتزاز وتنكر عن الالتزام بالقانون ومواثيق الأمم المتحدة وإخلال باتفاقيات المانحين ونحملهم مسؤولية التلاعب».
وفي تغريدة على تويتر قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع «فيلم الحرب على السلاح يكشف حجم التدخل الأميركي على البلد آنذاك، وكيف كانت السلطة في اليمن تحت الوصاية والارتهان الأميركي».
وأضاف سريع: إن «ما كشف عنه ليس إلا جزءاً بسيطاً، وما خفي أعظم، وإن قادم الأيام سيكشف المزيد من أعمال الولايات المتحدة الخبيثة في اليمن»، مشيراً إلى أنه «لولا المشروع القرآني لكان اليمن من ضمن الدول المطبعة».
وكان العميد سريع قد أعلن أول من أمس الجمعة أنه في الساعات المقبلة ستعلن عملية واسعة في العمق السعودي. ثم كشف لاحقاً عن استهداف شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن هذه العمليات مستمرة ومتصاعدة طالما استمر العدوان والحصار.
وأعلن تنفيذ القوات المسلحة عملية هجومية على مطار أبها الدولي السعودي استهدفت موقعاً عسكرياً وصفه بالمهم وذلك بطائرة مسيّرة من نوع «2K».
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسيّر استهدف موقعاً عسكرياً في مطار أبها الدولي، والمواجهات العنيفة مستمرة بين القوات المسلحة اليمنية وقوات هادي في مديرية صرواح.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية «السادس من شعبان» بـ6 طائرات مسيّرة استهدفت شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض.
هذا واشتدت وتيرة المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة اليمنية وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي في المواقع الغربية لمنطقتي البَرّاء وإيدات الراء الواقعة خلف منطقة المَشْجَح بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب.
وقد شنت طائرات التحالف السعودي 28 غارة جوية لمنع تقدم قوات حكومة صنعاء.
وحسب مصادر ميدانية للميادين فقد تمكنت قوات حكومة صنعاء من تحرير مواقع كانت سيطرت عليها قوات حكومة هادي والتحالف السعودي قبل 5 سنوات في تشرين الأول 2015. وخلّفت المواجهات قتلى وجرحى في صفوف الجانبين وفقاً للمصادر نفسها.
إلى ذلك دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين في الأطراف الشرقية لمنطقة نخلا في مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمالي غرب المحافظة حيث قصفت مقاتلات التحالف السعودي المنطقة ذاتها بـ6 غارات جوية.
تزامناً مع ذلك، قالت قوات هادي: إنها صدت هجوماً مكثفاً لقوات حكومة صنعاء في منطقة هيلان بمديرية صرواح وهجوماً آخر بمديرية مَدْغِل، كذلك استهدفت طائرات التحالف السعودي بـ4 غارات مديرية مَجْزَر الواقعة تحت سيطرة قوات حكومة صنعاء بالكامل.
وخلال الساعات الماضية، أفادت مصادر محلية في مأرب استهداف قوات الحكومة اليمنية في صنعاء لمعسكر صحن الجن التابع لقوات هادي شمال شرق المدينة، أمس الجمعة، ولم يتبين بعد ما أسفر عنه ذلك القصف.
وفي محافظة تعز جنوب غرب اليمن، تتواصل المواجهات بين قوات الحكومة اليمنية في صنعاء وقوات الرئيس هادي في منطقة الأحْكُوم بمديرية حَيْفان في الأطراف الجنوبية والشرقية لريف المحافظة، كذلك تدور المواجهات في منطقة الكَدَحَة بين مديريتي المَعافِر ومَقْبَنة جنوبي غرب المحافظة.
وكانت قوات هادي أعلنت قبل أسبوع حالة التعبئة القتالية الحربية اعتباراً من صباح يوم الجمعة الماضي لاستعادة السيطرة على المناطق والمواقع الخاضعة لقوات الحكومة اليمنية في صنعاء في محافظة تعز.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر أن القوات المسلحة اليمنية باتت تسيطر فعلياً على أغلب الأجزاء الشمالية لسد مأرب والناحية الغربية للسد بشكلٍ كامل، وأنها باتت على بعد 8 كم من المباني العمرانية.