12 عضواً من الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة الجديدة بـ«دعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني» … بدء استقبال طلبات الترشّح لأول انتخابات تشريعية فلسطينية منذ 15 عاماً
| وكالات
أرسل 12 عضواً من أعضاء مجلس النواب الأميركي رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، طالبوا بها الإدارة الجديدة، بالالتزام بسياسة خارجية «تدعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني».
على حين اتخذ الفلسطينيون، أمس السبت خطوة أخرى في استعداداتهم لإجراء أول انتخابات برلمانية منذ 15 عاماً، بأن فتحوا مكاتب التسجيل لتلقي طلبات الترشح من الأحزاب السياسية والمستقلين.
وشددت الرسالة حسب وكالة «معا» على «ضرورة معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن، لجميع أشكال الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة أن يلغي خطة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المعروفة باسم صفقة القرن»، التي أعلنت في البيت الأبيض يوم 28 كانون الثاني 2020.
هذا وحثت الرسالة إسرائيل على «توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال».
وجاء في الرسالة: «الاستعمار الاستيطاني بأي شكل – بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية – غير قانوني بموجب القانون الدولي ولن يتم التسامح معه».
وصاغ الرسالة كل من النائب الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب (عن ولاية ميشيغان)، والنائب، مارك بوكان (ديمقراطي عن ولاية ويسكونسن)، ووقع عليها النائب، جيم ماكجفرن (ديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس)، والنائب، هانك جونسون (ديمقراطي عن ولاية جورجيا)، والنائب، أندريه كارسون (ديمقراطي من ولاية إنديانا) والنائب من أصل صومالي، إلهان عمر (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا)، والنائب، ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية من نيويورك) والنائب، شيلي بينغري (ديمقراطية من ولاية مين)، والنائب، ماري نيومان (ديمقراطية -إلينويز)، والنائب، آيانا بريسلي (ديمقراطية – من ولاية ماساتشوستس)، والنائب، بيتي ماكولوم (ديمقراطية – مينيسوتا)، والنائب، راؤول جريجالفا (من ولاية أريزونا).
من جانبها، كتبت رشيدة طليب في «تويتر»: «أنا فخورة بالانضمام إلى النائب مارك بوكان و10 آخرين من زملائي، في دعوة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للانخراط مع الفلسطينيين وإسرائيل، وفق معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإلغاء الضرر الذي تسببت فيه إدارة ترامب».
ومن جانب آخر قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إن الترشح يكون من خلال قوائم انتخابية على أساس التمثيل النسبي الكامل وإنها لا تقبل طلبات الترشح الفردية.
هذا وبدأت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية استقبال طلبات الترشح لانتخابات المجلس التشريعي ابتداء من أمس السبت حتى مساء الأربعاء المقبل.
وقالت اللجنة إن الترشح يكون من خلال قوائم انتخابية على أساس التمثيل النسبي الكامل وإنها لا تقبل طلبات الترشح الفردية بحيث لا يقل عدد مرشحي القائمة عن 16 ولا يزيد على 132 مرشحاً.
وأعلنت اللجنة أنها ستدرس طلبات الترشح خلال 5 أيام من تاريخ تقديمها لتصدر بناء على ذلك قرارها بقبول الطلب أو رفضه.
وكان البيان الختامي للحوار الفلسطيني في القاهرة أكد وحدة الأراضي الفلسطينية قانونياً وسياسياً، وشدد على التصدي لأي إجراءات قد تعوق إجراء الانتخابات، وخصوصاً في القدس، لافتاً إلى استكمال تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية وتفعيلها.
ووقعّت الفصائل المشاركة في الإنتخابات الفلسطينية على ميثاق شرف أكدوا خلاله حرصهم على سير العملية الإنتخابية بكل مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف، حسب ما أكد البيان.
وحول خيارات شكل مشاركة حماس بالتشريعي، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة حازم قاسم، لقد «أكدنا في كل المراحل أن خيارنا المفضل هو قائمة وطنية موحدة تضم أوسع طيف فلسطيني»، موضحاً أن «المشاورات مع القوى والفصائل لا تزال جارية لتحديد شكل المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة».
وفي سياق منفصل استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على سبعة عشر دونماً من أراضي الفلسطينيين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال استولت على 17 دونماً من أراضي بلدات بروقين وسرطة وحارس غرب سلفيت لتوسيع عمليات الاستيطان.
وفي إطار مخططاتها العدوانية لتهجير الفلسطينيين يصعد الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاستيطان في الضفة الغربية متجاهلاً القرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطالب بوقفه.
وإلى ذلك ذكرت مصادر محلية لـ«وفا»، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب كمال ناصر عباس (19 عاماً) من برقين، على حاجز عسكري مفاجئ بالقرب من مستوطنة «حرميش»، المقامة عنوة على أراضي بلدة يعبد.
وأضافت: إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية طورة، واحتجزت الطفل ياسر رضوان قبها لساعات، وقامت باستجوابه، وقد استولت على كاميرات مراقبة لعدد من المواطنين لعائلة قبها.
كما اقتحمت تلك القوات قرية زبوبا غرباً، وشنت حملة تمشيط واسعة، وكثفت وجودها العسكري في قرى شمال شرق جنين.