سورية

حركة نزوح باتجاه المناطق الآمنة.. وميليشيات «قسد» أغلقت مداخل البلدة! … الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون القصف العنيف على «عين عيسى» ومحيطها

| وكالات

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، أمس، قصفها المدفعي العنيف على بلدة عين عيسى ومحيطها بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى حركة نزوح نحو المناطق الآمنة البعيدة، في حين أعلنت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عن مقتل 18 إرهابياً موالياً للاحتلال التركي وأغلقت مداخل البلدة بالحواجز العسكرية ومنعت دخول من لا يحمل قيودها!.
وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية قولها: إنه «جراء استمرار قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بقصف بلدة عين عيسى بالمدفعية، تشهد البلدة حركة نزوح عدد من الأسر تاركين منازلهم وممتلكاتهم خوفاً على حياتهم وأولادهم قاصدين المناطق الآمنة البعيدة عن مرمى مدفعية الاحتلال».
وأول من أمس، استشهد طفل وأصيب 4 مدنيين بجروح جراء تجدد اعتداء قوات الاحتلال التركي بقذائف بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى والطرقات المؤدية إليها.
ومنذ بداية عدوانها على المناطق الحدودية الشمالية من البلاد في تشرين الأول من العام الماضي واحتلالها عدداً من القرى والبلدات والمدن اتخذت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية تلك المناطق المحتلة منطلقاً لتنفيذ اعتداءاتها المتواصلة على المدنيين وهجرت الآلاف منهم وسرقت ونهبت ممتلكاتهم.
من جانبها، ذكرت ميليشيات «قسد» في بيان نقلته وكالة «هاوار الكردية، أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، صعّدوا من هجماتهم على عين عيسى والطريق الدولي M4، منذ الـ17 من آذار الجاري وإلى الآن، وبشكل خاص على قريتي معلك وصيدا.
وأشار البيان إلى أنه بالأمس، صعّد الإرهابيون الموالون للاحتلال التركي هجماتهم بشكل أكبر على قريتي معلك وصيدا، مستخدمين الأسلحة المتطورة، وأن مسلحي «قسد» تصدوا للهجمات، وأجبروا الإرهابيين على التراجع، مشيراً إلى أنه خلال الاشتباكات قُتل 10 إرهابيين في قرية صيدا، في حين قتل إرهابيين في قرية معلك، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بجروح، على حين قتل أحد مسلحي «قسد» وأصيب 3 آخرين بجروح، خلال اشتباكات يوم أمس.
ولفت البيان إلى أن القصف العنيف مازال مستمرّاً على المنطقة، وأن معظم الأماكن التي يتم استهدافها خلال القصف هي مناطق مدنية مأهولة بالسكان.
من جهتها ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن اشتباكات عنيفة شهدتها محاور عين عيسى منذ منتصف ليل الجمعة – السبت وإلى الآن، من جهة بلدة معلق، على الجهة الغربية لعين عيسى، في محاولة من قِبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها للتقدم باتجاه الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة عين العرب بريف حلب وقطعه، وسط قصف صاروخي مكثف ومتبادل تشهده المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.
جاء ذلك في وقت أغلقت فيه ميليشيات «قسد» مداخل عين عيسى بالحواجز العسكرية ومنعت دخول أي شخص لا يحمل قيودها، وفق ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن