بمناسبة عيد الأم.. فريق «عطاء التطوعي»… يحتفي بالمسنين

انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية تجاه كبار السن الذين يمثلون جزءاً من مجتمعنا السوري وتحقيقاً لأهدافه، أقام فريق «عطاء» التطوعي فعالية «كنوز الدنيا»، بمناسبة عيد الأم تحت رعاية سفيرة النوايا الحسنة راما زريق، وجاء ذلك كيوم ترفيهي للمسنين والعجزة لرعايتهم وذلك في دار «الكرامة» التابع للمحافظة،حيث بدأ اليوم بمسير من مقر الدار إلى منطقة الشام القديمة، واحتوى النشاط على غناء طربي مع مطرب وحكواتي، وبمشاركة المسنين ومن ثم العودة للدار.
وأقيمت الفعالية بالتعاون مع العديد من الشركات الوطنية وتحت إشراف إدارة الدار ومحافظة دمشق.

نحتفي بالأم

وقالت سيلينا الشدايدة مسؤولة النشاط في تصريح خاص لـ«الوطن»: «اليوم نحتفي بعيد الأم على طريقتنا الخاصة، بغض النظر عن الذكور والإناث وكان يوماً ترفيهياً، ليشعر المسنون فيه بفرحة ويخرجوا عن المألوف، وبدأنا برنامج اليوم بالمسير من دار الكرامة إلى منطقة باب توما، وتضمن النشاط وجبة إفطار، لينضم إليها الحكواتي، والفنان سومر نجار، بهدف إسعادهم وكسر الروتين في حياتهم اليومية.

الخروج عن الروتين

وبدوره بيّن هاني العسلي مدير فريق عطاء التطوعي أن «الفريق تأسس في عام 2016، وفي كل عام نقيم فعالية بدار الكرامة للمسنين، هذا العام قررنا أن تكون مميزة عن باقي الفعاليات، ونخرج عن الروتين الذي يعيشون به، فقررنا أن يكون هناك سيران خارج الدار، بهدف زرع السعادة بهم، ونتشكر محافظة دمشق ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتورة راما زريق وإدارة الدار متمثلة بجورج سعدة.

نشر ثقافة العمل

يذكر أن فريق «عطاء التطوعي» هو مجموعة من المتطوعين من مختلف التخصصات والأعمار قاموا بتشكيل مبادرة شبابية تطوعية غير ربحية، تسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي وإعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة في سورية بين أفراد المجتمع وتزويد الشباب بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة من خلال نشر وتطوير ثقافة العمل التطوعي وغرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية الاجتماعية.

ويسعى الفريق أن يكون رائداً بالعمل التطوعي في دمشق بمشاركة منظمات المجتمع المدني والمنظمات العالمية المساندة للدور الحكومي والمكملة لدور القطاع الخاص في الدولة للمساهمة في ارتقاء المجتمع، إلى الأفضل ونشر ثقافة التطوع فيه واستهداف أكبر عدد ممكن من الأشخاص الفاعلين، وهو متخصص في مجال الأعمال التطوعية الإغاثية والتنموية في شتى المجالات التي تخدم وتعزز متطلبات واحتياجات مجتمعنا السوري.