سورية

انطلاق أكبر تجمع في المنطقة الشرقية منذ بداية الحرب على سورية … محافظ دير الزور لـ«الوطن»: العشائر والقبائل العربية تقف خلف القيادة

| سيلفا رزوق

تشهد محافظة دير الزور اليوم ملتقى للعشائر والقبائل تشارك فيه حشود عشائرية ضخمة هي الأكبر منذ بداية الحرب على سورية، تحت عنوان «الأسد خيارنا».
محافظ دير الزور، فاضل نجار، وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أكد أن الملتقى يضم العشائر والقبائل العربية بمشاركة واسعة جداً لإبراز دور العشائر في هذه المرحلة بالدفاع عن الوطن، والتمسك بقيادة الرئيس بشار الأسد وهو خيار القبائل العربية في المرحلة القادمة.
وبيّن نجار، أن الملتقى يحمل عدة رسائل أولها أن الشعب السوري بما فيه القبائل العربية، كلمتها واحدة باتجاه التمسك بوطنها وطرد المحتل، والرسالة الثانية موجهة للسوريين بالخارج بأن الشعب السوري مصرّ على استكمال استحقاقاته الدستورية في موعدها وعلى أكمل وجه، أما الرسالة الثالثة فهي موجهة لأهالي الجزيرة السورية بأن الوطن قادر على مواجهة كل الضغوطات والحصار بحقه طالما كلمة السوريين موحدة وعلى رأسها العشائر.
وأوضح نجار، أن الملتقى سيوجه رسالة للرئيس الأسد، بأن عشائر دير الزور تقف معه، وأن الرئيس الذي صمد بوجه كل هذه الحرب ستبادله القبائل العربية الوفاء بالوفاء.
الشيخ عبود الفارس أحد شيوخ قبيلة «العكيدات»، أكد في تصريح لـ«الوطن»، أن هذا الملتقى له مناسبة عزيزة على سورية وهو الاستحقاق الدستوري، وإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد، مبيناً أن عشائر دير الزور تنادت من البوكمال إلى حدود الرقة، للقول للعالم بأن العشائر تقف إلى جانب الرئيس الأسد في قيادة البلاد.
وشدّد الفارس على أن التجمع العشائري سيوجه رسائل للاحتلال الأميركي، بأن سورية ستبقى موحدة تحت قيادة الرئيس الأسد، وستقف بصمودها المعهود إلى جانب وحدة البلاد، مهما كلّف الأمر من تضحيات.
بدوره لفت الشيخ نواف البشير أحد شيوخ قبيلة «البكارة» لـ«الوطن»، إلى أن تجمع العشائر والقبائل اليوم، سيؤكد وقوف هذه العشائر إلى جانب الوطن ووحدة التراب السوري، وخلف رئيسها بشار الأسد وهي رسالة لكل العالم بأن العشائر السورية التي تشكّل نحو 40 إلى 45 بالمئة من الشعب السوري تقف إلى جانب قيادتها ورئيسها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشدّد البشير على أن رسالة الملتقى الكبير اليوم، ستصل إلى من يهمه الأمر، وهي ستؤكد بأن أبناء القبائل يقفون صفاً واحداً في وجه تقسيم سورية، وفي وجه الإرهاب والاحتلال الأميركي والكانتونات، وهي ستبقى إلى جانب قيادتها حتى استعادة كامل التراب الوطني.
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، أكد شيخ عشيرة «شمر والبوليل» أحمد الشمري، أن جوهر الملتقى هو رسالة لكل أعداء الوطن في الداخل والخارج بأن هذه القبائل ترفض وجود الأجنبي غير الشرعي المغتصب للأراضي السوري، وبأن العشائر مجمعة على مبايعة الرئيس بشار الأسد الذي صمد وأوصل البلاد إلى بر الأمان، وبأن أبناء القبائل يؤكدون بأنهم إلى جانب الجيش العربي السوري في خندق واحد لمواجهة المحتلين وكل من يتآمر معهم في الداخل والخارج.
وأكد الشمري، أن الحشد اليوم سيفاجئ الجميع، المحب والحاسد والحاقد والعدو، لأنه سيظهر وجه دير الزور الحقيقي، وهي التي ناضلت منذ الاستعمار العثماني والفرنسي وحتى اليوم، وتقف إلى جانب دولتها بكامل أطيافها، والرسائل ستكون قولاً وفعلاً.
الشيخ عبد اللـه شلاش رئيس مركز المصالحة السوري الروسي في دير الزور أكد بدوره لـ«الوطن»، أن دير الزرو ستشهد اليوم أكبر حشد جماهيري وعشائري لها منذ بداية الحرب على سورية، وأضاف:» إن شاء اللـه ستؤكد قبائل دير الزور بأنها لن ترضى بديلاً عن الرئيس بشار الأسد، وهي مصصمة بقيادته على طرد الإرهاب من المنطقة الشرقية، سواء كانت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أم أميركا، ولن ترضى بوجود أي محتل أجنبي للأراضي السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن