شؤون محلية

مصنعو المرطبات والمشروبات يطالبون بسكر مدعوم!!

| اللاذقية - عبير سمير محمود

بيّن رئيس المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية سامر شيحا لـ«الوطن»، أن ارتفاع أسعار العصائر سببه ارتفاع سعر السكر الذي يعتبر أساس عملية إنتاج المشروبات الغازية والمرطبات.
وأوضح شيحا أن عدم ثبات سعر الصرف وانعكاسه على المواد الداخلة في تصنيع العصائر أثر بشكل كبير في الأسعار، مبيناً أن معظم مواد تصنيعها مستوردة كالسكر والمكثفات والمُحليات.
وذكر أن أسعار مواد التعليب من العبوات البلاستيكية والمعدنية التي يتم استيرادها مرتفعة، مبيناً أنه يتم استيرادها جاهزة وتتم تعبئها فقط في المنشآت الحرفية.
وطالبَ رئيس الجمعية بأن يحصل الحرفيون على مادة السكر وفق السعر المدعوم، قائلاً: إن سعر الشوال يتراوح حالياً بحسب سعر الصرف بين 117 ألفاً و 124 ألف ليرة، على حين لو يحصل الحرفي على السكر بالسعر المدعوم يحقق إنجازاً كبيراً بما ينعكس إيجاباً على الإنتاج وبالتالي على المستهلك من خلال انخفاض أسعار العصائر في السوق.
واعتبر شيحا أن عدم استقرار الأسعار بالنسبة للمواد الأولية غير مقبول من خلال ارتفاعها بين اليوم والآخر أكثر من 10 آلاف ليرة.
وأضاف شيحا إن المنتج كان في السابق يربح بنسبة أكبر بينما في هذه الأيام الربح قليل جداً رغم ارتفاع الأسعار لتراجع حركة البيع بالأسواق.
وبين رئيس جمعية المرطبات أن تأخر إقلاع منشآت تصنيع «البوظة» في اللاذقية سببه التقنين الكهربائي القاسي ( 4 ساعات قطع- 2 ساعة تغذية)، موضحاً أن إنتاج وتسويق البوظة يعتمد أساساً على الكهرباء التي تعد عصب كل عمل لما لها علاقة بعجلة الإنتاج، إضافة لارتفاع أسعار الحليب والسكر باعتبار مواد أساسية في إنتاج البوظة.
وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر في عمل الحرفيين بشكل عام، وفي إنتاج البوظة بشكل خاص، فالتصنيع والتسويق بحاجة لكهرباء متواصلة فإذا كان صاحب المنشأة لديه مولدات فالمسوقون ومنهم أصحاب السوبرماركت قد لا يستطيعون تحمل عبء المولدات ساعات عدة ما يؤدي لعدم تصريف المنتجات من البوظة خلال هذه الفترة بظل واقع التقنين الحالي.
وأشار شيحا إلى أن جمعية المرطبات والمشروبات الغازية تضم 33 حرفياً، وهناك خطة طموحة خلال العام الحالي لزيادة عدد المنتسبين، وقال: نتمنى انتساب عدد أكبر ولكن المنتج يقول لنا: ما المحفزات لانتسابنا لمنظمة شعبية في هذا الوقت وما الفائدة التي ستعود عليّ؟ هل هناك مواد مدعومة كما كانت الجمعيات تقدم سابقاً قسائم مدعومة للحرفي؟
وذكر شيحا أن تضرر الحرفي انعكس سلباً على واقع عمله بسبب الظروف الصعبة، وبالتالي انعكس على الأسعار في الأسواق سواء للعصائر أو البوظة ما يزيد الأعباء على الحرفي والمستهلك في الوقت ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن