عربي ودولي

إيران تنفي اختطاف سفينة عراقية في مياهها الإقليمية .. الرئيس المصري وملك الأردن يزوران بغداد لعقد قمة ثلاثية نهاية الشهر الجاري

| وكالات

كشف مصدر حكومي عراقي، أمس الإثنين، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد اللـه الثاني سيزوران العاصمة العراقية بغداد نهاية الشهر الحالي لعقد قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء العراقي.
وقال المصدر في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: إن القمة تهدف إلى بناء محور سياسي مستقل في المنطقة، وستناقش فيها ملفات سياسية واقتصادية وأمنية عديدة».
يذكر أن العاصمة الأردنية عمّان استضافت قمة بين الدول الثلاث أواخر آب من العام الماضي، بمشاركة الملك عبد اللـه الثاني بن الحسين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما يحقق مصالحها المشتركة، ويخدم القضايا العربية.
في سياق منفصل، قال حسن فدعم عضو اللجنة القانونية بمجلس النواب العراقي، حسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقية «واع»، إن آلية حل البرلمان وردت في الدستور على صورتين.
وأوضح أن الصورة الأولى هي أن يتم تقديم مقترح من رئيس الوزراء إلى رئيس الجمهورية، وعندها يتم تحديد موعد للانتخابات المبكرة من قبل رئيس الجمهورية في مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ حل البرلمان، ويرسل الكتاب إلى مجلس النواب للتصويت عليه بالأغلبية المطلقة.
وعن الصورة الثانية قال إنها تنبع من البرلمان نفسه، حيث يقدم ثلث أعضاء مجلس النواب طلباً للرئاسة لحل البرلمان، ويعرض الطلب على أعضاء المجلس للتصويت عليه بالأغلبية المطلقة أيضاً من عدد أعضائه.
وأوضح عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، أن المجلس «ذهب للصيغة الثانية وهي تقديم أكثر من 100 نائب تواقيع لحل البرلمان».
وأشار إلى أن «هناك أكثر من 170 نائباً وقّعوا عريضة الحل التي تم تقديمها إلى رئاسة المجلس، على أن يتم تحديد جلسة التصويت عليها وعرضها على باقي الأعضاء، وفق السياقات القانونية والدستورية للتصويت عليها في حال موافقة الأغلبية المطلقة».
على الصعيد الأمني، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس الإثنين، عن اعتقال 11 عنصراً من تنظيم «داعش» في مناطق متفرقة من محافظة نينوى بشمال البلاد، التي كانت «عاصمة الخلافة» بالنسبة للتنظيم.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، العثور على مستودع للسلاح تابع لتنظيم «داعش» الإجرامي شرق الأنبار.
وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن «قوة من الفوج الثاني باللواء 27 للمهمات الخاصة بالحشد الشعبي عثرت على مستودع للسلاح تابع لفلول «داعش» الإرهابي في قاطع الكرمة ضمن عمليات شرق الأنبار».
إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس الإثنين، القبض على إرهابيتين من بينهما مسؤولة في داعش بمحافظة كركوك.
وقالت المديرية في بيان ورد لـ«السومرية نيوز»، إنه «بعملية استخباراتية نوعية ومتابعة مستمرة ووفق معلومات دقيقة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 ولواء المشاة 51 من إلقاء القبض على اثنتين من الإرهابيات في ناحية الزاب بقضاء الحويجة بمحافظة كركوك».
وأضاف البيان: إن إحداهما تشغل منصب مسؤولة كفالات في تنظيم داعش الإرهابي، موضحاً أنهما «من المطلوبات للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».
وأضاف: «تم تدوين أقوال المتهمتين أصولياً بعدما اعترفتا بارتكابهما جرائم طالت المواطنين، فضلاً عن مواجهة واستهداف القوات الأمنية بالعبوات أثناء معارك التحرير».
على صعيد آخر، نفى مدير عام الشؤون البحرية بمنظمة الموانئ والملاحة البحرية، حسين عباس نجاد أمس الإثنين، تقارير تداولتها مواقع عربية حول اختطاف سفينة عراقية في المياه الإقليمية الإيرانية.
وأوضح نجاد أنه في يوم 7 آذار 2021 وبعد تلقينا نداء إغاثة من سفينة مجهولة قرب المياه السعودية، أرسلنا قارب «ناجي 8» إلى الموقع من ميناء دير جنوب إيران، لكن بعد وصول القارب إلى الموقع المعلن، تبين أن سفينة أجنبية أنقذت الطاقم وهم في طريقهم إلى رأس تنورة شرق السعودية.
وتابع نجاد قائلاً: بعد أيام من عمليات المراقبة المستمرة، وبتاريخ 12 آذار، أعلن وكيل المالك العراقي للسفينة، أنه تقرر سحب السفينة المذكورة إلى منطقة بوشهر باستخدام إمكانيات القطاع الخاص ومن دون إخطار السلطات المختصة، ونظراً للظروف الجوية وتمزق حبل السحب، رست السفينة الخالية من الطاقم في الوحل على مسافة ثمانية أميال شمال ميناء بوشهر.
وأشار إلى أنه فور تلقي نبأ تعطل السفينة، وصل فريق الإنقاذ السريع في ميناء بوشهر على الفور إلى مكان الحادث وفحص حالة السفينة ليتبين أن السفينة توقفت في وضع آمن ومن دون تعرض سلامة الممر المائي للخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن