الأولى

محدودو الدخل على خط «المهنة» التي «تستر الحال» ودخل بعضهم ٧٥٠ ألفاً شهرياً! … بين كل متسوّل وآخر متسوّل في حلب

| حلب - خالد زنكلو

يعترض «أحمد. ع» على غض الجهات المعنية عن تكاثر أعداد المتسولين بشكل كبير في شارع الحرم الجامعي أمام بيته، وفي تصريحه لـ»الوطن» يقول: «من غير المعقول وجود أكثر من ٢٠ متسولاً، خلال مسافة ٣٠٠ متر على يمين ويسار الرصيف المقابل لباب المدينة الجامعية بحي الفرقان، إذ لا يمكن للسكان الخروج من المنزل من دون أن يعترضهم أكثر من متسول في الشارع الذي استقطب مستثمري المطاعم والمقاهي».
ويصف صاحب محل للألبسة في «الموكامبو» وضع المتسولين في الحي التجاري بعبارة «بين كل متسول وآخر، متسول»، كناية عن كثرتهم، ويضيف: «يتوزع معظم الشحادين في المنطقة المحيطة بالدوار المائل دوار الموكامبو، وخصوصاً أمام مطاعم الوجبات السريعة والمول التجاري، ومنهم من يؤثر الاستحواذ على «زبائن» سوق مدرجات الاتحاد أو سوق الماركات».
وأشار صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية والمنزلية في محلة العبارة بوسط المدينة التجاري أنه يعرف موظفين من ذوي الدخل المحدود امتهنوا التسول «لأنهم بحاجة فعلية للنقود لردم الهوة بين الراتب الحكومي أو الخاص وأسعار المواد الغذائية المحلقة عالياً، ما دفعهم إلى مد يد الذل والانكسار بسبب الفقر والعوز وليس لجمع المال ومراكمته كغيرهم من المتسولين من أصحاب الكار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن