الصفحة الأخيرة

لماذا تثير الروائح ذكريات قوية؟

| وكالات

يعد بحث جديد أجرته شبكة الرعاية الصحية «نورث وسترن ميديسين» الأميركية أول من يتعرف على أساس عصبي لكيفية قيام المخ بتمكين الروائح من إثارة تلك الذكريات بقوة. ويظهر البحث رابطاً فريداً بين قرن آمون (الحصين) – وهو مقعد الذاكرة في المخ- ومناطق حاسة الشم في الإنسان.
ويقترح هذا البحث الجديد أساساً عصبياً لدخول حاسة الشم إلى مناطق الذاكرة في المخ.
وتقارن الدراسة الصلات بين المناطق الحسية الأساسية، بما في ذلك البصرية والسمعية واللمسية والشم، وقرن آمون، ووجدت أن حاسة الشم هي الصلة الأقوى، وأنها تشبه طريقاً سريعاً من الرائحة إلى قرن آمون.
وقالت الباحثة الرئيسية كريستينا زيلانو، الأستاذ المساعدة بطب الأعصاب في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن: «خلال التطور مر الإنسان بتوسع عميق للقشرة المخية الحديثة ما أعاد تنظيم الدخول إلى شبكات الذاكرة».
وأضافت: «أعيد توجيه البصر والسمع واللمس في المخ بينما اتسعت القشرة المخية الحديثة، لتتصل بقرن آمون من خلال وسيط – قشرة الارتباط- بدلاً من الاتصال المباشر، وتشير بياناتنا إلى أن حاسة الشم لم تخضع لإعادة التوجيه هذا واحتفظت بدخول مباشر إلى قرن آمون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن