أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة في اللاذقية عبد الحسن شروف لـ«الوطن»، أن الوضع الصحي فيما يخص فيروس كورونا لا يزال تحت السيطرة في المحافظة، مشيراً إلى أننا ضمـن الموجة الثالثة من الوباء.
وقال شروف: رغم التزايد النسبي بأعداد الإصابات بفيروس كورونا إلا أنها ضمن السيطرة ومشافي اللاذقية تعمل وفق الخطة (أ) ولم تصل إلى الخطة (ب) حتى تاريخه.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن العمل الصحي حالياً مستقر والمشافي تستقبل جميع المرضى والمراجعين في أقسامها الطبيعية سواء مشفى تشرين أم المشفى الوطني أو مشفى القرداحة ومشفى الحفة وفي كل منها قسم مخصص للعزل ولم يتم إغلاق باقي الأقسام كما في مراحل انتشار الوباء في فترات الذروة الماضية حين تم تخصيص بعضها لمرضى الوباء بشكل خاص.
وذكر شروف أن الأمور مستقرة والأسرّة كافية في المشافي وكذلك الأوكسجين، وجميع المستشفيات في طور الاستيعاب ولا يوجد فيها أي فائض حتى الآن.
ولفت إلى عدم ورود أي تعميم وزاري بخصوص إيقاف العمليات الباردة – حتى إعداد هذه المادة- قائلاً: الوضع في الفترة الحالية مستقر ونأمل أن يبقى كذلك.
وشدد شروف على استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية، معتبراً أنها خط أحمر لا يمكن التهاون فيه خلال مواجهة الفيروس وخاصة ارتداء الكمامة والحرص على التباعد المكاني والاهتمام بالتعقيم والنظافة بشكل عام.
لا إصابات جديدة في مدارس اللاذقية
في القطاع التربوي، قال مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن» إنه ومنذ بداية الأسبوع الجاري لم يتم تسجيل أي إصابة في مدارس المحافظة لا بين الطلاب ولا بين المدرسين والمعلمين، لتكون حصيلة الأيام الأخيرة «صفر حالة».
وذكر أبو خليل أن عداد مؤشر كورونا في مدارس اللاذقية توقف عند آخر إحصائية (120 إصابة منذ بداية العام الدراسي، 17 إصابة منها خلال الفصل الدراسي الثاني الجاري)، قائلاً: هذا مؤشر على وعي مجتمعي صحي على مستوى المجتمع في اللاذقية وعلى مستوى مدارسنا وطلابنا، وهذه القراءة تأتينا من خلال عدم تسجيل حالات جديدة بـ«كوفيد 19» منذ عدة أيام كما ذكرنا.
وتمنى مدير التربية الشفاء لجميع المصابين في اللاذقية وجميع المحافظات، مطالباً الجميع بالتشدد بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، معتبراً أن إجراءات التربية مع المؤسسات الأخرى يصبّ حصادها حالياً بدرء هذا الوباء عن الجميع بمساعدة بعضنا بعضاً.
وأكد أبو خليل الاستمرار بمتابعة الوضع الصحي لجميع الطلاب والكادر التربوي التدريسي والإداري، عبر تطبيق البروتوكول الوزاري لمواجهة فيروس كورونا، مع استمرار عمليات التعقيم والمسح الحراري في جميع المدارس والحرص على التباعد المكاني والنظافة العامة والشخصية والتوعية حول الأمراض التنفسية والموسمية المتزامنة مع هذا الطقس المتقلب في هذه الفترة على وجه الخصوص.