سورية

النظام التركي يستميت لحماية إرهابييه ويستدعي السفير الروسي على خلفية الوضع في إدلب

| وكالات

استدعت وزارة خارجية النظام التركي السفير الروسي في تركيا أليكسي يرخوف، وأبلغته قلقها من هجمات الجيش العربي السوري التي تستهدف الإرهابيين في إدلب، ما يدل على استماتة هذا النظام من أجل حماية هؤلاء الإرهابيين الموالين له.
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أمس أن وزارة خارجية النظام التركي أعلنت في بيان، أنها استدعت يرخوف أمس الثلاثاء، على خلفية الوضع في إدلب وأبلغته قلق «أنقرة» من الهجمات على مدينة إدلب!
والأحد الماضي، أعلنت وزارة دفاع النظام التركي في بيان عن «مقتل وإصابة نحو 15 شخصاً» بقصف لـ«قوات تساندها دمشق» استهدف ما زعمت أنه «مستشفى» في إدلب.
وطالبت الوزارة، السلطات الروسية بالتدخل لوقف «هجمات» الجيش العربي السوري على مدينة إدلب التي تتحصن بها تنظيمات إرهابية موالية للاحتلال التركي أبرزها «جبهة النصرة».
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الجيش العربي السوري التي استهدفت في وقت سابق ما زعمت الوزارة أنه «مستشفى» في منطقة الأتارب، تستهدف الآن ما سمته «تجمعات سكنية» في قرية قاح بمنقطة خفض التصعيد في إدلب.
وأضافت: «لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهجمات، كما تم تنبيه قواتنا، وتجري حالياً متابعة التطورات».
ويوم الأحد، استهدفت قوات الجيش بالقذائف الصاروخية وكراً للإرهابيين يقع ضمن مغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، على حين زعمت مصادر إعلامية معارضة أن المكان المستهدف «مشفى».
في غضون ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الأخيرة في شمال غرب سورية، حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفن دوجاريك.
وقال دوجاريك: إن «الأمين العام يدين بشدة موجة الهجمات الأخيرة في شمال غرب سورية التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين».
وفي انسياق وراء المزاعم التركية قال دوجاريك: إن «مستشفى في الجزء الغربي من حلب، عانى من قصف مدفعي في 21 آذار».
وأشار دوجاريك إلى ورود أنباء عن قصف منطقة سكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
والأحد الماضي، استهدفت التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي بريف حلب الغربي، حيي الصالحين والفردوس شرق مدينة حلب بالقذائف الصاروخية، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم أطفال.
وأضاف دوجاريك: إن «الأمين العام يؤكد مجدداً الحاجة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ويدعو جميع الأطراف إلى إعادة تأكيد التزامها فوراً بوقف القتال».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن