رياضة

قبل وداع الذهاب.. نقاط حاسمة تبحث عنها فرق الظل

| الوطن

تستأنف اليوم مرحلة الذهاب من الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى بثلاثة لقاءات وتختتم غداً الجمعة وذلك لحساب الأسبوع الثالث الذي يسدل الستار على هذه المرحلة قبل انطلاق الإياب لاحقاً.
وتشكل مباريات اليوم الفرصة الأخيرة للفرق التي ابتعدت عن الفوز في الأسبوعين الماضيين، كما ستكون استمراراً للفرق المتقدمة التي تنافس على إحدى بطاقتي المجموعة سواء الجنوبية أم الشمالية.
ولا يمكننا أن نقول إن المنافسة حسمت وخصوصاً بالنسبة لناديي المجد وعفرين لكننا نعتقد أنهما أقرب من غيرهما للصدارة، والمباريات المتبقية وعددها أربع يمكن أن تقلب الموازين رأساً على عقب.
بكل الأحوال فإن المجد كسب الرهان بتصدره بالعلامة الكاملة بفوزه على المحافظة 1/صفر، وعلى العربي 3/صفر، ولم يدخل مرماه أي هدف، ومن الممكن أن يستمر في طريق الصدارة وعليه أن يحذر من مطبات الموسم الماضي التي وضعته بمنزلة لا تناسبه، فخسر فرصة التأهل إلى الدوري الممتاز.

في المجموعة الجنوبية هذه فإن المحافظة والعربي في المركز الثاني ولهما ثلاث نقاط، وكلا الفريقين فاز على اليقظة، المحافظة فاز 2/صفر، والعربي 1/صفر، وكلاهما خسر أمام المجد، لذلك فإن الفرص اليوم وافرة لكليهما ليحتفظ أحدهما بمركز الوصيف أو ربما الصدارة إن خسر المجد لقاء اليوم أمام اليقظة.

آمال متذيل الترتيب فريق اليقظة تبدو ضعيفة لجهة النتائج المحققة والأداء المنخفض الذي لم يعكس أداء دور المجموعات، وجاء الاحتجاج على القرار التحكيمي ليزيد من هموم الفريق.
اليقظة رغم خسارتيه قادر على العودة إن فاز على المجد وهذا الفوز حققه هذا الموسم ويمكن تكراره، وإن فاز فإنه يستعيد آماله على أن يبقى الفصل للمواقع حسب نتائج مرحلة الإياب.

على ملعب المحافظة يلتقي المحافظة مع العربي، في ذهاب الدوري فاز المحافظة 3/1، وفي الإياب تعادلا 2/2.
وعلى ملعب الجلاء يلتقي المجد مع اليقظة وكان الفريقان تبادلا الفوز هذا الموسم، ففاز المجد ذهاباً 2/1 وفاز اليقظة في الإياب 1/1صفر.

عفرين والنواعير

في المجموعة الشمالية فإن الأجواء مختلفة والقسمة على ثلاثة وليست على أربعة فرق بعد مشاركة الجزيرة الضعيفة في هذه المجموعة.
والحقيقة التي لا يمكن إغفالها أن الجزيرة يشارك لرفع العتب فقط، وهو يعيش ضائقة مالية خانقة غاب على إثرها أهم لاعبيه، لذلك فالفريق يشارك بمن حضر من لاعبين، إضافة إلى بعض اللاعبين الشبان.

وأمام هذه الصورة وهذا الواقع فقد خسر الجزيرة مباراتيه السابقتين أمام عفرين صفر/3، وأمام شرطة حماة 1/4، ولقاؤه اليوم مع النواعير بحماة لا يبدو سهلاً ولن يمر مرور الكرام، وخصوصاً أن صاحب الضيافة يريد تعويض خسارته السابقة أمام عفرين بهدفين ليحفظ ماء وجهه وليستعيد توازنه وآماله، النواعير لا يملك إلا فوزاً وحيداً حققه على جاره شرطة حماة بهدفين نظيفين، لذلك لابد من الفوز اليوم حتى لا تصبح أموره أكثر تعقيداً من ذي قبل.

المباراة الثانية وتجمع شرطة حماة مع عفرين وهي حاسمة أيضاً، وفرصة جيدة للمستضيف ليبقي أقدامه في قائمة المنافسين، فالفوز على عفرين يسعده ويسعد جاره، ويعيد فرق المجموعة إلى المربع الأول، فيتعادل الفريق بمجموع النقاط «ست» على اعتبار فوز النواعير أقرب، ويخرج الجزيرة من السباق رسمياً، لتحتدم المنافسة أكثر في مرحلة الإياب.

عفرين كان مفاجأة المجموعة بفوزه الكبير وغير المتوقع على النواعير بهدفين وقبلها فاز على الجزيرة 3/صفر، وله ست نقاط في الصدارة وحيداً، بينما شرطة حماة الذي يستضيف عفرين لا يملك إلا فوزاً وحيداً على الجزيرة 4/1، كل الاحتمالات بالمباريات الأربع مفتوحة، ونذكر أن مباراة النواعير والجزيرة ستجري اليوم على ملعب حماة الصناعي، وعلى الملعب ذاته يلعب شرطة حماة مع عفرين إنما يوم الجمعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن