شؤون محلية

اجتماع برئاسة محافظ دمشق لخدمات «التضامن واليرموك» … جزائرلي لـ«الوطن»: دعم من الأمانة السورية للتنمية وتتكفل بدفع نفقات «الثبوتيات المفقودة» للأهالي

| فادي بك الشريف

كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق سمير جزائرلي لـ«الوطن» أنه تم بحث الخطوط العريضة ضمن اجتماع مع 6 منظمات دولية أمس حول إمكانية تقديم الدعم والمساهمة في الخدمات وأعمال التأهيل التي يتم العمل عليها حالياً لأحياء التضامن واليرموك، وذلك ضمن إطار الإجراءات الحكومية لتسهيل عودة الأهالي إلى الأحياء المحررة.

جزائرلي بحث مع وفد من المنظمات الدولية في مبنى المحافظة بحضور عدد من المديرين في العاصمة، الواقع الخدمي لأحياء التضامن واليرموك والأعمال التي قامت محافظة دمشق بتنفيذها لإعادة تأهيل البنى التحتية ( الكهرباء- شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب- ترحيل الأنقاض – إعادة فتح الطرقات)، مع تأكيد أهمية الدور الممكن أن تلعبه المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للأهالي العائدين لمنازلهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
وأشار جزائرلي في تصريح لـ«الوطن» إلى أهمية الخدمات التي تحقق قيمة مضافة، معتبراً أن وفد المنظمات طرح أفكاراً حول إمكانية المساعدة في (المياه – الكهرباء – المحولات – الصرف الصحي – ترحيل الأنقاض- المساعدة في الأمور الصحية والطبية)، مؤكداً التركيز على الجوانب التي تحتاجها الأحياء، مع طرح إمكانية تأمين عدد من المستلزمات للعمل.
وقال عضو المكتب التنفيذي: يتم بشكل وسطي تقديم نحو 50 موافقة يومياً للعودة إلى (التضامن)، مضيفاً إن كل من يحقق الشروط الموضوعة يسمح له بالعودة، والقرار يعود إلى الجهات المعنية والمختصة، منوها باستمرار السماح بعودة كل من يحقق الشروط.
وأكد جزائرلي أن كل حالة تعالج على حدة، مع متابعة الطلبات المقدمة، كاشفاً عن التنسيق مع الأمانة السورية للتنمية بمساعدة الأهالي فيما يخص الدعم القانوني بوجود فريق حقوقي قانوني يساعد في استخراج الثبوتيات وحتى تحمل نفقاته.
وكشف عن متابعة الأعمال في التضامن، وتمديد كابلات في حي الطلاقية بالتنسيق مع شركة كهرباء دمشق، مبيناً وضع خطة لتفعيل لجنة الترحيل في اليرموك، مع متابعة واقع مختلف القطاعات، علماً أن موضوع ترحيل الكتل الإسمنتية بحاجة إلى وقت.
هذا ونوه جزائرلي باهتمام محافظ دمشق بأعمال التأهيل في الأحياء ضمن المنطقتين، مبيناً أنه سيعقد اليوم اجتماع برئاسة المحافظ بحضور الجهات المعنية بمتابعة الواقع الخدمي في المنطقتين مع التوسع بالأحياء المجاورة للتضامن واليرموك.
هذا وتنوه محافظة دمشق بأهمية ودور المنظمات الإنسانية والعمل الإغاثي والجهود المبذولة لتقديم المساعدات، مع استعداد المحافظة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز الأعمال بالشكل الأمثل.
جزائرلي كان قد أشار إلى أن المحافظة تعمل على توفير كل التسهيلات الممكنة لعودة المواطنين الراغبين في العودة ممن تتوافر فيهم الشروط المحددة، التي كانت تستهدف حماية أملاك المواطنين بحيث لا يسمح بالعودة والدخول إلى منزل إلا إذا كانت تربطهم بهذا المنزل علاقة قانونية موثقة، وللمحافظة على حياة الناس من أي خطر ممكن كذلك يشترط أن يحقق البناء السلامة، لأنه من غير المعقول أن يسمح لمواطن بالعودة إلى منزل قد يسقط بعد فترة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن