سورية

أكراد من سورية وإيران وتركيا يتسلمون رواتب من حكومة «إقليم كردستان»! … العراق: انخفاض نسبة التسلل والتهريب على الحدود مع سورية إلى النصف

| وكالات

أعلنت بغداد، أمس، انخفاض نسبة التهريب وعمليات تسلل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي عبر الحدود من سورية إلى العراق، وبالعكس إلى النصف، في وقت كشف فيه نائب عن «كتلة الأمل الكردستانية» العراقية، أن الآلاف من المواطنين الأكراد من سورية ودول أخرى تم منحهم الجنسية العراقية من دون صيغة قانونية، ويتسلمون رواتب من حكومة إقليم كردستان، وذلك بهدف كسب أصواتهم!
وأكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، في تصريح نقله موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن نسبة التهريب من سورية إلى العراق، وبالعكس، انخفضت أكثر من 50 بالمئة، وكذلك انخفضت عمليات تسلل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: إن «الإجراءات التي اتخذتها قيادة العمليات المشتركة بوضع الكاميرات الحرارية، وكذلك حفر الخنادق وتأمين الحدود أكثر، أسهمت في انخفاض نسبة التسلل والتهريب».
في غضون ذلك، أكد النائب عن «كتلة الأمل الكردستانية» العراقية سركوت شمس الدين، في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» العراقية أمس، أن هناك الآلاف من المواطنين الأكراد من سورية وإيران وتركيا يتسلمون رواتب من حكومة إقليم كردستان!
وقال شمس الدين: إن «الآلاف من المواطنين الأكراد من تلك الدول استقروا في مدن الإقليم وتم منحهم الجنسية والجواز العراقي من دون صيغة قانونية، وعدم موافقة من وزارة الداخلية الاتحادية».
وأضاف: إن «الحزبين الحاكمين بهدف استغلال أصوات هؤلاء وأسرهم في الانتخابات، قاموا بتقديم تسهيلات مهمة لهم، منها تعيينهم في دوائر ومؤسسات الإقليم، ويعطون رواتب، وأيضاً لديهم درجات حزبية»!
وسبق أن أشار النائب عن «تحالف الفتح» العراقي فالح الخزعلي في تصريحات صحفية، إلى وجود 17 ألف مواطن من أكراد سورية وإيران وتركيا يتسلمون رواتب من حكومة الإقليم.
بموازاة ذلك، بين مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في تصريح نقلته وكالة «عمون»، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، الثلاثاء الماضي، وعلى إحدى واجهاتها، محاولة تهريب مركبة تحمل كمية كبيرة من المخدرات.
وقال المصدر: إنه وأثناء محاولة المركبة اجتياز الفاصل الحدودي من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية على الحدود الشرقية للمملكة، قامت مرتبات الوحدة بتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري وتدمير المركبة بشكل كامل وإحباط عملية التهريب.
وأوضح المصدر أنه وبعد تفتيش المركبة تم ضبط 765 كيلو حشيش و3.280.000 حبة كبتاجون وذخيرة أسلحة نارية، إضافة إلى عدد من المواد المخدرة التالفة بسب احتراق المركبة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وتنتشر في مناطق درعا المتاخمة للحدود الأردنية ميليشيات مسلحة لا تزال ترفض استكمال المصالحة وعملية التسوية التي تقوم بها الحكومة السورية، وتعمل باستمرار على زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة وتتاجر بالمخدرات والأسلحة لتمويل ذاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن