على هامش ملتقى أيام دمشق العملية الصيدلانية … وزير الصحة لـ«الوطن»: إنتاج معاملنا مقبول لكن هناك نقص في بعض زمر الأدوية التي يتم استيرادها

كشف وزير الصحة حسن الغباش أنه لا يوجد نقص في أسرة العناية المشددة لكن يوجد زيادة في عدد الإصابات بوباء فيروس كورونا، مؤكداً أنه تم تجهيز مشافي الطوارئ بشكل كامل في ست محافظات.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش ملتقى أيام دمشق العلمية الصيدلانية الذي أقامه فرع دمشق لنقابة الصيادلة أكد الغباش أن حتى الآن الأمور تحت السيطرة وتتم مراقبة الوضع عن كثب في كل المشافي وأسرة العناية.
ولفت إلى أن الوزارة ستكون مستعدة لأي تطور لاحق بمؤازرة جميع العاملين في القطاع الصحي الذي نوجه لهم كل الشكر، داعياً المواطنين للالتزام التام بالإجراءات الوقائية لأن هذا يساعد في قطع سلسلة العدوى، متمنياً السلامة للجميع.
وفيما يتعلق بموضوع مخزون الأوكسجين أكد الوزير أن المخزون متوافر وهو قيد المتابعة الساعية وليس اليومية من قبل الوزارة رغم أن هناك ضغطاً كبيراً على المشافي وأجهزة التنفس الاصطناعي، مضيفاً: حتى الآن لا نعاني من أي مشكلة، معرباً عن أمله أن يبقى الوضع هكذا حتى تنتهي الذروة من وباء فيروس كورونا.
وفيما يتعلق بموضوع الأدوية أوضح الغباش أنه يتم بشكل دائم مناقشة موضوع الأدوية مع المعامل المنتجة لها للوصول إلى صيغة تضمن استمرار عمل المعامل ولا يؤثر بذات الوقت في المواطنين.
وأشار الغباش إلى أن إنتاج المعامل مقبول وبالتالي فالوضع مطمئن في هذا الموضوع وأن الأمور قيد المتابعة بين الوزارة والمعامل، معرباً عن أمله أن يتحسن الوضع أكثر بجهود جميع العاملين في وزارة الصحة.
وبين الغباش أن هناك نقصاً في بعض زمر الأدوية التي يتم استيرادها التي تتم وفق مناقصات نتيجة تبدل في فروق أسعار الصرف ما أدى إلى إفشال بعض المناقصات علما أن هذه الزمر يتم استيرادها عبر وزارة الاقتصاد.
وكان الغباش بحث أمس الأول مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له عمل اللجنة في سورية وسبل تعزيز التعاون الصحي فأكد ضرورة رفع اللجنة درجة التنسيق في المجال الصحي مع الوزارة لتحقيق استجابة أفضل وأسرع ولاسيما على صعيد التصدي لجائحة كوفيد19.
وأشار خلال اللقاء إلى أهمية رفع الصوت من أجل إنهاء الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تطال المواطن في صحته ومعيشته.. كما تركزت محاور ملتقى أيام دمشق العلمية الصيدلانية الذي أقامه فرع الصيادلة في دمشق الخميس الماضي واستمر إلى يوم السبت حول العدوى الفيروسية المستجدة والإشكاليات المعاصرة في وصف الأدوية وصرفها والعلاجات الخلوية والمناعية للسرطان ومستحضرات التجميل بين الحقائق والمبالغات.