في رمضان سوق لبيع البضائع بسعر التكلفة … تجارة دمشق لـ«الوطن»: ينبغي أن يخفض التجار أسعارهم فوراً
| رامز محفوظ
رصدت «الوطن» خلال جولة على الأسواق في دمشق انخفاضاً بسيطاً في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية بالتوازي مع توالي انخفاض سعر الصرف خلال الأيام القليلة الماضية.
ووصل سعر ليتر الزيت النباتي أمس لحدود 8 آلاف ليرة بعد أن تجاوز سعره خلال الأيام الماضية 12 ألف ليرة في بعض المحال التجارية، كما وصل سعر عبوة سمنة شهد وزن 2 كغ لحدود 22 ألف ليرة وسمنة الخير من الوزن نفسه لحدود 20 ألف ليرة وسمنة الأصيل لحدود 27.5 ألف ليرة وسمنة المطبخ لحدود 21 ألف ليرة وسمنة الريف لحدود 19 ألف ليرة.
وبالنسبة لأسعار الرز فقد وصل سعر كيلو رز الكبسة نوع سيدي هشام لحدود 5 آلاف ليرة والرز الهندي نوع الشعلة لحدود 3300 ليرة ورز بسمتي لحدود 4 آلاف ليرة.
كما وصل سعر كيلو الفاصولياء كلاوي لحدود 7 آلاف ليرة وكيلو البرغل الخشن لحدود 2200 ليرة وكيلو الفريكة لحدود 4500 ليرة وكيلو العدس الأحمر لحدود 3300 ليرة.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مازن حسن بين في تصريح خاص لـ«الوطن» أن تجار الجملة خفضوا أسعارهم اليوم لحدود 20 بالمئة بالتوازي مع الانخفاض الذي يشهده سعر الصرف خلال الأيام الحالية.
ولفت حسن إلى أنه تواصل مع بعض تجار الجملة وأكدوا له أنهم سيقومون بتخفيض أسعارهم كذلك لأكثر من 20 بالمئة خلال الأيام القادمة وبينوا أن المواطن سيلمس هذا الانخفاض خلال مدة أسبوع.
وأكد حسن أن الأسعار عند تجار المفرق ستنخفض بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة خلال مدة أسبوع.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الصرف خلال الفترة الماضية لم يكن منطقياً ولم يكن هناك أي مبرر لارتفاعه، مبيناً أن المؤشرات حالياً تعتبر إيجابية ومبشرة بانخفاض سعر الصرف بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
وعن طرح مبادرات جديدة خلال الفترة القادمة من غرفة تجارة دمشق لتخفيض الأسعار أوضح حسن أن أهم ما تعمل عليه غرفة تجارة دمشق خلال الفترة الحالية هي المبادرة التي تمت بالتعاون مع وزارة الأوقاف من أجل إقامة سوق خلال شهر رمضان القادم حيث سيقوم التجار بعرض بضائعهم في السوق بسعر التكلفة فقط وسيخصمون من رأسمالهم عند المبيع زكاة الأموال المفروضة عليهم، متأملاً أن تكون الأمور أفضل والأسعار منطقية ومقبولة خلال شهر رمضان القادم.
وأوضح أن من المفترض أن يقوم التجار بتخفيض أسعارهم فوراً مع انخفاض سعر الصرف وأن يلحقوا أسعار السوق، مبيناً أن مدة ارتفاع سعر الصرف خلال الفترة الماضية كانت سريعة ولم تكن طويلة، وبتصوري لم يقم المستوردون باستيراد بضائع خلال هذه المدة القصيرة التي ارتفع خلالها سعر الصرف لذا ليس هناك أي مبرر لأي تاجر في عدم تخفيض الأسعار مع انخفاض سعر الصرف فوراً.
ولفت إلى أنه لم يتم لحظ تحسن في حركة المبيع والشراء في الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية لكن هناك تعويل أن تتحسن حركة المبيع والشراء خلال الأسبوع الحالي وذلك بسبب استقرار وهدوء الأسعار وقرب شهر رمضان المبارك.