أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، والعاهل الأردني عبد اللـه بن الحسين، أمس السبت، ضرورة عقد القمة الثلاثية بأقرب وقت.
وذكر بيان حكومي عراقي أن «الكاظمي تلقى اتصالاً هاتفياً من جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد اللـه بن الحسين».
وأضاف: إن «الجانبين أكدا خلال الاتصال أهمية انعقاد القمة الثلاثية العراقية -الأردنية المصرية في وقت قريب جداً، والتطلع إلى تطوير علاقات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة».
وأعلن الكاظمي سابقاً تأجيل القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر والتي كان من المقرر عقدها أمس في العاصمة بغداد، بسبب حادث تصادم القطارين في مدينة سوهاج المصرية.
على الصعيد الأمني، كشف جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس السبت، عن الأسلوب التكتيكي الذي يستخدمه في ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان لوكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «عملية «الأسد المتأهب» التي استمرت أسبوعين وانطلقت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لاستهداف بقايا عصابات داعش الإرهابية في سلسلة جبال مخمور جنوب الموصل، شهدت استخدام أسلوب تكتيكي جديد يتبع لأول مرة من قوات الجهاز».
وأوضح النعمان أن «الأسلوب التكتيكي اعتمد أولاً على المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها وفق جهود كبيرة قبل انطلاق العملية ومن ثم استدراج العناصر الإرهابية إلى هذه المنطقة ليتم استهدافها بالضربات الجوية، فضلاً عن السيطرة على جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة»، مضيفاً إن «الأسلوب اعتمد أيضاً على استهداف العناصر الإرهابية التي تهرب من الضربات الجوية بواسطة قناصي الجهاز».
وتابع: إن «هذا الأسلوب يتناسب مع طبيعة المنطقة والعدو، وقد اعتمد على نشر فرقة من القناصين في محيط المنطقة التي شهدت العمليات»، مبيناً أن «الأساليب المتنوعة التي يتبعها الجهاز تفاجئ الإرهابيين، لأنها أساليب مختلفة من عملية إلى أخرى».
في سياق متصل، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي إنها عثرت، أمس السبت، على 12 وكراً لداعش الإرهابي في كركوك.
وذكرت الخلية في بيان لها أنه «بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت قوة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من العثور على 12 وكراً للإرهابيين ومعسكر يحتوي 10 غرف و3 أنفاق و5 دراجات نارية و13 قنبلة هاون عيار 60 ملم و3 أجهزة موبايل وبندقيتي صيد ومولدتي كهرباء و4 جليكانات تحتوي مادة C4 وبندقية تالفة».
وأضاف: إن العملية تمت «ضمن قاطع الرشاد في وادي زغيتون بمحافظة كركوك، حيث تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا».