اكتشف علماء أميركيون، أن النساء اللواتي تعرضن لعملية الإجهاض التلقائي، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 19 بالمئة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج، بعد دراستهم لبيانات المتابعة الطبية لمئة ألف امرأة أميركية خلال أعوام 1993-2017، وقارنوا العوامل التي يمكن أن تؤثر في الصحة بما فيها التغذية ونمط الحياة.
واتضح للباحثين أن النساء اللواتي تعرضن لعمليات الإجهاض التلقائي المتكرر، وكذلك النساء اللواتي حصل عندهن الإجهاض التلقائي في بداية فترة الحمل، أكثر عرضة للوفاة المبكرة. وأن العلاقة بين الإجهاض التلقائي والوفاة المبكرة ظهرت بصورة واضحة في حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث بلغت نسبتها 48 بالمئة.
وأشار الباحثون، إلى أن هذه النتائج تبين أن الإجهاض التلقائي، يمكن أن يكون علامة خطر مبكرة لصحة النساء، بما فيها الوفاة المبكرة.
وقال الخبراء: «يجب إجراء دراسات إضافية، من أجل تحديد كيفية تأثير الإجهاض التلقائي في صحة المرأة على المدى البعيد والآليات الأساسية لهذه العلاقة».