رياضة

بين قمة الدوري والقاع

| فاروق بوظو

قبل انطلاقة الأسابيع الخمسة الأخيرة لدورينا الكروي الممتاز، فإني أود القول بأن كلاً من ناديي تشرين والجيش يسيران في طريق الطموح للفوز ببطولة هذا العام.
لأن كلا الفريقين يملكان القوة والخبرة والقدرة على المنافسة، وخصوصاً في لقاء الناديين بالأسبوع الثالث والعشرين لدورينا الكروي.
نادي تشرين لديه الآن 49 نقطة، بينما فريق الجيش لديه حالياً 44 نقطة.. وخلال متابعتي لهذا الدوري فإن كلاً من تشرين والجيش قد حققا حتى الآن نتائج جيدة من أجل الرغبة والطموح لإحراز المركز الأول شريطة القدرة على الاستمرار، لأن الأسابيع الخمسة المتبقية ستزداد حدة وإثارة وخصوصاً خلال المواجهة المباشرة بينهما، وكم أتمنى ضرورة الاستمتاع بتفاصيل هذا اللقاء منذ انطلاقة صافرة البداية وحتى نهايتها من خلال الهجمات المرتدة لكلا الفريقين من أجل الوصول لكلا المرميين، وسنشهد بالتأكيد حماس وانفعال مدربي هذين الناديين.
أما الأندية الثلاثة الفتوة والساحل والحرية، فإن الفتوة والساحل يملكان حتى الآن ثلاث عشرة نقطة، بينما حصل الحرية حالياً على تسع نقاط فقط والتوقعات تشير إلى هبوط اثنين منهما.
وهكذا فإني أتوقع انتفاضة ناد من الأندية الثلاثة من أجل البقاء في دورينا الكروي القادم، وهي انتفاضة عهدناها دائماً مع اقتراب كل موسم كروي من نهايته، لأن المطلوب من هذه الأندية الثلاثة ضرورة تحفيز لاعبيهم في المباريات الخمس المتبقية بعد ما تم منذ بداية هذا الموسم من فقدهم للنقاط إلى أن وصل بهم الحال إلى ما هو عليه حالياً.
أما فريق حرجلة، فهو يملك حالياً تسع عشرة نقطة وبقاؤه في دورينا الكروي الممتاز لا يحتاج لأكثر من حصوله على نقطة واحدة من أجل البقاء الافتراضي في دورينا الكروي الممتاز.
أما بقية الأندية المشاركة في دورينا الحالي، فإني أرى أنها لم تعد لديها أطماع في الحصول على لقب بطولة دورينا الحالي.
لكني أرى أن العديد منهم سيحاول تحسين تواجده على سلم منتصف دوري هذا العام مع كل الرغبة بضرورة تهيئة أدائه ونتائجه بشكل أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن