قد نكون قد تأخرنا كثيراً في كتابة مادة تخص كرة رجال الطليعة لكي نبتعد عن تهمة وضع العصي في العجلات، كما جرت عادة الإدارة في توجيهها لأي إعلامي يضعها على مشرحة النقد ولكن سيف الوقت يمر مسرعاً ورجال كرة الطليعة في حالة سبات منذ مباراة الوحدة الأخيرة والسبب دون مقدمات هو عدم التزام إدارة النادي بتسديد مستحقات اللاعبين للدفعة المستحقة مابين الذهاب والإياب الأمر الذي دفع اللاعبين للامتناع عن التدريبات برغم حضورهم.
«الوطن» سارعت للاتصال برئيس النادي للاستفسار عن الموضوع فقال: بالنسبة لرواتب اللاعبين الإدارة التزمت بها وهناك راتب شهر واحد فقط مستحق، أما ما يخص مستحقات العقود فالأمر معقد خاصة أنني كنت قد طلبت من الإدارة تدوين المبلغ في حال قمت بتسديده من حسابي الشخصي في محضر جلسة كدين على النادي لكن الأعضاء رفضوا ذلك وسنسارع لعقد اجتماع مع كادر ولاعبي الفريق لتسوية الأمر في غضون ساعات قادمة، ونتمنى أن نصل لحل يعيد نشاط كرتنا وغير ذلك قد يزيد الأمر تعقيداً وقد يفرز استقالتي في وقت قد لا يسعف النادي وأتمنى على الجميع أن يدرك الأمر جيداً.
على الطرف الآخر صرح بعض اللاعبين أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 3 أشهر بغض النظر عن المستحقات المفروضة ومابين هنا وهناك يزداد المشهد ضبابية وخاصة أن استئناف الدوري بات قاب قوسين أو أدنى.
على العموم علمنا من مصدر متصل أن جميع اللاعبين سيرفضون التدريب وحتى الاشتراك في مباريات الدوري القادمة في حال واصلت الإدارة وعودها دون التسديد الفعلي للمستحقات حتى تاريخه.
فهل تتعقد الأمور أكثر في ناد يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في حماة وريفها أم إن إدارة النادي ستسعى للالتزام بواجباتها؟ هذا ما ستفرزه الساعات القادمة بكل تأكيد.