رياضة

في دوري الدرجة الأولى … المجد جاهز والمنافسة القوية مستمرة حتى النهاية

| الوطن

حقق المجد العلامة الكاملة بنهاية مباريات الذهاب في الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لحساب المجموعة الجنوبية وبات الأقرب إلى التأهل متصدراً هذه المجموعة.
وفاز المجد على المحافظة واليقظة بهدف وحيد وعلى العربي بثلاثية نظيفة وحافظ على شباكه نظيفة في المباريات الثلاث.
المجد سيلعب في الإياب مباراة واحدة في السويداء مع العربي، وسيلعب مع المحافظة على ملعب الجلاء ومع اليقظة على ملعب المحافظة.
فريق المجد يتوق للعودة إلى الدرجة الممتازة، وسبق لرئيس النادي صلاح الدين رمضان أن صرح لـ«الوطن» في وقت سابق أن إدارته عازمة على العودة إلى الدوري الممتاز لأنه المكان الطبيعي للفريق. وعن التكلفة العالية التي يحتاجها الفريق في الدوري الممتاز ومن أين سيتدبر النادي هذه النفقات التي قد تتجاوز نصف المليار ليرة سورية قال:
كل شيء محسوب ومرسوم، المهم أن نتأهل، لدينا إيرادات معينة، وهناك محاولات عديدة بدعم المكتب التنفيذي لرفع الاستثمار إلى أعلى سعر ممكن، بكل الأحوال الحديث ما زال مبكراً عن هذا الموضوع، لكنه بفكر الإدارة ويتم التعامل معه بكامل الجدية.
وعن موضوع اللاعبين قال رمضان: بالدرجة الأولى سنستعيد أغلب لاعبينا الموجودين في الأندية ضمن عقود الرعاية وهذا الإجراء سيكون الأول، وستليه إجراءات أخرى متعلقة بالظروف في وقتها، ولكل حادث حديث.

مفاجأة سارة

العربي فجّر الجمعة الماضي مفاجأة أكثر من سارة عندما عاد من ملعب المحافظة بفوز محرز على مستضيفه بهدفين لهدف فرفع رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني وسبق له أن فاز على اليقظة بهدف وحيد وخسر مع المجد صفر/3.
العربي في الإياب سيكون مصيره بيده، فرغم أن مباراة الافتتاح ستكون مع اليقظة بدمشق إلا أن مباراتيه مع المجد والمحافظة ستقامان في السويداء وهذا يصب بمصلحة العربي وخصوصاً المباراة الأخيرة التي قد تكون فاصلة مع المحافظة.

ما نلمسه أن فريق العربي جاد هذا الموسم في المنافسة وإن كانت الظروف حتى الآن غير مواتية للفريق، لكن الجميع يد واحدة نراه من خلال تصميمه على تأدية دور البطل المؤهل إلى الممتاز.

من حق أبناء السويداء أن يحلموا بفريقهم العربي ليكون ضمن كوكبة الكبار ليستعيدوا الماضي البعيد الذي وصل به الفريق إلى دوري الكبار موسم 1987، وهذا الحلم يحتاج إن تحقق وقوف المدينة كلها دعماً ومؤازرة للفريق حتى لا يكرر تجربته الأولى عندما عاد من دوري الكبار موسم 1987 من دون تحقيق أي فوز أو بصمة في ذاك الموسم.

إشارة استفهام

الكثير راهن على فريق المحافظة ليكون أحد أبرز المرشحين لقيادة التجمع والتأهل إلى الدوري الممتاز، وخصوصاً أنه يملك كل المؤهلات والإمكانيات والمستلزمات، والنتائج التي حققها الفريق لم تعكس الرغبة في العودة إلى الدرجة الممتازة.

الفوز الوحيد حققه الفريق على اليقظة بهدفين نظيفين وخسر أمام المجد بهدف وأمام العربي 1/2.
سيلعب في الإياب مع المجد على ملعب الجلاء ثم يستقبل اليقظة على ملعبه، ويلعب أخيراً مع العربي بالسويداء.
عملياً لم يفقد المحافظة الآمال بالتأهل للمباراة الفاصلة مع المتأهلين من المجموعة الشمالية، المهم أن يعالج المدرب مشاكل الفريق وخصوصاً في الخط الأمامي، حيث أهدر الفريق بلقاء العربي أكثر من ثلاث فرص محققة ضاعت على طريقة الأمور التي لا تصدق.

آخر الفرق كان اليقظة الذي احتل المركز الأخير بثلاث خسارات، ولم يسجل فيها أي هدف، وبشهادة متابعي الفريق وأبناء النادي، لم يقدم الفريق العرض المنتظر منه، ولم يظهر بمستواه المعهود الذي قدمه بالمباريات السابقة في دوري المجموعات.

يمكننا القول: إن الفريق خسر رهانه عملياً، ولابد له من الفوز في لقاءات الإياب الثلاثة القادمة على ألا يحصل العربي على أكثر من نقطتين والمحافظة على أكثر من خمس نقاط وهذه معادلة قد تكون صعبة التحقيق، لكن لا بأس من المحاولة فربما وعسى.

سيبدأ لقاءاته بالإياب مع العربي بدمشق، ثم مع المحافظة على ملعبه، وأخيراً مع المجد، وكان من المقرر أن يلعب مباراتي العربي والمجد على ملعب المحافظة كأرضه المفترضة، لكن إدارة نادي المحافظة اعتذرت عن استقباله في مرحلة الإياب، وربما جرت مباراتاه على أحد ملاعب دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن