أدت التعديات بالسرقة والتخريب على شبكة الكابلات الأرضية والكبل الضوئي المغذي لمنطقة قنوات ومفعلة إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات الأرضية عن نحو خمسة آلاف مشترك وإضافة إلى ذلك فقد انعكس انقطاع الإنترنت أيضاً على طلاب الجامعات وخاصة الذين يعتمدون في حلقاتهم البحثية على الإنترنت.
كما أدى قيام عدد من المخربين بالتعدي على الكابلات الأرضية المغذية لقرية كناكر إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات الأرضية عن نحو 350 مشتركاً.
وبيّن مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بالسويداء حازم الشوفي أن أعمال التخريب والسرقة طالت إضافة للكابلات الأرضية غرف التفتيش والعلب الرئيسية ما ألحق بها أضراراً فادحة.
ولفت إلى أن المؤسسة ولعدم توافر الكابلات لديها بالشكل الكافي لمد خطوط جديدة إضافة إلى تعويض الخطوط والكابلات المسروقة أصبح هناك بعض المناطق ولاسيما التي تعرضت شبكات هواتفها الأرضية للسرقة خارج دائرة التغطية الهاتفية لعدم قدرة المؤسسة إعادة خدمة الاتصالات إليها.
وأضاف الشوفي: إن الكابلات الهاتفية في المحافظة تعرضت منذ بداية هذا العام ولغاية تاريخه إلى أكثر من 35 تعدياً عليها وسرقة ما تسبب بقطع الخدمة الهاتفية والإنترنت ريفاً ومدينة عن آلاف المشتركين، إضافة إلى الخسائر المالية التي مني بها الفرع والتي تقدر بملايين الليرات، لافتاً إلى إلى السرقات طالت إلى جانب الكابلات عدداً من البطاريات وسيارة بيك آب تابعة لورشات الصيانة والإصلاح.
وأكد الشوفي أنه تم تنظيم الضبوط القانونية اللازمة بكل هذه السرقات والتحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الفاعلين، موضحاً أن ورش الصيانة والإصلاح تمكنت من إعادة الخدمة الهاتفية إلى بعض المناطق التي تعرضت الشبكة الهاتفية فيها للتعدي والسرقة والعمل جارٍ لترميم باقي الخطوط، علماً أن تكاليف الإصلاح عالية ومرتفعة جداً وأعمال التخريب أصبحت تنعكس على عمل الفرع بشكل سلبي بسبب استنزافها لكل مقدراته.