عربي ودولي

«أنصار الله» تتوعد السعودية بضربات «لم تعهدها من قبل» … توعدت جماعة أنصار الله اليمنية، النظام السعودي «بضربات قوية وموجعة لم يعهدها من قبل».

| وكالات

وقال متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ«أنصار الله»، العميد يحيى سريع، في مداخلة له، على قناة «المسيرة»: إن «العام السابع من العدوان سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة، وإن عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار».
ولفت يحيى سريع، إلى أن «اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية، من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها»، مؤكداً أنه «لا توجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم».
وأوضح أن «العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه»، لافتاً بقوله: «لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع».
وحذر العميد يحيى سريع قائلاً: «قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره»، لافتاً إلى أن «الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية».
على خط مواز، أكد عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري أن المباحثات مع الموفدين الدوليين في سلطنة عمان تنصب على معالجة الاستحقاقات الإنسانية.
وقال العجري في تصريحات صحفية: إن وفد صنعاء ينتظر رسالة واضحة بشأن القضايا الإنسانية، مشدداً على أن الحل للموانئ يجب أن يضمن إزالة العراقيل والابتزاز.
ولفت إلى أن ما سمته السعودية مبادرة للحل، هو محاولة للتخلص من الضغوط الدولية، ولخلط الأوراق المتعلقة بالقضايا الإنسانية.
ويوم الجمعة، زار مسقط المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، ووفد حكومة صنعاء، وذلك لبحث إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية تنهي النزاع في اليمن.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الإثنين الفائت، طرح السعودية مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال ابن فرحان إن المبادرة تشمل أيضاً إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية وأنصار الله، موضحاً أن المبادرة ستدخل حيّز التنفيذ بمجرد موافقة أنصار اللـه عليها.
في حين اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، في حديث لوكالة «رويترز»، أن هذه الخطة «لا تتضمن شيئاً جديداً»، إن المملكة «جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فوراً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن