عربي ودولي

الرئيس العراقي يصف الانتخابات التشريعية المقبلة بـ«المفصلية»

| وكالات

وصف الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأحد، الانتخابات التشريعية المقبلة بـ«المفصلية» وأشار إلى ضرورة أن تكون نزيهة وتتساوى فيها فرص المشاركين.
وقال في بيان صحفي: إن «الانتخابات المقبلة مفصلية واستحقاق وطني، ومن الضروري تأمين إجرائها بنزاهة وأن تكون عادلة في مختلف مراحلها وبما يبعد الشكوك والهواجس عنها التي كانت سبباً في عزوف المواطنين عن المشاركة فيها».
وأضاف: «هناك حاجة ماسة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة والاطمئنان على سلامة الإجراءات المطبقة والاعتماد على البطاقة البايومترية، ومنح الفرصة للناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب والضغوط، وكذلك منح فرص متساوية للمرشحين في المشاركة والترشح».
وأشار صالح إلى أن «هذه العوامل تمثل ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات والانطلاق نحو الإصلاح المنشود».
وشدد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سابقاً على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها الذي حددته الحكومة في العاشر من تشرين الأول المقبل بعدما كان في السادس من حزيران من العام الحالي.
على خط مواز، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: إن «الجيش العراقي تعرض لظلم كبير من المحتل الأميركي، ولكنه اليوم بقي قوياً ولديه روح معنوية مرتفعة بعد الحرب على داعش».
وأضاف الكاظمي: إن «الجيش العراقي الآن أقوى من الماضي بكثير، وسوف يستعيد قوته وسيفرض الأمن على كل الأراضي العراقية.
وفي معرض حديثه، اعتبر الكاظمي الاستعراض العسكري لحركة «ربع الله» في العاصمة بغداد، «أكثر من حجمها وهي محاولة بائسة لإرباك الوضع في العراق».
وانتشر عناصر حركة «ربع الله»، بسلاحهم في شوارع العاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس الماضي، حاملين صورة رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، وقد طبعوا عليها رسوماً مسيئة وهددوا بقطع أذينه.
وأشار الكاظمي إلى أن «ما حدث هو محاولة بائسة من أجل إرباك الدولة»، متابعاً أنه «منذ تنصيبي اتخذنا قراراً أنه لا وجود لمن يريد أن يكون خارج الدولة، الوجود فقط للدولة، وأي وجود لسلاح خارج نطاق الدولة لن نسمح به».
على الصعيد الأمني، شرعت قوات الشرطة الاتحادية، أمس الاحد، بعملية أمنية في صلاح الدين.
وذكر بيان لوزارة الداخلية تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع» أن»قوة من اللواء الثالث الفرقة الرابعة من الشرطة الاتحادية في ناحية الضلوعية بصلاح الدين، نفذت عملية تفتيش وتطهير على الحدود الفاصلة بين سامراء وصلاح الدين وديالى من جهة حاوي نهر العظيم.
وأسفرت العملية بحسب البيان عن العثور على وكر يحتوي على أفرشة وأواني طعام وبجانبها جثة متفسخة مجهولة الهوية، وصاروخ كاتيوشا، وطائرة مسيّرة تالفة، و3 مساطر تفجير».
وأضاف: إن «العملية جاءت ضمن منهج العمليات الاستباقية التي تنفذها قطعات الشرطة الاتحادية في مختلف القواطع لتجفيف منابع الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق النائية ضمن قواطع المسؤولية».
إلى ذلك، تمكنت القوات العراقية، من إلقاء القبض على 3 إرهابيين خطرين من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وجاء في بيان وزارة الدفاع العراقية «وفق معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى وجود أحد الإرهابيين من الخلايا النائمة يقوم بنقل المعلومات للدواعش عن تحركات القطعات الأمنية، وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة والفوج الثاني من لواء المشاة 30 من إلقاء القبض عليه في ناحية الرمانة شمالي القائم بالأنبار».
وتابع البيان «وفي قرية العون ناحية الزاب بقضاء الحويجة في كركوك واستناداً إلى معلومات غاية بالدقة، ألقت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع قوة من لواء المشاة 51 القبض على أحد الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن ما يسمى بـ«فرقة الكواسر» الإرهابية.
وأضاف البيان أيضاً إنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الأنبار، ألقت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الأولى وفوج استخبارات الفرقة وبعملية استباقية القبض على أحد الإرهابيين الخطرين بعد دخوله بهوية مزورة إلى قضاء الرطبة، وهو الذي كان يزود الدواعش بأسماء منتسبي الشرطة الهاربين لإجبارهم على إعلان ما يسمى بـ«التوبة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن