عربي ودولي

أرمينيا تدعو إلى بقاء قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ أطول فترة … بوتين بعد تطعيمه ضد كورونا: اللقاح الروسي ضمن الأفضل عالمياً

| وكالات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن درجة حرارة جسمه لم ترتفع بعد التطعيم بلقاح ضد فيروس كورونا، لكنه شعر بوهن بسيط في اليوم التالي، وأحس لاحقاً بألم بسيط في مكان الإبرة، مؤكداً أن اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا ضمن الأفضل عالمياً.
وأضاف بوتين، في برنامج تلفزيوني حسب موقع «روسيا اليوم» إنه: «خلال أول 5 ساعات لم أشعر فعلاً بأي شيء، بعد ذلك رفعت يدي اليسرى، حيث تم التطعيم، فشعرت فقط بنوع من عدم الراحة، لم أشعر بأي ألم، لكن عند الضغط على مكان الإبرة أشعر قليلاً بذلك. هذه كلها آثار جانبية».
وتابع بوتين: «لم أمارس الرياضة مدة ثلاثة أيام، ولم ألعب الهوكي، ولم أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولم أمارس السباحة. في اليوم التالي، قمت بقياس درجة حرارة جسمي وكانت طبيعية، لذلك ذهبت إلى الحمام وأخذت دوشاً متباين الحرارة.. بارداً ثم ساخناً بالتناوب، أنا أقوم بذلك يومياً، وأنصحكم بذلك فهو يقوي جهاز المناعة».
وعن سبب عدم وجود تغطية إعلامية لعملية تطعيمه، كما فعل العديد من قادة دول العالم، قال بوتين إنه لا داعي للاستعراض والتباهي موضحاً «لو كانت هناك رغبة في تزييف شيء ما في هذه العملية، فالأمر غير صعب، يمكن أمام الكاميرات حقن فيتامينات، والزعم أنها لقاح».
وأشار بوتين إلى أن اللقاحات الروسية الثلاثة ضد فيروس كورونا المستجد، تبقى في قائمة أفضل العينات بالعالم، وهي أحسن الموجود حتى الآن.
وذكر الرئيس، في المقابلة التلفزيونية، أن كل شخص يجب أن يتخذ القرار لنفسه بخصوص التطعيم باللقاح ضد كوفيد. ونوه بضرورة مراجعة الطبيب، أو الأخصائي في هذا المجال.
وأضاف: «من حيث المبدأ، يمكن التطعيم بأي من هذه اللقاحات الثلاثة، فهي على مستوى أفضل العينات في العالم، وأعتقد أنها الأفضل اليوم».
وتابع بوتين: «لقاحاتنا، أقول هذا بكل ثقة، هي الأفضل في المؤشرات الثلاثة الرئيسية».
وشدد بوتين على أن «اللقاحات الثلاثة الروسية، متماثلة تقريباً من حيث صفاتها. أحدها يدوم لفترة أطول قليلاً، والآخر يتمتع بمستوى أقل قليلاً من الحماية، لكنه أكثر سلاسة».
وفي سياق منفصل دعا أمين عام مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان إلى بقاء قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ الذي تتنازع عليه مع أذربيجان لأطول فترة ممكنة، معتبراً أن وجود هذه القوات يعني «الاستقرار».
وقال غريغوريان في مقابلة تلفزيونية نقلها موقع روسيا اليوم «تكمن مهمتنا الآن في محاولة بذل أكبر قدر ممكن من الجهود من أجل بقاء قوات حفظ السلام في قره باغ لفترة أطول».
وأضاف غريغوريان: هناك مقدمات تسمح لنا بالافتراض أن القوات ستبقى فترة طويلة مشيراً إلى أن من بين هذه المقدمات إنشاء البنية التحتية في قره باغ والعمليات العالمية.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في تشرين الثاني الماضي وبرعاية روسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي نزاعاً في إقليم قره باغ استمر نحو شهر ونصف الشهر وينص على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وبينه كما تضمن رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع وعودة النازحين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن