سورية

عشية «مؤتمر بروكسل» الأردن يخصص 2.4 مليار دولار استجابة للأزمة السورية!

| وكالات

أطلقت الحكومة الأردنية، أمس، خطتها لما يسمى «الاستجابة للأزمة السورية» للعام 2021، بحجم متطلبات بلغ نحو 2.4 مليار دولار، منها 617 مليون دولار لبند يدعم متطلبات اللاجئين السوريين، و260 مليون دولار للاستجابة لفيروس «كورونا».
المنصة الإلكترونية لخطة الاستجابة، التابعة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، بينت وفق ما ذكرت وكالة «عمون» أن الحكومة الأردنية، حددت حاجتها إلى 192 مليون دولار لبند يدعم متطلبات المجتمعات المستضيفة، و411 مليون دولار لبند يدعم تطوير البنية التحتية وتنمية القدرات المؤسسية.
وبينت المنصة أيضاً، حاجة الحكومة في تغطية متطلبات الخطة أيضاً، إلى 617 مليون دولار لبند يدعم متطلبات اللاجئين، و260 مليون دولار لدعم الاستجابة لجائحة فيروس «كورونا» المستجد، بينما حددت 948 مليون دولار لبند يدعم الخزينة.
وأشارت المنصة في تفاصيل الخطة أن مكون «كوفيد-19»، الذي أضيف إلى خطة 2021، يضم احتياجات وتدخلات لازمة للتخفيف من نقاط ضعف ناتجة عن الجائحة على اللاجئين السوريين ومجتمعات مضيفة متأثرة بالأزمة السورية.
وحسب القطاعات التي تغطيها خطة الاستجابة، حددت الحكومة الأردنية حاجتها إلى 221 مليون دولار لدعم قطاع التعليم، و202 مليون دولار لدعم قطاع الصحة، و49 مليون دولار لدعم بند المأوى، و388 لدعم بند الحماية الاجتماعية والعدالة، و116 مليون دولار لدعم قطاع الخدمات العامة، و218 مليون دولار لدعم بند المياه والصرف الصحي، و69 مليون دولار لدعم التمكين الاقتصادي فيما يخص بند المعيشة، و215 مليون دولار لدعم التمكين الاقتصادي فيما يخص بند الأمن الغذائي.
وتهدف الخطة أيضاً إلى دعم القطاع الصحي، من خلال إسناد وزارة الصحة بمعدات طبية لازمة لفحوص «كوفيد-19»، ولقاحات مضادة للفيروس ومستلزمات الحماية ومركبات إسعاف، إضافة إلى توسيع المرافق الطبية ومناطق الحجر الصحي.
ويستضيف الأردن حسب احصاءات أردنية أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، على حين يبلغ عدد المسجلين في مفوضية الأمم المتحدة نحو 664 ألف لاجئ.
يأتي إطلاق الحكومة الأردنية لخطة «استجابة للأزمة السورية»، عشية انعقاد ما يسمى «مؤتمر بروكسل الخامس» حول ما يسمى «دعم مستقبل سورية والمنطقة»، الذي يعقد بشكل افتراضي على مدى يومين، تحت مزاعم حشد الدعم للمساعدات الإنسانية في سورية وخارجها والمجتمعات المضيفة في دول مجاورة.
وتبذل الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا جهوداً حثيثة لإعادة اللاجئين السوريين في الخارج إلى الوطن وعقدت في دمشق مؤتمر اللاجئين في تشرين الثاني الماضي ودعت اللاجئين السوريين في الخارج إلى العودة، لكن الدول المعادية لسورية تعرقل عودتهم للإبقاء على هذا الملف كورقة ضغط على دمشق في المفاوضات السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن