الأولى

محافظ درعا لـ«الوطن»: الوضع هادئ ولجان المصالحة سرّعت من عملها ولا يوجد ما يقلق

| سيلفا رزوق

أكد محافظ درعا مروان شربك أن الوضع في محافظة درعا هادئ وهو في تحسن، بعد عملية التصعيد التي قامت بها مؤخراً بعض العناصر الإرهابية، مؤكداً أنه لا يوجد ما يقلق في هذه المحافظة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، كشف شربك أن لجاناً مختصة في موضوع المصالحات تتابع عملها في هذا الموضوع، وبشكل متسارع في الريف ودرعا البلد، ولا يمكن الحكم على نتائج عملها حالياً، مبيناً أن هذه اللجان تعمل على كل الجهات وعلى كل الأصعدة، لافتاً إلى أن بعض هذه اللجان تكون سورية روسية مشتركة، وفي بعض الأحيان تكون لجان مصالحة من الوجهاء وفعاليات المنطقة.
وأكد شربك، أن درعا اليوم هادئة والوضع الأمني فيها عاد إلى طبيعته، بعد بعض التحركات التي قامت بها عناصر إرهابية تحركت وفق أجندات معروفة للجميع، مشدداً على أن الهدوء ينسحب على كامل مناطق الريف والمدينة.
ولفت شربك إلى أن درعا مستمرة في ممارسة حياتها الطبيعية والفعاليات مستمرة، واليوم سيتم افتتاح سوق خيري بالمحافظة والأمور جيدة، ولا يمكن توصيف الوضع بالسيئ.
محافظ درعا الذي لم يستبعد دخول منطقة درعا البلد في المصالحة قريباً، أكد أن قيام بعض العناصر الإرهابية من هنا وهناك بالتحرك، لا يعني أن المحافظة بأكملها تدعم الإرهاب، وأضاف: «دوائر ومؤسسات الدولة تعمل وفق المعتاد، وعلى أكمل وجه ومثل تلك التحركات الإرهابية لن توقف عجلة المصالحات».
شربك عبّر عن أمله بأن تكون الأوضاع أفضل خلال المرحلة القادمة، مشدداً على أن الاشتغال على هذا الأمر مستمر مع الوجهاء والفعاليات والشخصيات المعنية بالمحافظة.
وفي الثامن من شباط الماضي تم التوصل إلى تسوية في طفس، أسفرت عن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة للعمل فيها، لكن عناصر إرهابية تحركت في السادس عشر من الشهر الجاري ونفذت هجوماً إرهابياً استهدف حافلة تقل عسكريين بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن