شؤون محلية

مديرة تموين السويداء: تدعو المواطنين للشكوى وعدم السكوت على مخالفات التجار

| السويداء - عبير صيموعة

أدى التحسن الذي شهدته أسعار الصرف في الأيام القليلة الماضية إلى انخفاض أسعار بعض المواد الغذائية في أسواق مدينة السويداء، حيث انخفض سعر عبوة الزيت أربعة ليترات من 42 ألفاً إلى 35 ألف ليرة وسعر عبوة الليتر منه إلى 9 آلاف بعد أن وصل سعرها إلى 11 ألفاً و500 ليرة كما سجل كيلو السكر 2200 بعد أن تجاوز سعره سابقاً الـ2800 ليرة لتنخفض معه أسعار بعض البقوليات بحوالي 200 إلى 300 للكيلو الواحد من عدس وبرغل وحمص، إلا أن بعض المحال التجارية والبقاليات الصغيرة وخاصة في القرى والبلدات أبقت على أسعارها تحت مبرر أصحابها بأنهم تسوقوا بضائعهم ضمن الأسعار المرتفعة ولن يخفضوا حتى تنفد بضاعتهم ويتسوقون بأسعار جديدة.
كما رصدت «الوطن» اليوم في أسواق المحافظة حالة من شبه الجمود في المبيعات جراء عدم استقرار أسعار الصرف الذي أربك الأهالي والتجار على حد سواء.
وأشار جميع من التقتهم «الوطن» إلى انخفاض الطلب خاصة أن نشرات الشركات الموردة لم تصل إلى أي منها حتى اليوم مع عدم وصول سياراتها المحملة بالبضائع وخاصة لمادتي الزيت أو المتة التي انخفض سعرها بواقع 400 لعبوة 250 غراماً و700 ليرة للعبوة وزن نصف كيلو، بانتظار النشرات السعرية الجديدة من الموردين للمواد، بينما أشار الأهالي إلى ارتفاع أسعار جميع أنواع الخضار مقارنة بالأيام السابقة ليبقى مبرر أصحاب محلات البيع المفرق والبسطات ورود الخضار من تجار الجملة وأسواق الهال وأسعار النقل التي ارتفعت بالضرورة جراء عدم توفر المحروقات بالكميات المطلوبة.
بدورها رئيسة دائرة حماية المستهلك بالسويداء رشا رحروح أكدت لـ«الوطن» أن عدم استقرار أسعار الصرف خلق نوعاً من الإرباك في الأسواق جراء عدم التزام كثير من التجار بالتسعيرة التموينية للمواد التي جرى تعميمها على الأسواق، الأمر الذي ألزم الدائرة بالضرورة بمطابقة الأسعار مع الفواتير الواصلة إلى تجار الجملة والمفرق في المحافظة وليس حسب الأسعار في دمشق حيث يتم تنظيم الضبوط بحال التلاعب بالأسعار أو عدم الإعلان عنها.
وأضافت رحروح: إن المديرية كثفت دورياتها في الأسواق لضبط كل مخالف، مطالبة المواطنين في هذه المرحلة بتفعيل ثقافة الشكوى والتواصل مع المديرية وعدم السكوت عن أي مخالفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن