الحمصي: مهندسو سورية قادرون على إعادة بنائها … عبد اللطيف: نصوص وتشريعات وقرارات ترفع مستوى المهندسين للتصدي للمرحلة المقبلة

أكدت هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن انتصار سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وشجاعة الجيش العربي السوري العقائدي وصمود الشعب الأبي أربك العالم ممن تآمر وأرسل الإرهابيين ومولهم بالسلاح والعتاد لتفكيك سورية وتدمير حضارتها وتاريخها العريق.
حديث الحمصي جاء خلال المؤتمر العام الثالث والأربعين لنقابة المهندسين في دمشق بحضور وزراء الإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي مضيفة: إنه لا خيار إلا استكمال الانتصار المحقق لتبقى سورية دولة حرة قوية مستقلة رغم كل الظروف والحصار الظالم.
وبينت الحمصي أن الكوادر الهندسية في سورية قادرة على إعادة بناء وإعمار ما دمرته يد الإرهاب الآثمة.
وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف أكد أن السيد الرئيس بشار الأسد هو القائد والأمل الأكبر والعطاء الأمثل لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية الحاقدة على حضارة وتاريخ سورية.
وأكد عبد اللطيف أن المهندسين معنيون قبل غيرهم بزج الطاقات والأفكار لتطوير عمل النقابة والمشاركة في متابعة مسيرة التنمية والأمان المستدامين في سورية.
وأشار عبد اللطيف إلى أن مهنة الهندسة سمتها الإبداع والدقة وتتطلع دائماً للأفضل والأجمل لبناء مجتمع مزدهر متطور مع الاهتمام بتجسيد مصالح المهندسين وتطوير العمل نحو الأفضل والأجود مضيفاً: إن الوزارة تولي الكثير من الجهود لدراسة وإقرار وإصدار كل ما يلزم من نصوص وتشريعات وقرارات لرفع مستوى المهنة للتصدي للمرحلة المقبلة.
ودعا عبد اللطيف للنهوض بقدرات الكوادر الهندسية وتطوير العمل الهندسي تدريباً وتأهيلاً في المجالين الفني والإداري آملاً بأن تكون نتائج نقاش التقارير ومطالبات الفروع والمذكرات المعروضة على المؤتمر داعمة للمهندس والعمل الهندسي.
نقيب المهندسين غياث قطيني أشار إلى أن انعقاد المؤتمر الثالث والأربعين جاء بعد إنجاز هيئات الفروع مؤتمراتها السنوية بإشراف مجلس النقابة وقيادات فروع الحزب.
واعتبر قطيني أن مؤتمرات الفروع عكست معاناة وتطلعات المهندسين وخاصة أن عام ٢٠٢٠ كان من أكثر الأعوام قسوة على سورية داعياً نقابة المهندسين لاستنهاض قدراتها ومعارفها وخبراتها لتتقدم الصفوف في عملية البناء والإعمار.